روايه روعه للكاتبه هدير دودو
المحتويات
فعلت هي في الماضي فهو على حق و ما يفعله معها الان نتيجة لما زرعته هي
بس والله ما هسكتله ايه هو فاكر نفسه مين.. قال اخوكي جايو انت اي حد تحضنيه نييني بس يا اشرقت تنستري بس انا لو سقطت هيكون بسببه على فكرة.
حاولت اشرقت كبت ضحكاتها على طريقتها و تعابير وجهها تلك. لكنها فشلت بالاخير. لټنفجر ضاحكة بقوة خرج ارغد على صوت ضحكاتها ارتسمت على شفتيه ابتسامة لا ارادية.. ما ان رآها وقع نظره عليها و رآها تضحك بهذا الشكل يشعر بقلبه سوف يخرج الان من موضعه رائحة عبيرها التي وصلت الى انفهيقسم انه يعشقها بكل تفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة ليقترب منها قائلا لها بنبرة منخفضة اشبه بالهمس داخل اذنها
اومأت له براسها للامام و ظلت ملتزمة الصمت لم تتحدث معه لكن كانت عينيها تنظر له تتامله بدقةلتتقابل العيون مع بعضهما و تتحدث الكثير تتحدث و تقول ما لم يستطيعوا هما على قولهما في اجمل و اصدق من لغة العيون ليفوق أرغد على صوت والده و هو يامر احدى الخادمات ان تحضر الطعام..
جلست اشرقت بجانبها و اجابتها بود و هي تبتسم في وجهها
الحمدلله كويسة و شكرا عشان وافقتي تيجي و اسفة على الطريقة. لتتابع بتبرير بس مش عاوزة حد من اللي في البيت يعرف حاجة عشان كدة بس.. يعني كانت تشعر بالتوتر و الخجل منها..
لتقاطعها سلمى عندما شعرت بتوترهاقائلة لها بهدوء
ظلت اشرقت تتحدث معها عن كل ما حدث لها و كل ما تشعر به من مشاعرها المتخالطة التي لا تستطيع تفسيرها بنفسها و خۏفها مما حدث معها الذي قد عاد لها مجددا بعدما تخطته. فرغت كل شي بداخلها كانت تكبته بالفعل.. كانت تكبت الكثير و العديد من الاشياء بداخلها..
حديثها ..تحاول ان تجعلها تتخطى ما تعانيه و ما يحدث معها تشعر بالحزن لاجلها
كانت اسيا متجهة الى ارغد في الشركة لكنه كان في اجتماع جلست تنتظره في مكتبه.. لتجد مالك دالف عليها ظل ينظر لها باشتياق لكنه سرعان ما هتف قائلا لها بجمود و حدة
كانت طريقته معها حادة صارمة تنفست بضيق قبل ان ترد عليه قائلة له باقتضابتشعر بالحزن بسبب معاملته تلك معها
ملكش دعوة. انا هنا قاعدة مستنية اخويا اظن حاجة متخصكش..
تنفس هو بصوت مسموع مجاولا التحكم في نفسه في اقل من ثاتية كان قطع المسافة بينهما و اقترب منها بشدة قائلا لها بصرامة و صوت قوى محذر اياها
اسيا اعدلي طريقتك.. عشان معدلهالكيش انا انا اهه بتعامل معاكي بهدوء ليسالها بنبرة مغزية تفهم هي معنى سؤاله و معنى حديثه
صحيح زميلك اللي كان اسمه ايه وضع يديه على راسه كامه يحاول ان يتذكر اسمه ليتابع حديثه بعدما تذكر الاسم اه اللي كان اسمه مؤمن فين مجاش اتقدملك ليه كان يرمقها بنظرات ساخرة شامتة فهو مازال يتذكر حديثها و هي تعترف له انها تحب واحد اخر و تنتظر ان ينتهى ان حامعته كي يتقدم لها و يتزوجو..
فهمت اسيا ما يقصده فهي كانت على علاقة بمؤمن و تحبه او بالاحر ما كانت تحبه كانت توهم نفسها انها تحبه لكن بعد سفر مالك و اخاها علمت انها تحب مالك و كان مؤمن مجرد وهم في حياتهاكما انه قال لها هو بنفسه انه لم يحبها و يحب اخرى..
قطع حديثهم و نظراتهم تلك دخول ارغد الذي نظر لهما باستغراب ليهتف قائلا لهم بتساؤل
في ايه في حاجة يا اسيا ايه اللي جابك!
اذدردرت اسيا ريقها و حاولت ان تخفي توترها الواضح على وجهها لتردف مجيبة بهدوء و ابتسامتها تعلو ثغرها
مفيش يا حبيبي انا جيت لما خلصت امتحان انهارده قولت اعدى عليك اطمنكالحمدلله حليت كويس جدا كمان..
جذبها ارغد داخل حضنه و ربت على ظهرها بحنان فهو يعتبرها ابنته الصغرى قبل ان تكن شقيقته..
دلف ارغد الى غرفته ليجد اشرقت جالسة تنتظره حاولت هي ان تشغل نفسها بهاتفها الذي كانت تمسكهفقد كانت تتصفح فيه بلا هدف مدعية الانشغال اوما هو براسه للامام و قد فهم ما تفعله ليدلف الى المرحاض لكي ياخذ دوش و مازال متجاهل اياها خرج و جلس امام اللاب توب الخاص به يعمل عليه زفرت هي بضيق بسبب افعاله هذة لتقرر ان تاخذ هي الخطوة الاولى و تبدا بحديثها معه متذكرة حديث سلمى لتجمع شتات نفسها و تتجه اليع قائلة له بصوت منخفض مرتبك مهمة باسمه
ا.. ارغد.
همهم ارغد محيبا اياها دون ان ينظر اليها او هذا ما كانت تظنه هي فهو كان بتابعها منذ ان دلف يتابع كل حركة تفعلها كان يتابعها بطرف عينيه تنفست هي بضيق لتهتف قائلة له بضيق و هي تتأفاف بصوت مسموع
ارغد لو سمحت بصلي.
ابتسم ارغد عليها و قام باغلاق اللاب توب موجها بصره اليها لها قائلا لها بتساؤل مدعي البرود
نعم عاوزة ايه..! اهه بصيتلك..
تنهدت هي و ضغطت على اصابعها قائلة له بهدوء مصطنع على عكس ما تشعر به بداخلها
انا عاوزة افهم يعني هتفضل كدة و لا ايه..
جذبها ارغد من زراعيها لتسقط على ساقيه اقترب هو منها قائلا لها بانفاس لاهثة و صوت هادى
اممم انت عاوزانا نكون ازاي. اللي هتقوليه هنفذه ليكي..
كانت انفساسه تلفح عنقها الابيض النقي ابتلعت هي ريقها.. قائلة له بتوتر من قربه الملحوظ لها هذا. الذي اول مرة تشعر به. تشعر بمشاعر مختلقة جديدة تتعلمها الان على يديه لاحظ هو ارتعاش شفتيها نتيجة قربه لها بهذا الشكل ليقوم بالتقاطهما في قبلة عميقة بث بها الكتير من المشاعر التي لا يستطع ان يحللها ابتعد عنها عندما لاحظ حاجتها للهواء ظلت هي تتنفس بصوت مسموع لكي تأخذ انفاسها التي كانت محپوسه داخل فمه واضعة راسها ارضا بخجل تخشى النظر في عينيه ضحك هو بصخب على منظرها ثم نهض و دلف الى التراس كي يحاول ان ينظم ذاته فكم المشاعر التي يشعر بها الان. لا يحاول السيطرة عليها. تلك القبلة البسيطة اشعلت الكثير بداخله
متابعة القراءة