روايه روعه للكاتبه هدير دودو
المحتويات
هي ض. اي شي يواجهها... كان اكبر خزلان و ۏجع عاشته هي... هو جرحه اكبر چرح يعلم ان حزنها منه لم يكن بقدر حزنها منهم حميعا... لكن مهلا هو ايضا كان مظلوما ضعيفا شعر بچرح كبير يجرخ كبرياءه و رجولته كان يحلد ذاته في الثانية الف مرة شعر بالضعف والۏجع و الخذلان هو الاخر عندما رآها فوق فراش ذلك المدعو ماجد.. على الرغم من انه يعلم انها ذهبت بسبب تلك الرسالة.. لكنه كان يخشى ان يكون فعل بها شئ..كان يعاملها بقسۏة لحمايتها ليس لاي شي اخر تخيلته هي.... علم ان حيانهما كانت ضحېة لخطط شياطين سيقضي هو عليهم بنفسه سوف يجعلهم يندمون جميعا على ما فعلوه ...
خرج ارغد من غرفته متوجها نحو غرفه شقيقته... سرعان ما دلف وجدها جالسة على الفراش و يبدو على ملامحها القلق قررت هي بينها و بين ذاتها ان تقص عليه ما حدث ف فهي لن تتحمل ان تعيش حياتها بذلك الړعب.. كل مرة يطلب ارغد او والدها ان يتحدث معها تخاف بشدة من ان تكون تلك الحية الخبيثة.. قد اخبرتهم ب شئ تخشى رد فعلهم و اخرهم اليوم لذلك قررت الا تصمت و هي تشعر ان حياتها معقدة ب شدة كل شئ يحدث لها بحياتها يعقده اكثر.. متى ستشعر بالراحة و الهدوء في حياتها..! لمتى ستظل تعيش في حزن و قلق..!
عاملة ايه يا حبيبتي
ابتلعت هي ريقها بهدوء و رسمت ابتسامة خفيفة فوق شفتيها و هي تاوما له ب رأسها مجيبة اياه بنبرة مهزوزة على الرغم من انها جاهدت بصبغها بالقوة الا انها فشلت
ابتسم ارغد مقررا ان يخبرها بطلب مالك.. للزواج بها ليتحدث معها و يبدا يفهم اياها عدة الاشياء من الضروري ان تفهمها
شوفي يا اسيا يا حبيبتي انت كبرتي و عقلتي اهه ف مالك صحبي طالب ايدك... احب اسمع رأيك قبل اي حاجة عشان رايك هيحدد حاجات كتيرة اقولها ليكي...
لم تصدق ما تسمعه الان... تشعر انها تحلم... هل بالفغل ستتزوج من مالك..! اتسعت ابتسامتها سريعا و قد اڼفجرت اسارير جميع ملامح وجهها.. شعرت بفرحة لم تشعر بها من قبل طوال حياتها... لكنها سرعان ما اختفت تلك الفرحة و تلاشت ابتسامتها المرسومة على وجهها... عندما علمت سبب طلبه هذا... بالطبع كانت تعلم الاجابة فهو فعل هذا بسبب فعله سيلان و تهديداتها لها... اغمضت كلتا عينيها بوهن و فتحتهما مرة اخرى قائلو له بنبرة مجهدة متعبة
عقد ارغد حاجبيه بعدم فهم و هو يشعر ان الامر الذي ستقصه عليه ليس بهين... لكنه اومأ براسه الى الامام ايماءة بسيطة بمعنى ان تواصل حديثها
فركت هي يديها بتوتر قائلة له پخوف و هي لا تعلم كيف ستقص له.. تخشى ردة فعله بشدة تخشي ان يبتعد عن صديقه بسببها
نظر لها ارغد بعدم فهم و هو لا يفهم ما ستقوله.. ما الشي الذي ستقصه عليه يجعلها متوترة و خائڤة بذلك الشكل التي تجلس به هي امامه الان..
تشجعت هي و هي تحاول ان تعطي لذاتها طاقة لتقضي على خۏفها هذا... فهي لم تكن ضعيفة بعمرها ك الان لاول مرة تخشى شئ كهذا... اردفت سريعا تقص عليه ما حدث بداية من علاقتها مع مالك و معرفته بعلاقتها بمؤمن و مواجهته لها و بعدها عنه كل شئ حتى تهديدات سيلان لها... اختتمت حديثها قائلة له بنبرة باكية مهزوزة
ضمھا ارغد نحو صدره بحنان..... عندما رأى دموعها التي تنزل على وجنتيها بغزارة.. ظل يربت على ظهرها بحنان حتى هدات بالفعل... اردف قائلا لها بجدية و عقلانية
طبعا انت غلطانة و عرفتي غلطك و اعترفتي بيه و دة اهم حاجة... و بما انك بعدتي عن مؤمن دة معنى كدة انه صفحة بالنسبالكى و اتقطعت خلاص متفتحيهاش تاني... اما مالك فمتتكلميش معاه نهائى و لا تخطلتي بيه رو انا هروح اقوله انه مش مضطر يتجوزك لاني خلاص عرفت بحوار سيلان... فالموضوع منتهى اهم حاجة ملكيش دعوة بمالك تاني و اي حاجة تحصلك تجيلي انا مش هو... تابع حديثه بنبرة حانية متفهمة
انا اخوكي يا اسيا فاهمة معنى الكلمة دى يعني سندك مش لازم تخافي مني لان كلنا بنغلط مش هموتك لما تغلطي... المهم تتعلمي من غلطك دة واجب الاخ مش انه يتحكم في حياة اخته.. دي حياتك يا حبيبتي عيشيها براحتك و اغلطي و انا اصلحلك ماشي يا حبيبتي..
اومات هي له براسها الى الامام و هي تحمد ربها الف مرة انها لديها اخ مثل ارغد... يفهمها و يحتواها كم كانت هي غبية عندما لم تقص له من البداية..
خرج صوته يسأل اياها باهتمام لم يستطع اخفاءه
اسيا انت كنت فين انت و اشرقت..!
ابتسمت اسيا على اهتمامه الواضح بها تتمنى ان تجد من يهتم بها بتبك الطريقة.. تعلم انها غبية و هي من ضيعت هذا الاهتمام من بين يديها بسبب افعالها الغبية تلك ... اجابته على سؤاله قائلة له بهدوء
راحت عند الدكتور عشان تتابع الحمل.. الدكتور شاطر اوي متقلقش..
بجد و الدكتور قال ايه..!
خرج صوته الفرح يسال اياها بلهفة و هو يشعر بدقات قلبه تزداد.... ف الى الان لم يستوعب انها حامل و تحمل طفلا منه... يشعر ان هذا الطفل هو ثمرة حبهم عوض الله عليهما به ... قطع شروده هذا رنين هاتفه استاذن منها و خرج ليرد عليه
فتح ارغد الهاتف قائلا لذلك الذي يحدثه بقسۏة
الو عرفت حاجة..!
كان يساله بحمود نبرته جامدة غاضبة بشدة..
اجابه المتصل قائلا له كل توصل عليه.... همهم ارغد مجيبا اياه و هو يعطيه بعض الاوامر الاخرى... عينيه كانت تشتغل بالقسۏة و هو يقسم ان يذيقهم من نفس الكأس... ف هما من بدأوا اولا و يجب على كل شخص ان يتحمل نتيجة افعاله..
تمتم قائلا بينه و بين ذاته بعدما تغلق... بقسۏة و نبرة جامدة حادة
انا هعرفهم ازاي يلعبو معايا يتحملوا نتيجة لعبهم...
ارغد ناوى على ايه ..!
توقعوا نهاية كل واحد ..!
اسيا و مالك علاقتهم هيحصل فيها ايه ..!
يتبع
الفصل_الثالث_والعشرون
ظلمات_قلبه
هدير_دودو
توجه ارغد نحو غرفته مباشرة تسمر مكانه ما دلف الغرفة.... فقد وقعت عينيه على اشرقت التي كانت جالسة على الفراش تقرا رواية من احدى رواياتها و هي ترتدى ملابس ملابس قصيرة شفافة حاولت الا تعيره اية انتباه و واصلت ما كانت تقرأه تاركة اياه كما انه لم يدلف من
متابعة القراءة