سلمتي نفسك الجزء الاول
المحتويات
كتير ايه السبب فى كده
رد علام مالكيش فيه الخساير دى أنا هحولها لأرباح فى فتره قصيره
لترد بتلهف وهى تقترب منه أكثر أزاى قولى
رد علام وهو مستمتع من قربها منه قولت لك مالكيش فيه خليك فى الطب ونبطشياتك حاجه مبتفهميش فيها مش لازم تسألى عنها انتى مش ليكى أرباح تخديها أخر السنه يبقى متدخليش فى شغلى
ردت كامليا بهلوان أيه دا ميكيب وطالعه فيه زى القمر
ولابسه طقم زى الى بشوف بيه سيدات الاعمال فى المسلسلات
جيب وفوقها توب وفوقه جاكيت قمة الاناقه والانوثه
ليقول بسخريه أناقه وأنوثه
ليخرج أحد المناديل من تلك العلبه الموجوده على الطاوله ويقوم بمسح وجهها
أدخلى الحمام أغسلى وشك وأرجعى
لتستمثل كامليا لكلامه وتدخل تغسل وجهها ثم تعود له
ليقول لها دلوقتى بالنسبه للبس الرقصات الى لبساه ده أخر مره أشوفه عليه خليكى فى لبس التشرد بيليق عليكى أكتر
لتقول كامليا أنت مالكش تتحكم فى حاجه تخصنى وألبس براحتى طالما لبسى عاجب خطيبى
ردت كامليا الى عرفتك عليه لما قابلتك من مده فى المطعم لحقت تنساه دا حتى شخصيه مرموقه
ليتعصب علام قائلا وأتخطبتوا بقى أزاى وانتى لسه على ما عدتك تخلص تسع أيام
ردت كامليا أنا ماليش عده أنت ناسى اننا مدخلناش جواز مع وقف التنفيذ يعنى ماليش عده طلاق
ردت كامليا دا من بختى وحتى لوكان العده تلات حيضات وانا الحمد لله وفيتهم يعنى براحتى بقى
ليرن هاتف برساله كامليا
لتخرجه من شنطتها لترى من من
لتضع الحقيبه على كتفها قائله دا خطيبى بيقولى أنه مستنينى تحت يلا أنا بقى وخليك انت أحضر الأجتماع
ردت كامليا أه دا هديه من خطيبى
فكر فى قطع لسانها الذى يقول خطيبى لكن أنقذها صوت هاتفه
لينظر اليه
ليرد سريعا عليه يقول تمام عالساعه تمانيه هكون موجود بالمكان
ليغلق هاتفه
شعرت كامليا من نظراته لها أنه على رقرقبى الأنفجار بها
سلام يا مقطقط
لتخرج مسرعه قبل أن يطبق يديه على عنقها.
.....
فى الثامنه
جلس علام بذالك المكان
ليجد رفقى ياتى اليه مبتسما يقول مواعيدك مظبوطه
ليقف علام يسلم عليه مبتسم
ليقول رفقى وكمان الضيف التانى مواعيده مظبوطه ووصل
لينظر علام خلفه لذالك الأخر ينظر بذهول قائلا
أزاى
فصل كبير خالص أهو
ووضح حاجات كتير وفى لسه مفاجأت
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
التاسعه والعشرون 29
............
جلس فادى مع فكرى يضحك عاليا يقول بفرحه عارمه
قولتلك هاخد المناقصه من أبن النمراوى وهرد له القلم الى أخدناه منه من كام سنه لما قام رفع سعر الأسمنت فى السوق وأحنا كنا مطالبين بسداد تعويضات للتجار بعد ما أتوقف أنتاج مصنعنا
رد فكرى عليه متتغرش علام مش سهل
لو مش الخدامه الى غويتها سړقت لك ملف المناقصه مكنش عمرك هتفوز بها
ضحك فادى قائلا أخدتها بأى طريقه المهم أنى فوزت بها
ليهمس لنفسه وكمان خسرته كامليا دا مكسب أكبر من فوزى بالمناقصه
لينظر له فكرى قائلا بتعجب روحت فين بكلمك مش بترد عليا
رد فادى كنت بتقول أيه
أبتسم فكرى بخبث قائلا الى واخد عقلك
رد فادى وهو يجلس يضع ساق فوق أخرى
بفكر فى رد فعل علام بعد ما نزلت سعر الأسمنت فى السوق للتمن ده أكيد هيتجنن ومش بعيد يعلن أفلاس مصانعه قريب
أبتسم فكرى يقول بتشفى خليه يجرب نفس العمله دى عملها معايا من كام سنه بس لازم تاخد حذرك منه وأسحب كميات على قد ما تقدر من السوق
تحدث فادى بغرور أنا مش
محتاج أسحب كميات من السوق لأن لسه هيكون فى نزول أكتر وبكدا انا الى هبقى ملك سوق الأسمنت
بذالك المطعم
قالت وهى تبتسم وهى تجلس أقعد يا علام وبلاش الأندهاش الى على وشك ده
ليجلس علام أمامها ومازال مندهشا
ليبتسم رفقى قائلا أنا هسيبكم مع بعض أظن كده مهمتى خلصت
لتبتسم كريمه قائله سلملى على نهله والولاد
ليضحك رفقى وهو يغادر تاركهم وحدهم
ليقول علام مره أخرى أزاى
ردت كريمه بتبسم قائله أيه الى هو أزاى
لينفض علام الذهول عن عقله قائلا
قصدى أزاى أن أنتى الشريك الخفى لرفقى القاضي الى السوق كله ميعرفش هو مين
ردت كريمه مش أنا الشريك الخفى منصور هو الى كان الشريك وأنا كملت من بعده
تحدث علام قائلا أنا مش فاهم
ضحت كريمه قائله أفهمك يا علام
لتهمس كريمه واضح أن معاشرتك للغبيه كامليا نقحت عليك كويس انكم مطولتوش مع بعض
لتنظر كريمه لعلام قائله رفقى ومنصور هما الى كانوا شركاء
رفقى كان مهندس بيشتغل عندنا فى الصعيد فى بدايه حياته وأتعرف على منصور كان بيورد للشركه الى بيشتغل فيها الأسمنت وكمان مرات رفقى من سوهاج كانت بنت رئيس عمال بيشتغل معاه وشافها
وعجبته وأتجوزها و كمان تبقى زميلتى وأتعرفت عليها فى الجامعه
نظر علام لكريمه بأستغراب
أبتسمت كريمه على تعبيرات وجه علام
لتقول أيوا أنا كملت دراستى فى الجامعه بعد ما أتجوزت من منصور بس محدش كان يعرف لأنى مكنتش بحضر غير الأمتحانات بس كان منصور بيتحجج بأى حجه وننزل القاهره فترة الأمتحانات أما أخلص أمتحانات كنا بنرجع
رد علام ودرستى أيه
ردت كريمه درست تجاره أدارة أعمال
أبتسم علام ينظر لها بفخر
لترد كريمه بسمته قائله مش عايز تعرف أزاى منصور بقى الشريك الخفى لرفقى القاضي
رد علام أكيد عايز أعرف
ردت كريمه بتأثر زمان لما سلطان اتهم منصور بسړقة ملف مهم من بيته عمى علام أستكبرها أزاى أبنه يفضل متجوز من أخت الى اتهمه بالسرقه خيره بين أنه يطلقنى أو يطرده من بيته ويحرمه من كل حاجه عنده كان معايا كامليا أربع سنين وكشماء خمسه
منصور كان بيحبنى من وهو صغير وكان نفسه دايما أكون من نصيبه وربنا حقق أمله لما أتحط فى أختيار أختارنى أنا وبناتى بس مغضبش قلب عمى علام وقاله مهما تعمل فيا ليك عليا أبرك أنا ممكن أطاوعك وأطلق كريمه بس ليه مفكرتش أن ممكن أتحط فى نفس الموقف مع بناتى الى هفارقهم لو طاوعتك هتقولى ممكن أخلف غيرهم وكمان ممكن أخلف ولد بس هيفضل قلب البنتين دول ڠضبان عليا أنى بعدتهم عنى كريمه ملهاش ذنب فى الى حصل وكمان أنا مش هقدر أستحمل أن فى يوم واحده من بناتى تقابلنى فى سكه ومتعرفنيش
وأنا هبعد عن هنا أنا وكريمه وبناتى
عمتى رقيه كانت دايما بينها وبين منصور صله كانت بتحبه يمكن أكتر من ولادها التانين بس الصله دى أنقطعت بعد منصور ما ماټ لحد ما بعتتك ليا وكنت مرسال بينا علشان أرجع ببناتى تانى
أبتسم علام قائلا
متابعة القراءة