سلمتي نفسك الجزء الاول
المحتويات
فعلا لقائنا كان صدفه
ليرد المحقق بمفاجأه
بس أكيد الى مش صدفه أن الأسلحه الى أنضربتم بها كانت مرخصه بأسماء عيله النمراوى والفهداوى
يعنى الړصاصه الى خرجت من صدره من سلاح مرخص بأسم عيلة الفهداوى
تعجب ركن كثيرا قائلا ممكن تكون الأسلحه مسروقه وأكيد هبحث فى الموضوع ده وهنديك خبر بالى وصلنا له
ليقف قائلا حمدلله على سلامتك مره تانيه
قبل ان يغادر المحقق قال هو مين الى بلغ الشرطه انت ولا علام النمراوى
رد ركن أنا الى بلغت
ليرد المحقق طيب حمد على سلامتك
ليغادر المحقق
ليفكر ركن فيما قاله المحقق من الذى يريد أن يوقع بين العائلتين ومن أين أتى بهذه الأسلحه المرخصه بأسماء عائلتيهم يبدوا أنه كان فخا محكما لهم
هن مهما كانتا متشردتان لكن ليس لديهم تلك النزعه الأجراميه.
.......
اثناء دخول ايبو الى المشفى راى جميله تسير بالمشفى وبيدها كيسا يبدوا بوضوح ما به انه أشعات طبيه سار فى الاتجاه التى سارت فيه
ليراها تدخل غرفة أحدى الطبيبات النسائيه
ليتعجب أمره فى البدايه كان سيذهب ولكن عقله أراد معرفة سبب وجودها بالمشفى عند تلك الطبيبه ليقرر الدخول
لتبتسم الطبيبه
لتقول لها الطبيبه الحاله دى جاتلك من أمتى
ردت جميله من حوالى تلات شهور كانت البريود بتجيلى مرتين فى الشهر بس زادت أكتر خلال أخر شهر بيجيلى ڼزيف يقطع يوم او أتنين ويرجع تانى غير هبوط ودوخه كنت باخد مسكنات شديده لدرجة انى كنت بنام معظم الوقت مش حاسه بالى حواليا
ردت جميله أنا قولت عادى كان فى واحده زميلتى قالت لى ان البريود بتجى لها مرتين بالشهر فدا عدم شكى من البدايه
لتقول الطبيبه بسؤال وهى البريود كانت عندك منتظمه قبل التلات شهور
ردت جميله أيوا لحد ما قليل أما كانت بتخلف ميعادها
لتبتسم الطبيبه وتقوم بفتح ذالك الكيس الورقى وتخرج من الاشعات وتقرأ التقارير المرفقه بها
لتقول الطبيبه أدخل
دخل أيبو
لتقف جميله متعجبه وتقول بتعلثم أبراهيم
لتقول الطبيبه دا قريبك
ردت جميله قائله أيوا خطيبى
لكن رد إبراهيم أنا أعتبر جوزها أحنا مكتوب كتابنا
لترد الطبيبه بعمليه طيب ممكن حضرتك تستناها بره على ما تخرج
لتنظر الطبيبه لها قائله براحتك
لتقول جميله أيه نتيجه الفحوصات
ردت الطبيبه نتيجه الفحوصات والاشعه الى قدامى أن فى تليف صغير عالرحم ولازمك علاج وكمان لازم ناخد خذعه من التليف دا لتحليلها
لتقول جميله المصدومه بصوت مرتعش أنت عندك شك بحاجه
ردت الطبيبه لأ بس زياده تأكيد وكمان علشان نبدا العلاج بالمظبوط
كان أيبو مصډوم لدرجه ألجمت لسانه
لتقول جميله التى تحاول أظهار قوتها الواهيه ونقدر نبدأ من أمتى
ردت الطبيبه بعمليه فورا مش لازم تأخير كل ما كان العلاج سريع كل ما نسبة الشفا أكتر وكل شىء بأيد ربنا
لتقول جميله تمام أنا بس هعرف أهلى وهبدأ فورا بالعلاج
لتقف جميله وتمد يدها بالسلام وتترك الطبيبه قائله يلا يا أبراهيم
بعد قليل بسيارة أبراهيم توقف على الطريق فجأه دون مقدمات قام بحضن جميله بقوه يريد ان يدخلها بين ضلوعه
ليتركها بعد أن شعر أنه يؤلمها
لينظر لها قائلا بتفاؤل هتتعالجى وهتخفى وحتى لو ربنا اراد شىء غير كده انا على أستعداد أعيش بدون
أولاد بس مقدرش أعيش من دونك
تبسمت جميله قائله خلى عندك أمل ربنا أكيد بيحبنى علشان رزقنى بيك بس مش عايزه بعد شويه تزهق منى
ليرد أيبو وهو يحتضنها مره أخرى هتشوفى عمري ما هزهق منك بس أياك انتى الى متزهقيش منى
أدمعت عين جميله قائله عمرى ما هزهق منك أنا بحبك من يوم ما وعيت عالدنيا
أخرجها ايبو من حضنه ينظر أليها مبتسما قولتى أيه
ردت جميله بعيناها الدامعه قائله بخجل مش هقول تانى
أبتسم أيبو قائلا انا الى هقول تانى أنا بحبك يا جميله من يوم ما شوفتك من قبل ما أوعى عالدنيا
ليعود لأحتضانها مره أخرى
لتقول له بخجل كفايه أحضان أحنا على طريق صحراوى وممكن البوليس يعدى ونتاخد أداب
ضحك عاليا
لتضحك جميله فهذا الوقت هى تحتاج الى هذا الدعم أكثر من أى وقت
مرت أيام سحبت معها أشهر
انتهى الصيف الحارق وأصبحوا بمنتصف خريف به نسمات لطيفه تبشر أحيانا بشتاء قادم.
بالقاهره
بمقر مصانع القاضى
أستقبل رفقى القاضى علام بترحاب شديد
قائلا المقر نور
رد علام بهدوء متشكر
أنا مش هطول عليك أنا عارف أن وقتك مش ملكك
أنا بصراحه عرضك ليا من كام شهر للتعاون معايا هو الى شجعنى أجى النهارده ومحتاج منك مساعده
رد رفقى بتبسم قائلا تقدر تعتبرنى موافق بس أيه هى
ليقول علام له على ما يريد منه
ليرد رفقى قائلا أنا عندى شريك ومقدرش أخد القرار دا لوحدى لازم أرجع له
ليقف علام قائلا وأنا بطلب منك عرض الأمر على شريكك وكمان أنا مستعد أقابله وأقنعه بالى قولت لحضرتك عليه هستنى منك تليفون بالرد أستأذن أنا عندى أجتماع مهم مع بعض المديرين والخبراء هنا بالمقر بتاع النمراوى
ليخرج علام
بعد قليل وقف رفقى يقول
أكيد سمعت الى علام قال عليه أيه رأيك أرد عليه أنا بالموافقه ولا تحب أقابله
ليبتسم الأخر
ليبتسم رفقى قائلا هتصل عليه أقوله على ميعاد نقابله فيه
.......
بمقر مصانع النمراوى بالقاهرة
دخل علام الى غرفة الاجتماعات
ليرى من تترأس طاولة الأجتماع وحولها بعض المديرين والخبراء
ليسمعها تقول وهى تنظر الى ساعتها
متأخر ليه الاجتماع المفروض كان يبدأ من نص ساعه دا تسيب ياريت ميتكررش
لينظر لها بغيظ
ثم ينظر الى الموجودين بالغرفه اللذين يخفون بسمتهم من تحدث كامليا له بهذه الطريقه الجافه
ليقول ممكن يا ساده تسيبونى أنا والدكتوره عشر دقايق لوحدنا وبعدها هنبدأ الأجتماع
ليبدأ الموجودين بالخروج وتركهم وحدهم
شعرت كامليا بالأرتباك والتوتر من وجودها معه بالغرفه وحدهم
لتهمس قائله الأغبيه سمعوا كلامه ومشيوا ولا كأنى موجوده دلوقتي هيتحول زومبى ومش بعيد ياكلنى
أغلق علام باب الغرفه
خلفهم
ليعود ويقترب من مكان جلوسها على الطاوله ويقف أمامها قائلا بهدوء هو أنا مش قولت قبل كده طريقتك دى فى الكلام معايا تتغير
لتقول كامليا مش فاكره حاجه زى كده وبعدين انا حره أنا معايا نص أسهم النمراوى أقول واتكلم بالطريقه الى عايزها براحتى
ليضرب علام بيده الطاوله التى امامها بقوه قائلا
كامليا أتعدلى معايا أحسنلك
لتنخض كامليا وتعود بمقعدها للخلف ثم تقف بعيد عنه وتقول بأرتباك لأ فوق أنت كده انا أقدر أرفدك واعين أى حد تانى مكانك براحتى
ليقترب علام منها قائلا يا ريت ترفدينى علشان أسمع خبر افلاس مصانع النمراوى تانى يوم
لترد كامليا لا متتغرش قوى كده وبعدين تعالى هنا أنا سمعت ان سعر الأسمنت نزل فى السوق كتير ودا ممكن يكلفنا خساير
متابعة القراءة