سلمتي نفسك الجزء الاول
المحتويات
ويتنططون ويصفرون
ليقترب أبراهيم ويأخذ العصى من سعد ويبدأ فى مبارزة عاطف بالعصى والرقص بها الى أن فاز عليه لتقوما كل من كشماء وكامليا بالتصفير والتهليل له ليقترب منهن ويضمهن بسعاده
ليندمج الجميع بالحفل حتى كريمه ورقيه تشاركا الرقص مع العروستان
الى ان أنتصف الليل واقترب الفجر
ليقوم الدجى بتغير الموسيقى الى موسيقى كلاسكيه ليرقص عليها العرسان فقط
ليقوم ركن من على المقعد ويرمى السېجاره التى بيده وكذالك علام هو الاخر
فالأثنان جلسا على مقعدهما يشاهدان تلك المتشردتان وهن يرقصن مع الجميع ويتوعدون لهن
وقفت كشماء ليقترب منها ركن ويضع يديه حول خصرها الذى يود سحقه بين يديه على رقصها بهذه الجرأه أمام من بالحفل لتضع يديها حول عنقه
ضم علام خصر كامليا بقوه كاد أن يسحقه بين يديه الى أن تألمت منه لتنظر له ليقوم بفك يديه قليلا عن خصرها لتضع يديها حول عنقه ليتمايلا معا
ليعلن ختام حفل زفاف سيظل بالذاكره لسنوات.
بس سؤال
لو كامليا قالت أنها حامل مع أن علام ملمسهاش مجرد قبلات مش مقصوده
زيت خروع علشان بتتوحم عليه هيجيبه لها ولا هيستخسره زى الړصاصه كده
وأيه رأى ركن لما كشماء تحكم رأيها تشيل النجفه من جناحهم وتحط مكانها مروحة سقف.
يتبع
دمتم بخير وسالمين وأحبائكم.
العرايس
العرسان
السابع _12
.السابعه
أنتهى الزفاف الذى أنهك الجميع
بسيارة علام أثناء العوده
بدأت كامليا تشعر بضيق وحر
لتقول والنبى يا أسطى تعلى التكيف شويه لأحسن خلاص الحر هيفطسنى
لينظر علام لها بأشمئزاز قائلا أسطى أسمه عبد المجيد
لترد كامليا وأنا كنت أعرف أسمه منين بعدين أنا حرانه قوى مش كفايه الفستان الى لابساه دا تقيل قوى
لتقول كامليا بضيق أنا عارفه حمار مين الى جابوه مش يراعى قوتى البدنيه
ليصمت علام
لتضحك كريمه قائله لمى نفسك يا كامليا وحر أيه الى حاسه بيه أتلمى شويه
لتقول كامليا منوره العربيه يا كرمله بس أيه الى جابك معانا مروحتيش مع كشماء وركن ليه عربيتهم أوسع وكمان تلاقى فيها تكييف مركزى مش زى دى التكيف جنب السواق بس
وأنا جيت معاكى أنت وعلام عندك أعتراض
لترد كامليا بتلميح وهعترض ليه أنت مصره تبقى عازول بينى وبين التكييف
لتفهم كريمه تلميحها وتقول أما أشوف أخرتها معاكى أيه
لترد كامليا أخرتها أيه لو مكنتيش أنتى بينى وبين التكييف كان زمان بعد تسع شهور من دلوقتي كنت جبت لك تكييف صغير حلو ومقطقط يسليكى
مالكيش فى الطيب
لتضحك كريمه
أشمئز علام من طريقه تحدثها مع والداتها بتلك الطريقه السوقيه ود لو يفتح تابلوه السياره ويخرج سلاحھ منها ويقوم بتفريغ الړصاص منه برأسها ويفيق من كابوس حياته
............
بالسياره الأخرى
كانت رقيه تجلس جوار السائق وبالخلف
ركن وكشماء
التى تتحرك كثيرا
ليقول ركن بهمس فى أيه مش بطله حركه ليه
لتقول له
بهمس أيضا الشوز ۏجع رجلى مبقتش قادره أستحمله وعايزه أقلعه أو حتى أفكه شويه
ليقول لها ورجلك مكنتش بټوجعك وأنتى لبساه وبترقصى ولا كان بيلين مع الحركه
لتقول كشماء مش عارفه بس رجلى وجعانى قوى منه
لينظر لها بتعجب
لتصمت لدقيقه ثم تقول وطى التكيف شويه يا أسطى
لينظر لها ركن بسخريه قائلا أسطى
لتقول رقيه فى أيه يا حبيبتي
لترد كشماء أنا بردت خليه يوطى التكيف أو الأفضل يطفيه أنا مش عارفه غبى مين الى نقى الفستان ده من غير أكمام أنا الناموس قطع أيديا ودلوقتى بردانه
لينظر ركن لها نظره قاتله ود لو يفتح باب السياره ويلقيها منها ويرتاح من لعنه حياته.
..........
بسياره أخرى
كان أيبو ومعه أخته شيماء ومعهم جلال صديقه وأخته جميله ويكونان أبناء عمدة البلد
ليقول جلال بمزح وهو يضع يده على كتفه عقبالك يا أيبو
لينظر أيبو فى المرأه الأماميه ينظر الى جميله قائلا ياريت قريب أنشاء الله
لتبتسم جميله بحياء
ليقول جلال بس الفرح كان جميل وكان فيه روح حلوه مع أن فى أوله كان ممل بس أول مره ياصديقى أعرف أنك بتعرف ترقص حلو بالعصايه
ليرد أيبو ضاحكا تصدق ولا أنا بس الى عمل روح حلوه فى الفرح هما العرايس
لتقول جميله فعلا هما الى عملوا للفرح زهوه جميله قبل ما ينزلوا من الكوشه انا كنت حاسه أنه فرح كئيب وكنت بفكر أمشى بس لما نزلوا بدأ الكل يتفاعل معاهم وعملوا للفرح روح جميله
لترد شيماء روح جميله أيه دول قلبوا الفرح الراقي لفرح بيئه بالذات الى هى مرات ركن فستانها وشكلها بيئه قوى
لترد جميله بالعكس دى كانت جميله قوى وشكلها ډمها خفيف انا عن نفسى أتمنى فرحى يبقى بالشكل ده لتصمت شيماء
ليقول جلال بس واضح أنك بقيت أنت وبنات عمتك أصحاب خلاص
ليضحك أيبو قائلا بقولك أيه انا بصراحه رايق الليله أحنا نوصل شيماء عالبيت وأرجع أوصلك أنت وجميله ونكمل بقيت الليله مع بعض فى حاجات فى القانون مش فاهمها وعايزك تفهمهالى
ليضحك جلال قائلا أنت بتدرب عند غول القانون فى المنيا ومش عارف تفهم منه ما تسأله
ليرد أيبو انا لما بسأله بيجاوب عليا بطريقه تخلينى أكره القانون ركن يا عم موصيه عليا وهو عامل بالتوصيه قوى وأنت عقر فى القانون خلينى أستفيد من الصداقه شويه
ليضحك جلال قائلا وماله هتعبر أول مره أستشاره وبعد كده أى سؤال او أستفسار هيكون له تمن
ليضحك أيبو وكذالك جميله على مزاحهم أما شيماء فيتأكلها الغليل.
.........
بسياره أخرى
كان شاردا فى تلك التى لم يغير الزمن ملامحمها مازالت جميله أحتفظت أيضا بروحها الخفيفه
ليسمعه قائلا
أيه يا أبو الأفكار روحت فين مش معايا
ليرد عليه بضيق بتقول أيه عايز أيه
ليرد عليه قائلا لأ أنت مش معايا خالص بس مين الى شغلت بالك تكون الملكه هى الليله كانت ملكه بصحيح الى يشوفها ميقولش أن الى بيتجوزوا دول بناتها
بس بنتها الصغيره دى شكلها شقيه وعسوله بغض النظر عن جسمها الصغير بس أيه فورتيكه ضحكتها تهوس
يا بختك يا أبن النمراوى
ليهمس فكرى قائلا فعلا يا بختك يا أبن النمراوى
لينظر الى أبنه قائلا انا شوفتك فى الفرح وانت بتسلم على أيه بنت خالتك أيه من أمتى الحنيه دى
ليرد عليه بتلبك قائلا أبدا وشى كان فى وشها قولت أسلم عليها
ليقول فكرى ومن أمتى بيهمك بس أنا بحذرك أن كنت ناوى على حاجه أو البنت داخله مزاجك أبعد عن عيلة النمراوى علام مش سهل ليكمل بين نفسه علام الوجه التانى لمنصور النمراوى.
..........
وصلت سيارة علام الى أمام المنزل
نزلت كريمه من السياره وخلفها علام
لتبقى كامليا بالسياره لتقول هو فى أيه محدش هيساعدنى أنزل من العربيه دى ولا أيه هتسيبونى
متابعة القراءة