سلمتي نفسك الجزء الاول
المحتويات
ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك
ليرد ركن قائلا متشكر
لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها
ليقول ركن وأيه هو الطلب ده
ردت الخادمه بأستحياء كانت عايزه أختبار حمل وجيبته لها من الصيدليه
ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه
ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى
فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه
ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها
فى اليوم التالى
رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطړ عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه
رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين
لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها
لتساعده على الدخول وأيضا الجلوس
ليجلس على أحد المقاعد
قائلا فين كشماء
لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها
دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج
بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسما
لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته
ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا
ردت كشماء ومين الى قالك أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص قطعتها ونسيت كل الى كان فيها
رد ركن قائلا وكمان نسيتى أبننا
رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل
قالت كشماء مين الى قالك كده
رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل
لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل
رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى
ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا
وأنا مش حامل
ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك
أنصدم ركن من طريقة ردها عليه
ليجلس مره أخرى يضع يده على ذالك الچرح الذى بصدره
ليشعر بشىء ساخن أسفل يده
ليرفع يده عن صدره ليجد بعض الډماء بدأت تسيل منه
أتت كامليا وخلفها كريمه فورا
لترى كامليا ركن يضع يده على صدره ويده تسيل منها الډماء
لتتجه أليه وتقوم بفتح قميصه لترى ذالك الضماد الموضوع على صدره به الكثير من الډماء
أنخضت كريمه عليه أيضا
بينما كشماء لم تستطع الوقوف ورؤية الډماء تسيل منه لتدخل سريعا وتتركه
لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها
لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه
ليقف الڼزيف وتضع ضماد أخر
ليقف ركن وهو يشعر پألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ېنزف ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائيا
لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان
رد ركن پألم لأ مټخافيش انا كويس
لتمسك كريمه يده قائله طيب خليك شويه صغيرين
رد ركن مټخافيش أنا معايا سواق
متشكر على أستقبالك ليا
ليغادر وهو يشعر أنه بلحظات بائسه
بينما هى بالغرفه شعرت بأنسحاب روحها تضع يدها على بطنها
لتستمد من ذالك الجنين الصغير الذى ينمو بأحشائها القوه التى تريدها الأن أكثر من أى وقت سابق
عوده
عاد ركن ينظر الى جده
ليقول الجد أنا عارف أن قلبك موجوع أنا معرفش أيه الى حصل بينك وبين كشماء بس أنا حذرتك قبل الجواز منها وقولت لك
غلطة الشاطر بألف
وبلاش غرورك
أبتسم ركن ساخرا فعن أى غرور يتحدث لقد انتهى كل شىء معها
الغرور و الغطرسه
لم يعد غير حزن وۏجع
بالقلب
أنتهى الزفاف
بغرفة أيبو
وقف يأم جميلة لصلاه الى أن أنتهى ليقبل رأسها ويقوم بدعاء الزواج
لتقترب جميله منه باسمه
ليضمها قائلا أنتى مش مغصوبه يا جميله أنا هتصرف
ردت جميله قائله هتصرف فى أيه ومين الى هيغصبنى أنا بحبك يا أيبو ووافقت أطاوعك فى جنانك
ضحك أيبو يقول جنانى
ردت جميله وهو جوازك منى دلوقتى مش جنان
خلينا نكمل جوازنا ونكمل جناننا يمكن الجنان يكون هو سبب أنى أعيش وأتحمل الى هيحصل قدام
نظر أيبو الى عيناها ليرى فيها الحياء
ليبتسم ويتقدم منها
بعد مده ليست بقصيره
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين
ليدخل عليه ذالك الضابط
ليقف ركن متنهدا يقول
هو أنت مفيش وراك غيرى أنا قولت أقوالى قبل كده ومعنديش غيرها
ليرد الضابط بس أنا مش جاى علشان قضيه محاولة أغتيالك أنت وعلام النمراوى
أنا معايا أمر بالقبض عليك
پتهمة تجارة السلاح أحنا حرزنا عربيتين كاميون على طريق راس غارب المنيا وكانوا تابعين لمصنع البورسلين بتاعكم وأنت الى ماضى على أستلام البضاعه من المينا
والعربيتن كانوا محملين بالسلاح
ليكمل الضابط بسخريه أيه كنت ناوى تهاديهم للجيش المصرى
البارت أهو أكتر
من 5500كلمه أنا صواميل أيدى فكت
طبعا عرفتم أن
حاقد هو خالد القاضى أبن رفقى
منصور هو الغايب الحاضر بالروايه.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
30_الخاتمة
رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
الثلاثون..الاخيره الجزء الأول 30
بعد مرور يومان
فيلا صغيره مهجوره بأحد الأماكن المتطرفه القريبه من الجبل
صفعه قويه وبعدها
قالت بتهجم كم أنت وغد يا فكرى لكن لن تفلت بفعلتك هذه المره أنت من خلف البلاغ الذى حدث وتم القبض على ركن ومصادرة البضاعه
رد فكرى بهدوء رغم أن بداخله مذعور
مين الى قالك كدا أليكسيا أكيد الى وصلك غلطان أنا أيه مصلحتى فى القبض على ركن أو مصادرة البضاعه
ضحكت ساخره تتحدث بعربيه مكسره
أنت الوغد الذى حاول قټله سابقا وهو وذالك الذى يدعى علام النمراوى وكانت خطتك محكمه أن تصبح القصه ثأر بين العائلتين لا أعلم لما فعلت هذا وليس من شأنى فبعد نجاة ركن من المۏت نسيت الأمر
لكن الأن أنت تخطيت حدودك ولابد من حسابك
فالبضاعه التى تمت مصادرتها كانت ذاهبه الى السودان لبعض المليشيات المسلحه وأيضا الى بعض العملاء هنا بمصر وبوقوعها بين أيدى السلطه المصريه أصبحت كارثه وعليك أنت تحمل تلك الكارثه فأنت المخطىء ولابد من عقابك أمام عملائنا الأن لتكون عبره لمن يخون
رد فكرى ساخر عقابى على أيه بالظبط على مصادرة البضاعه ولا القبض على ركن الى بتحلمي به وهو مستحيل يعطيكى الى عايزاه ركن مش هيكون لك تعملى فيه الى عايزاه ومش هيركع لك زى ما ركع غيره تحت قدمك
لترد أليكسيا ساخره ألست أنت كنت عبدا لى وركعت أسفل قدمى سابقا كثيرا أم نسيت
أكفهر وجه فكرى وتعلثم فى الكلام قائلا أنا لست من قام بأبلاغ الشرطه ربما ركن نفسه هو من فعل
ردت أليكسيا ركن نفسه لا يعرف أن بالبضاعه
متابعة القراءة