سلمتي نفسك الجزء الاول
المحتويات
معاها يمكن تفسخ خطوبة خالد وترجعلك
لتهمس كريمه والله لو ينفع لكنت جوزتهم له هما الاتنين واخلص منهم
أبتسم علام بترحيب بقولها فهى ليست معارضه كما كان يظن أنها ستفعل عكس ذالك
لكن كريمه بداخلها تخفى كى لا ټنفجر بوجهه ضاحكه تقول له أنه أخيها فهى قامت بأرضاعه مع كشماء لمده صغيره بسبب مرض صديقتها وعدم قدرتها على أرضاعه وقتها.
ليقول علام هو انا ممكن أسأل حضرتك سؤال
ردت كريمه قائله أكيد
ليقول علام واضح جدا من الى سمعته أنكم كنتم ومازلتم يعنى معاكم فلوس أيه سبب انكم منقلتوش محل أقامتكم لمنطقه تانيه أرقى
ردت كريمه باسمه السعاده مش فى مكان راقى أو مكان متوسط أنا عشت فى المكان دا أسعد سنين حياتى مع منصور كل مكان فى الشقه ليا فيه ذكرى ليه مسألتش انا لما جيت المنيا كنت دايما بفضل فى بيت النمراوى مش فى بيت الفهداوي
المكان الراقى راقى بالذكريات الى عشتها فيه
وكمان لما عرضت على بناتى لما بدأوا يكبروا أختاروا يعيشوا معايا هما كمان واكيد شوفت بعينك لما سيبتهم مستحملوش وجم ورايا المنيا وكمان لهدف تانى
ليقول علام وايه هو الهدف التانى
ردت كريمه أكيد هما كان هيجى اليوم ويتجوزوا وممكن الى كانوا الى يتجوزهم مش من نفس المستوى فانا زرعت جواهم الرضا أهم شىء
مش يمكن كان يتكرر معاهم نفس الشىء لازم يكون عندهم قوة تحمل للمعيشه
انا قولتلهم بعد منصور ما ماټ معايا جنيه هتعيشوا بيه معايا ألف هتعيشوا بيه مش لازم تعيشوا ملوك
ليفهم علام معنى كلامها
ليقول طب هما ليه كدا يعنى فى بنات طبقه متوسطه ودايما بيدعوا الرقى
ليبتسم علام
لترد كريمه بناتى واخدين التشرد غايه ووسيله بمزاحهم هما عاجبهم كدا وأنا سيبتهم على راحتهم طالما عندى ثقه أنهم مش بيغلطوا.
شعر علام كم أخطأ حين صمت ولم يخبر كامليا عن مدى ثقته بها وأيضا أعجابه لا بل عشقه لها ولكن لم يفوت الأوان مع تلك المتشرده الصغيره
........
جلس أيبو مع جميله بغرفة الضيوف
لتقول له أنت ليه خليت جدى أبراهيم يحدد مع بابا ميعاد جوازنا بعد أسبوع ليه مستنتش لحد ما خلص علاجى الأول
قام أيبو من مقعده وجلس جوار جميله ممسكا يدها وينحنى قائلا أنا عايز تكملى علاجك وأنتى فى بيتى ومفيش حاجه تمنعنى عنك
أبتسمت جميله بحياء
ضحك أيبو قائلا مراتى وأنا حر أغرر بها براحتى
ليجلس جلال فى المنتصف بينهم قائلا دا عندكم اما تبقى فى بيتك هنا البيت دا شريف
وبعدين أنت ممشتش ليه مع جدى وعمى سلطان هو وعمى على بعد ما حددوا ميعاد الفرح معندناش عشا يلا بالسلامه
ضحك أيبو قائلا وهو ينظر الى جميله هشهد جميله أنتى عايزانى أمشى
أبتسمت جميله تهز رأسها بالرفض دون تحدث
ليقف أيبو ويشد يد جلال قائلا أهو يلا سيبنا وبطل غلاسه وبلاش تبقى عازول
ليقف جلال ضاحكا يقول وهو ينظر الى جميله كده ماشى ربنا يهنى سعيد بسعيده بس بعد كده ما تبقيش تشتكى منه أما يزعلك
ليقول أيبو أنا عمرى ما هزعلها بس انت أطلع منها
ضحك جلال قائلا وانا اكره على الاقل أبقى ضمنت أن أتخلصت منها ومنك ومن مشاكلكم
ضحك أيبو قائلا لأ أطمن وندر عليا أول ولد أخلفه هسميه جلال وأرميه عليك تربيه
سهمت جميله من تلك الكلمه حزن قلبها خوفا أن تصبح أمنيه ولا تتحقق
ليخرج جلال مبتسما تاركهم وحدهم
ليجلس أيبو جوار جميله مره أخرى مبتسما يقول كنت خاېف معامله جلال تتغير معايا بعد ما شيماء فسخت الخطوبه
ردت جميله قائله أنا لما قعدت مع جلال بعد فسخ الخطوبه سألته قولت له أنت ليه مقولتش أن السبب فى فسخ خطوبتك من شوشو هى شوشو نفسها
قالى لو حد عرف أنها هى الى فسخت الخطوبه هيقولوا أن فى واحد تانى فى حياتها وممكن يطلع عليها كلام مش كويس
رد جلال أنا فعلا من البدايه مكنتش
مطمن لشيماء صدقت كشماء لما قالت لها أنها بلاش تكمل خطوبتها من جلال بس شيماء خسړت جلال وكمان أصبحت متأكده أن ركن عمره ما هيفكر فيها ركن عاشق لكشماء وبتمنى أنهم يرجعوا لبعض ويبدأو من جديد
ردت جميله ياريت
بقولك أيه أيه رأيك تعزمها هى وكامليا وكمان عمتى كريمه على الفرح
أبتسم أيبو قائلا دا الى ناوى عليه فعلا وهسافر القاهره أنا على
أتصال بعمتى كريمه وبطمن عليهم منها وهروح أدعيهم واتمنى يوافقوا يحضروا الفرح
ردت جميله باسمه أنا هاجى معاك وهقنعهم
مال أيبو يقبل يد جميله مره أخرى قائلا أنتى فعلا جميله وأنا متأكد وعندى أيمان بربنا أنه هيشفيكى
ردت جميله مبتسمه أنت أكتر واحد دعمنى صدقنى لو مش دعمك ليا يمكن كان زمانى أستسلمت لمرضى وفاز هو عليا
رد أيبو أنا لما بشوفك بعد كل جلسة علاج ببقى عايز أبعد عنك الألم الى بتبقى حاسه بيه وأخده ليا وحدى فى جسمى أنتى روحى
ليقوم بحضنها
لتبعده قائله أنتا فى بيت كبير البلد لو حد دخل علينا دلوقتي وشافنا هيقول أيه
ليزيد أيبو فى ضمھا قائلا يقول الى يقوله المهم عندى أن ربنا يجمعنا ويكمل شفاكى.
بعد مرور يومان..
بالقاهره
قامت كشماء بفتح باب الشقه للطارق
لتنظر أمامها الى من يبتسم قائلا عندكم شربات ولا أنزل أشترى انا جاى أخطب عروستى رسمى
لتبتسم كشماء
لتقوم كشماء بسحب جميله من خلفه قائله لأ معندناش شربات ولا حتى عروسه حد يبقى معاه جميله الرقيقه ويبص لكرمله القاسيه المفتريه
لتقوم بأحتضان جميله بود وترحيب وتدخلها الشقه
لتنظر كشماء لجميله قائله أيه رأيك أدخله ولا أقفل فى وشه
لتفكر جميله قليلا قائله أنا بقول ندخله ونكسب فيه ثواب
لتضحك كشماء بمزح ثواب ولا عايزاه جانبك
لتبتسم جميله بصراحه الأتنين
لتقول كشماء أدخل بس قبل ما تدخل اقلع الشوز لان البت كامليا لسه منضفه الشقه وظهرها أنكسر دا غير معطر الجو الى لسه رشاه
ليبتسم أيبو قائلا أشمعنا جميله مقلتلهاش كده دى تفرقه عنصريه
ردت كشماء فعلا
لينظر أمامه يجد كامليا تخرج من أحدى الغرف
تقول أه يا ضهرى يعينى عليكى يا كامليا الا ما لحقتى ترتاحى و مافى حد يساعدك أدعى عليكى بأيه يا كرمله يا مفتريه
لتبتسم كشماء قائله مش قولتلك
لتقوم كامليا برمى زجاجه المعطر التى بيدها قائله أيه ده عندنا ضيوف يا كسفتى مش تقولى يا بت يا كشماء دلوقتي أيبو هيفتن لكرمله على الى قولته ومش بعيد تخلينى أنضف العماره كلها
ليبتسم أيبو قائلا لأ سرك فى بير
لتقترب كامليا وتحتضن جميله بترحيب
انا أصلا مقولتش حاجه مش كده يا جميله
لترد جميله فعلا مقولتيش
متابعة القراءة