سلمتي نفسك الجزء الاول
المحتويات
شيماء الى غرفتها مبتسمه بعد أن سمعت حديث عمها مع زوجته بالصدفه فربما مازال لديها فرصه فى أسترداد ركن وجذبه لها أذا عرفت ماذا حدث بالماضى وأستغلت كره سلطان لكشماء قد تكون فرصتها الأخيره ليكون ركن لها وعليها أستغلالها لصالحها.
............
نزل علام بعد أن أخذ حمام دافىء وأستعاد نشاطه
ليذهب الى المطبخ
لينظر أليها متعجبا يقول أنتى لحقتى تطبخى دا كله أمتى
لتنظر الى الطعام قائله أطبخ أيه هو المطبخ دا فيه حاجه أصلا دا شكل الفيلا دى مهجوره ومسكونه من العفاريت أنا لفيت الفيلا كلها على ما لقيت المطبخ ولقيت الأكل دا عالسفره يمكن العفاريت كانوا هيتغدوا بيه بس صعبت عليهم وسابوه ليا
لترد كامليا قائله كده وأنا الى دفعت حساب الديلفرى من معايا بس خلاص
لتخرج من جيبها فاتوره قائله دا حساب الأكل ده وانا عايزه تمنه وكمان البقشيش الى خده موظف التسليم
لينظر علام الى الفاتوره التى بيدها ويتجاهلها ويجلس على طاولة الطعام ويبدأ فى تناول الطعام قائلا وأنا مالى أنا كنت قولت لك أطلبى ديلفرى الى طلب حاجه يحاسب عليها
ليرد علام الرجوله موجوده أنتى دافعه تمن الأكل دا منين
لترد كامليا أنا كنت جايبه معايا فلوس من نقوطى أحتياطى
ليرد علام قائلا يبقى الأكل دا مدفوع تمنه من جيبى
لترد كامليا ودا أزاى بقى
ليرد علام ما النقوط دا هيجى وقت ويترد وأنا الى هرده من جيبى ولا أنتى ناويه تاخدى النقوط دا ومترديهوش لأصحابه
بس عايزين نخرج نشترى تموين يكفينا الأسبوع الى هنقعده هنا ما أحنا مش هنعيش عالديلفرى ولا أكل المطاعم
ليرد علام بعد الغدا نروح نشترى بس فى حاجات أنا مش بحبها هقولك عليها متبقيش تشتريها.
لتنظر كامليا له بمكر باسمه.
........
عصرا بعد أن أشتروا ما يحتاجونه من المؤن وعادوا الى الفيلا
ليجلسان على الشاطىء
لينظر ركن الى كشماء ضاحكا يقول أنتى رابطه الشال على راسك ومتلتمه زى الحراميه كده ليه
لترد كشماء أصل الشمس هنا قاسييه قوى وخاېفة أخد ضړبة شمس
ليضحك عليها
ليجلس على أحد المقاعد وتجلس هى على أخر
لينظر لها قائلا مش هتنزلى البحر
لينزع عن عينه تلك النظاره الشمسيه قائلا كويس أن نسيته خدى دى وخليكى هنا
ليعطيها النظاره ويتجه الى البحر ليسبح به لبعض الوقت
عاد أليها لينظر لها من قريب ليراها تمسك الهاتف وتلعب عليه ولكن فى الحقيقه هى كانت تنظر أليه تقول هامسه لنفسها
ېخرب بيتك أيه العضلات دى أمال لو مش بدخن كنت بقيت أيه
ليقترب أكثر منها ولكن قبل أن يصل سمع من تنادى عليه بلكنه أيطاليه قائله سيد ركن
ليقف ينظر أليها
ليبعدها ركن عنه قائلا اهلا بيكى فى مصر أليكسيا ماذا تفعلين هنا
لترد عليه أنا هنا فى نزهه
ليبتعد ركن وهو يتركها قائلا حسنا أتمنى لك نزهه سعيده
لتمسك أليكسيا معصم يده وتقول له وهل أنت هنا فى نزهه أيضا
ليرفع ركن يده ويبعد يدها عن معصمه قائلا أجل
لترى أليكسيا ذالك الخاتم بيده التى ضوى من أنعكاس الشمس عليه قائله هل ما بيدك هذا خاتم زواج
ليرد ركن أيوا هو خاتم زواج
لتقول أليكسيا ومتى تزوجت ألم تقل لى أنك لا تفكر فى النساء منذ أيام قليله
ليرد ركن هذا ما حدث وتزوجت سريعا
لتقول أليكسيا وهل تزوجت عن حب
لينظر ركن الى كشماء التى تجلس تنظر أليه ويبتسم قائلا بمراواغه الحب ليس شرطا وحيد للزواج
لتقول أليكسيا وهل زوجتك معك هنا
ليرد ركن قائلا أيوا وهى ترانا الأن ولا أريدها أن تفهم وقوفنا معا خطأ
ليرى ركن أقتراب كشماء عليهم
لتقف الى جواره ليلف يده حول خصرها قائلا
كشماء زوجتى
ويقوم بتعريف
أليكسيا مستثمره أيطاليه وبتقضى هنا أجازتها
لتنظر أليكسيا الى كشماء بتعجب وأشمئزاز
فكيف له يرفضها بهذه الأنوثه والجمال ويتزوج من تلك المتشبه بالرجال فى زيها
لتتحدث بالأيطاليه قائله تبدوا غير ملائمه لك تأكدت أنك لم تتزوج عن حب
ليرد ركن أعتقادك خاطىء
كانت كشماء تقف تسمع الى حديث ركن مع تلك الشقراء وهى لا تفهم شىء ولكنها تشعر بالنفور من نظارتها الوقحه الواضحه أرادت أن تغرقها بماء البحر ولكنها تمالكت
نفسها
أنهى ركن حديثه معها سريعا وليقول لها لابد أن أعود أنا وزوجتى الأن
لتقول أليكسيا حسنا
لتقول كشماء وقحه وقليلة الأدب زيه ليسمعها ركن ويبتسم
وقبل أن تسير أليكسيا خطوه كانت تقع على رمل البحر بوجهها الذى ډفن فى الرمل
لينحنى ركن يساعدها لتقف ولم يستطيع تمالك ضحكته
لتقول كشماء أيوا يا أخويا ساعدها ينوبك ثواب
لتقف أليكسيا تنفض الرمال عن جسدها ووجها وتشعر پألم كبير بأنفها وتنظر ألي كشماء پغضب شديد
لتقول كشماء بأستعباط أوه سوسورى أيام فيرى سورى
وتكمل بالعربى قائله ما هو لو ركزتى فى طريقك مكنتيش أتكعبلتى فى رجلى وأنتى ماشيه
وتنظر الى ركن قائله ترجم لها لتفهمنى غلط دى ضيفه فى بلدنا وليها علينا حسن الضيافه
لم يستطع ركن تمالك نفسه من الضحك قائلا وأنتى أساس الذوق
لينظر ركن الى أليكسيا بعد أن تمالك نفسه يتحدث معتذرا
لتنظر أليكسيا الى كشماء پغضب كبير وتسبها بالايطاليه بقليلة الذوق
لينظرركن لها پغضب لتستأذن وترحل وهى تبتعد عن كشماء بحذر
لتنظر له كشماء قائله قالت أيه العاھره دى عليا أنا حاسه أنها شتمتنى بس مش مهم ربنا يسامحها هى ضيفه عندنا وتكمل بضيق هو أنت مزهقتش من الحر ده خلينا نرجع الڤيلا أنا تعبت من وقت ما وصلنا أنا مجهده وعايزه أستريح
ليقول ركن وهو يشير لها أن تسير خلينا نرجع
....
بعد قليل عادا الى الڤيلا
ليتركها ركن وهو يرد على هاتفه
لتصعد هى الى الغرفه
لتخرج ذالك الكيس من الدولاب
وتقوم بفتحه
لتخرج منه مايوه عباره عن قطعتين
لتفكر قليلا ثم تخلع ملابسها عنها وتقوم بأرتدائه وتقف أمام المرآه تنظر الى نفسها
لتقول يا لهوى بيلبسوه ده أزاى ويمشوا بيه دا حاسه أن عضم جسمى هو الى عريان أما أروح أستر نفسى ايه قلة الأدب دى
لتجد باب الغرفه يفتح عليها فجأه ويدخل ركن الذى
قام بالتصفير
قائلا بأفتتان واو أيه المايوه الجميل ده
المايوه ده أشتريته وأحنا فى المول وداريته منى فى الكيس الأسود بس أيه مايوه يهوس بصراحه
لتجرى كشماء وتسحب غطاء الفراش سريعا وتقول بتعلثم مخبطش على الباب قبل ما تدخل ليه وبتبص لى كده ليه
ليقول ركن بحبث ومكر أنا مش ببصلك أنا ببص عالمرايه
لتنظر كشماء الى المرآه لترى أنعكاس جسدها من الخلف فى المرأه
متابعة القراءة