روايه هلال جميله بقلم مجهوله
المحتويات
فكرة أن كل اللي بينا عقد وأننا لسه مش عايشين زي أي أتنين متجوزين في بيت واحد .......... أبويا لازم يفهم أننا متجوزين وأنك عايشه في شقتي وأنو خلاص مش هيقدر يمنع فكرة جوازنا وأن ده مبقاش أختيار متاح ليه غير كده أحنا فعلا متجوزين بعقد رسمي عند مؤذون يعني أنتي مراتي فعلا يعني الطبيعي أنك تعيشي معايا في نفس المكان ..............هو أنتي مضايقه يا هلال عشان هتقعدي معايا
هلال لما ردت ع حسام كان باين ع صوتها أنها لسه زعلانه كمان متوتره عشان كده حسام حاول ميكملش كلام في الموضوع ده طيب يا هلال ........... تعالي ورايا هوريكي أوضتنا
بعدها حسام راح ناحية ممر كان في مدخل لأوضتين هلال مشيت وراه لغاية ما دخل أوضه منهم كانت أوضة نوم كبيره الأثاث فيها كلو جديد وشيك ... حسام فتح الدولاب بعدها نده ل هلال
هلال لقيته جايب لبس كتير أوي هو أنت جبت كل ده أمتي يا حسام
حسام لما نزلت أجيب الفستان وحاجة كتب الكتاب كنت سايبهم في العربيه لما طلعت أديلك الفستان
هلال مسكت واحده من البيجامات بعدها سألت حسام عن الحمام ف شاورلها عليه لأنه كان مرفق بالأوضه وفعلا هي دخلت غيرت وخرجت لقيت حسام غير هو كمان و لبس بيجامه مريحه بردو ونايم ع السرير وكان ماسك الموبايل بيلعب فيه لغاية لما شاف هلال بتقعد ع الكنبه
هلال هو أنا هنام فين أساسا
حسام ع السرير جنبي يا هلال .............هلال أحنا متجوزين يعني ده العادي بس أنا عارف بردو أن كل حاجه جات بسرعه وأحنا الأتنين محتاجين فتره نعرف بعض فيها أكتر فالفتره دي ممكنن نعتبرها لينا أحنا الأتنين عشان نتعود ع وجودنا في حياة بعض
حسام أبتسم طيب أنسي كل ده وتعالي يلا ننام دلوقتي اليوم كان طويل علينا أحنا الأتنين ....
بعدها هلال قامت من ع الكنبه ونامت ع الطرف التاني من السرير جنب حسام اللي كان عارف أنها لسه هتحتاج وقت لغاية لما تفهم أنو بقي من اليوم ده شريكها في كل حاجه
ف طفي النور من جنبوا و نام هو كمان من غير ما يحاول يتكلم معاها ............... حسام لما صحي الصبح حس بحاجه ع جسموا لما فتح عينيه لقي هلال نايمه وشعرها مغطي وشها ......... حسام أبتدي يشيل شعرها من ع وشها لغاية لما هلال فتحت عنيها ....................يتبع
البارت التاسع عشر
وصلنا لغاية لما حسام صحي الصبح من النوم و حس بحاجه ع جسموا لما فتح عينيه لقي هلال نايمه وشعرها مغطي وشها ......... حسام أبتدي يشيل شعر هلال من علي وشها لغاية لما هلال أبتدت تفتح عنيها براحه وشافت حسام بيبصلها ومبتسم هلال كانت لسه هتقوم بفزعه.... بس حسام غمض عنيه و شدها من كتفها عليه أكتر عشان متعرفش تقوم
حسام بنعس هلال بلاش تقومي كده....... بالطريقه دي يا هتجبيلي صرع في يوم يا هتجبيه لنفسك
هلال أبتسمت و هي لسه ف حضنه و فضلوا كده شويه لغاية لما حسام فتح عنيه براحه هلال أنا لازم أقوم عشان هنزل......... هقوم أغسل وشي بعدها نحضر الفطار مع بعض قبل ما أنزل
هلال هو أنت رايح فين يا حسام
حسام هنزل شغلي عشان أشوف هنعمل اي في المحاضر وكمان عشان أشوف بيانات الناس اللي مقدماها و نتفق معاهم ع التنازل
هلال تمام ....... بس هما ممكن مينازلوش يا حسام
حسام لا مټخافيش هيتنازلوا بعدين كل اللي بيقولوا أدعاءات مش أكتر .....لكن كاميرات المستشفي مثلا مسجلتش أي حاجه للكلام اللي بيقولوا لأنو محصلش ده غير الطقم الطبي اللي كلهم هيشهدوا معاكي أنك معملتيش حاجه ف متشغليش بالك خالص........
حسام بعدها قام ودخل الحمام وساب هلال اللي قامت هي كمان وطلعت من الأوضه لل ممر اللي كان فيه أوضه تانيه قصاد أوضة حسام وكان بابها شبه مفتوح ..............هلال لما زقت الباب بأيدها براحه لقيت أن الأوضه فاضيه مفيهاش أثاث خالص بس ألوان الجدران والرسومات عليها كانت بتقول أنها غرفة أطفال .........
هلال كانت مبسوطه بالأوضه أوي كانت متخيله أن ظروفها عمرها ما هتسمح أنها تتجوز ولا يكون عندها أطفال في يوم .......هلال فضلت في الأوضه
حسام عجبتك ألوانها ........ عجبتني أنا كمان لما جيت أتفرجت ع الشقه قبل ما اشتريها بس محبتش أجيب أثاث في الأوضه دي قولت أستني لما نبقي في بيت واحد ونبقي نختاره مع بعض
هلال أبتسمت بعدها قالت ل حسام بخجل عايزين نفطر تحب تأكل أي طيب ...... مستنتش يرد عليها لأنها شدت حسام من أيديه وراها ع المطبخ
حسام هنعمل أي
هلال هشوف في أي ممكن نعملوا .........بعدها فتحت التلاجه وأبتدت تحضر الفطار ليهم هما الأتنين و حسام كان واقف بردو معاها بيتفرج عليها وسرحان لغاية لما هلال ندهته حسام ..........ودي الأطباق بره ع السفره وأنا هجيب الباقي وراك
حسام طلع الأطباق وهلال جابت الباقي وراه وقعدوا مع بعض وفطروا وبعد ما خلصوا أكل ................... حسام أخد مفتاح عربيتوا من ع السفره
حسام هلال لازم أنزل عشان أتاخرت ومتعمليش غدا أنا هجيب معايا أكل بعدها قرب منها وباسها من خدها ونزل
هلال فضلت متنحه شويه بعد ما نزل بعدها أبتسمت ...........وعيونها أبتدت تتلفت في الشقه لغاية ما جه ع بالها أنها فرصه دلوقت وحسام في شغلوا تنزل ل أدم أخوها و تصالحه بس قالت تغسل الاطباق وتوضب أوضة النوم بتاعتهم بعدها تنزل تشوف أخوها .... و أبتدت هلال بتوضيب الأوضه لغاية لما قاطعها جرس الباب هلال فكرت أن ممكن حسام يكون نسي حاجه و رجع ياخدها بعدها فكرت ف أخوها أدم ممكن يكون هو برده ف راحت بسرعه تفتح الباب عشان تتفاجئ أنهم والدة و والد حسام .....
والدة حسام بتعجبهلال !!!!!!!!!
أنتي بتعملي أي هنا
والد حسام يعني هو مش باين أبنك مقضيها مع البت الشمال دي هنا و أنا طالع عينني عشان أوفر مستقبل يليق ب البيه بعدها زق الباب و دخل يزعق وينده ع حسام
هلال بهدوء وڠضب في نفس الوقت حسام مش موجود أساسا و من فضلك لو سمحت متغلطش في شرفي..... أنا و حسام متجوزين رسمي يعني أنا مراته
والد حسام ب عصبيه وصوت عالي أنتي بتقولي أي يا بت أنتي هو مين ده اللي أتجوزك .......... أبني أنا هيتجوز واحده زيك ...... أنتي أخرك
متابعة القراءة