روايه هلال جميله بقلم مجهوله
المحتويات
خالص و من ساعتها و أنا شايله مسؤلية أخويا والبيت كله وعشان كده رفضتك مش عشان أنا مرتبطه اللي كان معايا في العربيه يبقي دكتور أحمد وهو زميلي وجاري أنا مش مرتبطه وظروفي متسمحش أني أرتبط أساسا .
حسام هلال هو أنتي حاسه بأي حاجه ناحيتي يعني أي مشاعرك ناحيتي أنا كل اللي قولتيه ده أنا مش مهتم بيه أنا كل اللي عايز أعرفه أنتي عندك أستعداد أنك تبقي معايا أنا عايزك بس تقوليلي أنتي عايزاني زي ما أنا عايزك أنا دي الحاجه الوحيده اللي عايز أعرفها منك دلوقتي
حسام هلال أنا محتاجك في حياتي ولازم كمان نرتبط رسمي وظروفك متفكريش فيها خالص أنا عايزك أنتي بس وأهلي أنا هفهمهم كل حاجه و هما هيوافقوا
حسام هلال لازم أقابلك بكره
هلال من جواها كانت عايزه تروح معاه ممكن كان عايزه تجرب ده ل مره واحده علي الاقل عشان كده ردت عليه وقالته انا موافقه
حسام وهلال أتفقوا ع المكان اللي هيتقابلوا فيه وبعدها قفلوا مع بعض ......... يتبع
الفصل السادس من هنا
د
هلال البارت السادس
تاني يوم الصبح هلال صحيت من النوم حضرت الفطار لأخوها ونزل هو ع مدرسته وهي فضلت في البيت لأنها كانت بدلت مع حد من زمايلها في المستشفي وأخدت اليوم أجازه حسام كلم هلال ع الساعه 10 كانت هي خلاص جهزت ولبست بنطلون بوي فريند و تيشرت أبيض وسابت شعرها الاسود الطويل نزلت هلال ل حسام اللي كان بينبهر ب جمالها كل مره وكأنه أول مره يشوفها
حسام عايزك تقابلي أهلي أنا بخدم في القاهره لكن أنا من الفيوم واحنا رايحين ع هناك
هلال بعصبيه أزاي يعني لا أنا مش هينفع أقابل حد أنا قولتلك أننا مش هنعرف نكمل مع بعض أصلا
هلال ولو رافضوني
حسام لو هما رفضوا فأنا قابلك بكل ظروفك بعدين أحنا لسه مجربناش
هلال هديت شويه بعدها قالت حسام هو أنا معنديش مشكله أقابلهم بس ينفع نأجل الموضوع شويه
حسام وهو مركز في الطريق لا يا هلال مش هينفع أحنا لولا الشهر ده اللي بعدتي في عني كان زمانا متجوزين أساسا
هلال حسام أنا مش عايزه أروح
حسام بصلها وبقي بيضحك ع شكلها المتوتر
هلال حسام متضحكش عليا
حسام طيب خلاص أنا أسف بس صدقيني ملوش لازمه التوتر ده حاولي بس تهدي أنا نفسي معرفش رد فعلهم هيبقي أي أساسا بس أيا كان رد فعلهم أنا مش هسيبك
هلال سكتت لغاية ما وصلوا لبيت قريب من بركة قارون كان بيت كبير شبه الفيلا بس بنظام تقليدي وقديم شويه بس حلو في نفس الوقت البواب فتح ل حسام البوابه وهو دخل بالعربيه وركنها و نزلوا هما الاتنين هلال كانت متوتره جدااا بس كانت بتحاول متبينش ع أد متقدر رن حسام الجرس و شويه وفتحتلهم بنت ف حدود 15 سنه حسام حضنها وسلم عليها البنت دي تبقي فيروز أخت حسام الصغيره بعدها حسام عرف هلال ع فيروز ودخلوا البيت كانت مامت حسام قاعده
متابعة القراءة