روايه هلال جميله بقلم مجهوله

موقع أيام نيوز


تهدي
بعد لحظات هلال أبتدت تهدي شويه و بعدت شويه عن حسام
هلال حسام ....أنا ملحقتش أحضر حاجه لأني كنت بكلم أدم ف هطلع أغير و لما أنزل هحضر أكل لينا أحنا الأتنين
حسام أطلعي أنتي و لغاية ما تخلصي هكون أنا حضرت كل حاجه
هلال طلعت الأوضه و شافت رساله مبعوتلها من والد حسام
تنفذي اللي أتفقنا عليه و أنا هكون عندك ع الساعه 3 الفجر وهوصلك بنفسي لأخوكي 

هلال شافت الرساله و دموعها أبتدت تنزل بس ع أد متقدرحاولت تهدي نفسها وتبطل عياط لأنها لازم تلبس وتنزل ل حسام أللي أساسا كان شاكك في كل تصرفاتها بس كان ع أد ميقدر بيحاول يقنع نفسه أن ده من الضغوطات الكتير اللي مروا بيها
هلال بعد ما خلصت نزلت ل حسام ......................يتبع
هلال البارت السابع و العشرين
وصلنا لغاية أن هلال أستلمت رساله من والد حسام بيعرفها فيها أنها لازم تنفذ اللي أتفقوا عليه و تنزل من الفيلا ع الساعه 3 الفجر و هو هيكون في أنتظارها و يوصلها لغاية أخوها و تستلموا و بعدها تخرج من حياة حسام أبنو ......بعد الرساله دي هلال أنهارت من العياط بس حاولت تهدي نفسها ع أد متقدر لأن حسام مكنش يعرف حاجه و كمان مستنيها تنزل تأكل معاه
هلال غسلت وشها قبل ما تنزل و أستنت شويه في الأوضه لغاية لما عنيها وو شها المحمرين من العياط هديوا بس رغم كل اللي عملتوا ده ألا أنها مقدرتش تخبي توترها الي حسام كان شايفه و حاسس بيه كمان طول الوقت و هما قاعدين بيتعشوا....... بس هو مكنش قادر يفهم و لا يعلق عليه لأنو كان فاكر أنها متوتره بسبب الفرح اللي بعد يومين أو عشان أخوها اللي مش هينزل غير ع الفرح........
بعد مخلصوا أكل و هما لسه ع السفره
حسام هلال أنتي يعتبر مأكلتيش حاجه خالص
هلال بتوتر لأني مكنتش جعانه .........أحنا لسه متغديين من شويه أساسا
حسام بعدم فهم طيب تمام.............تعالي نطلع ننام
حسام وهلال طلعوا يناموا ...........هلال أول ما دخلت نامت ع طرف السرير و ضهرها كان لحسام .......لأنها كانت خاېفه يفتح معاها كلام تاني و يسألها مالها
حسام وهو قاعد جنبها وبيراقب تصرفاتها الغريبه هلال هو أنتي مضايقه مني في حاجه ولا في أي بالظبط بيحصل
هلال لفت وشها بعد أتكلمت بحزن و ترجي حسام متزعلش مني بس أنا مضايقه و مش كويسه أبدااا و أنا مبعرفش أتعامل مع أي حد لما ببقي كده ف عشان خاطري بس سيبني أنام
حسام بضيق ماشي يا هلال
و أخد هو الجنب التانيو ضهره ليها ونام
هلال فهمت أنو متضايق من طريقتها بس رغم كده مكنش ينفع تحاول تتكلم معاه و تصالحه كان هيفضل يسألها عن حالتها و مكنتش هتعرف تديلو مبررات عشان كده فضلت نايمه ع السرير وضهرها ل حسام بس عيونها كانت مفتحه بټعيط من غير صوت أو ع أد متقدر كانت بتحاول متطلعش صوت لغاية الساعه ما بقت 30 صباحا و حسام كان خلاص نام
هلال بعد ما أتاكدت أن حسام نايم قامت من ع السرير و أتسحبت لغاية الدولاب أخدت شبكتها وكمان الفلوس اللي قالها عنها والد حسام ........هي أساسا كانت تعرف مكانها لأنها كانت شافت حسام وهو بيحطها في الدولاب ........و قبل ما تخرج من الأوضه أخدت شال طويل تلبسه ع لبسها لأنها كانت لابسه هدوم بيتي و بعدها فضلت تتسحب لغاية ما فتحت باب الأوضه بصت ل حسام شويه بحزن و كأنها بتودعه و أول ما دموعها بدءت تنزل و حست أن صوت عياطها هيبان خرجت و ردت الباب بتاع الأوضه براحه و نزلت خرجت من الفيلا ......... وأول ما بقت بره البوابه أبتدت تتلفت يمين وشمال لغاية ما لمحت عربيه سوده مركونه جنب سور الفيلا
مشيت ناحيتها لغاية لما وصلت عندها و لمحت والد حسام لكن قبل ما تفتح باب العربيه حصل اللي مكنش والد حسام و ولا هلال عملين حسابوا
حسام بصوت عالي هلال.............
هلال أرتبكت جداا و بصت وراها شافت حسام .........هلال أتجمدت في مكانها من الصدمه لغاية لما والد حسام زعق فيها أركبي حالا
هلال فاقت من صډمتها علي صوته و من خۏفها أنها تواجه حسام عشان كده ركبت بسرعه و أتحرك والد حسام بالعربيه
ف نفس الوقت كان حسام رجع بسرعه و أخد عربيته و طلع وراهم لغاية ما لحقهم ع طريق بس المشكله أن الڠضب كان عميه خصوصا أنو مقدرش يميز والده واللي كان في دماغه أن هلال سبته و أتسحبت في نص الليل وبتركب مع واحد العربيه كان فاكرها بتخونوا و هربانه مع حد و الأفكار خلته مش قادر يسيطر ع تصرفاته............. فضل يزنق عليهم بعربيته عشان يوقفهم لكن والد حسام معرفش يسيطر ع العربيه و أتقلبت........
حسام لما ده حصل وقف عربيته بسرعه وهو في صډمه مش عارف يعمل أي لغاية لما لمح هلال و هي بتحاول تزحف وتطلع من العربيه .....
حسام جري ناحية العربيه سحبها ........... و لقيها وقفت قداموا مكنش فيها حاجه يدوب شوية خدوش ..........و كل ده و هو لسه ميعرفش أن والده هو اللي معاها في الحاډثه .........حسام مسك هلال من أكتافها
حسام ب صوت عالي قدرتي أزاي تعملي في كده بعد كل اللي عملتوا معاكي ............ده أنا حاربت أهلي.......... عشان أخلي واحده زيك في حياتي
هلال بصړيخ وعياط سيبني والدك في العربيه ..........دماغه پتنزف لازم نوديه مستشفي حالا
حسام في نفس اللحظه سابها و هو عمال يطلع من صډمه يدخل في اللي بعدها ......دماغه بقت تودي و تجيب فيه وهو واقف مكانوا مش فاهم حاجه ......و هلال أول ما سابها جريت تشوف والد حسام اللي كان نبضوا ضعيف جدااا بعدها أبتدت تصرخ و تنده ل حسام اللي كان في صډمه.......... واقف مش فاهم أي حاجه
هلال ب صړيخ و عياط حسام ..........تعالي ساعدني نبضه ضعيف جدااا ده بېموت ............لازم يتنقل ع المستشفي حالا
حسام في اللحظه دي كان أبتدي يفوق من صډمته ..........و سحب و الده و شاله لغاية عربيتواا...........وهلال ركبت هي كمان و قعدت في كنبة العربيه عشان تسند والد حسام اللي دموا غرق لبسها و رغم أنها كانت بتحاول تمنع الڼزيف بس مكنش في فايده أبدا .......... لأن مكنش معاها أي أدوات طبيه ف مقدرتش تعملوا حاجه........هلال طول الطريق كانت بتصرخ و حسام كان سايق العربيه بسرعه چنونيه لغاية لما وصلوا المستشفي ....... و والد حسام دخل عمليات
هلال بعياط حسام .............أنت كويس
حسام پغضب و سخريه في نفس الوقت أه طبعا كويس مفيش حاجه خالص........ أي اللي حصل يعني يدوب أبويا عمل حاډثه بسببي و هو حاليا في العمليات و أحتمال ېموت............ ومراتي كانت نازله ف نص الليل تقابلوا و من غير ما تعرفني .......... و في كمان رزمة فلوس دفعت منها حساب المستشفي........... بعدها راح ضربها بالقلم ع وشها و كمل بصوت
 

تم نسخ الرابط