روايه هلال جميله بقلم مجهوله
المحتويات
ف المخ ..........و الجالطه دي سببتلها شلل في بعض أجزاء جسمها
والد حسام بقي بيسمع الكلام ده و هو حرفيا في صډمه مش قادر يصدق اللي بيقوله الدكتور ....مبقاش قادر يصدق أن كل ده حصل في مراته بسببه .......... هو حتي مبقاش عارف هيدخل يشوفها و يوقف قدامها أزاي بعد اللي حصل..
والد حسام بحزن و ندم و خوف من مواجهة مراته طيب خليني يا دكتور أدخل أشوفها
والد حسام بعد ما أخد أذن الدكتور طلب من بنتو تستني هي بره لغاية لما يخرج
و أول ما دخل الغرفه و قعد ع الكرسي اللي جنبها
والدة حسام بتعب أبني عايزه أشوف أبني و حفيدي .........كلم حسام قولوا يجي و يجيب يونس معاه
والد حسام بحزن والدموع متجمعه في عيونو حاضر هعمل كل اللي أنتي عايزاه ....هجبلك ابنك و حفيدك حاضر .............يتبع
وصلنا لغاية أن والدة حسام جالها جالطه بعد ما حصلت مشكلها ما بينها و بين جوزها و بعد ما أتنقلت ع المستشفي و أستقرت حالتها طلبت من جوزها أنها تشوف حسام أبنها و حفيدها
فلاش باك
أول ما دخل جوزها الغرفه و قعد ع الكرسي اللي جنبها
والدة حسام بتعب أبني...... عايزه أشوف أبني و حفيدي .........كلم حسام قولوا يجي و يجيب يونس معاه
حزن والد حسام كان حقيقي لأنو فعلا كان بيحب مراتو ....حتي الفتره اللي فاتت كان بيتجنبها لأنو مكنش عايز أي مشاكل تحصل بينو و بينها..... هو فعلا مكنش متخيل أن ممكن يحصل فيها حاجه زي دي بسببه...عشان كده أول ما خرج من عندها و بدون تفكير كلم حسام و عرفه أن مامته في المستشفي و أنها عايزه تشوفه و طلب منه كمان يجيب يونس معاه زي ما مراته ما طلبت ........بس معرفوش حالة والدته أي بالظبط
بموضوعه ...... لكن والدته نفت كل الكلام ده و قالتله أن اللي حصل ملوش علاقه بموضوعه خالص و بعدها طلبت منو يخرج .......و طلبت تشوف جوزها تاني عشان كانت عايزه تتكلم معاه
بعد دخول جوزها لأوضتها
والدة حسام أول ما جوزها قعد جنبها بصوت ضعيف انت السبب في كل ده ..........حرام عليك ..........شوفت وصلتنا ل فين
والد حسام بندم الدكتور قال أنك ترتاحي ........بعدها مسك أيدها وقربها من وشه صدقيني هعملك كل اللي أنتي عايزاه بس تقومي .....
والدة حسام أنت عارف أنا عايزه أي
والد حسام عارف و هعملهولك بس تقومي
والدة حسام بصوت ضعيف رجع ل حسام كل حاجه أخدتها و صالحه ده أبنك
والد حسام حاضر هعمل اللي أنتي عايزاه ..........هرجعلوا كل حاجه و هصالحه .........بعدها كمل و الدموع أتجمعت في عيونو و أبتدت والدة حسام تحس بيها ع أيدها اللي هو كان مقربها ل وشه هعمل أي حاجه أنتي عايزاها بس تقومي
والدة حسام مش عايزه حاجه غير أنك تصالحه
والد حسام حاضر
والد حسام بعد ما خلص كلام مع مراته و وعدها.......... خرج من الأوضه عشان يسيبها ترتاح..........
كان حسام في الوقت ده قاعد مع أخته بره اللي كانت قاعده و شيله يونس ع أيديها ما هي اول مره هي كمان تشوفه
والد حسام أول ما خرج نده ل حسام عشان يتكلم معاه...........
والد حسام أبنك لسه صغير مش هينفع تقعد في المستشفي بيه ..........خده هو و أختك و وديهم عندك في البيت .........و أنا هقعد مع و الدتك هنا......الدكاتره عرفوني انها لسه هتفضل في المستشفي لغاية بكره بليل و بعدها ممكن تمشي و هيعرفوني هنعمل اي في العلاج الطبيعي
حسام مكنش عايز يمشي و كان عايز يقعد مع مامته في المستشفي بس المشكله ان هو فعلا مكنش عارف يقعد ب يونس لأنو هيحتاج كل شويه يحضرله لبن و يغيرله .......وهما بردو مكنوش قاعدين في بيت .........دي مستشفي فالموضع فعلا كان صعب و أخته كمان صغيره ف هي كمان مكنتش هتتحمل
حسام بهدوء هوصلهم هما الأتنين للشقه عندي في القاهره و هرجع تاني
والد حسام مش مسموح غير بمرافق واحد.........حتي لو رجعت مش هينفع تبات هنا .........الدكتور قالي أنو هيكتبلها ع خروج بكره بليل ............ف تبقي تيجي أنت ع بكره .......و أنا هفضل هنا معاها
حسام وافق ع كلام والده لأن الدكتور فعلا كان سامح بمرافق واحد......... كمان لأنو مكنش حابب يتناقش و لا يتكلم مع والده أساسا .......لأنو كان شاكك أن والده هو السبب في اللي حصل لمامته .....فوق كده مكنش قادر ينسي اللي عملوا فيه الفتره اللي فاتت
و فعلا حسام أخد أخته و أبنو و رجعوا مع بعض ع القاهره ......و في الطريق حسام حاول يسأل فيروز ......أزاي ده حصل ل مامته لأن الشكوك كانت مسيطره عليه بس فيروز قالتلوا أنها متعرفش و أنها لما نزلت لقيت مامتها مغمي عليها و بعد ما نقلوها ع المستشفي عرفوا أنها جتلها جلطه و مقالتلوش أي حاجه عن المشكله اللي حصلت بين مامتها و بابها و ده طبعا بعد توصية أمها ليها في المستشفي أنها متقولش أي حاجه ل حسام عن الموضوع ده......... و بعدها حسام سكت و مسألهاش تاني
و لما وصلوا البيت عند
متابعة القراءة