روايه هلال جميله بقلم مجهوله
المحتويات
بالسهوله دي ........بيع الشقه هياخد وقت و أنتي متحوله للتحقيق أساسا في شغلك ف أزاي هتقدمي طلب نقل ........ ده غير نقلي من مدرستي و هنننقل نروح فين اساسا أحنا مش مرتبين لأي حاجه
هلال أنا عارفه أني هقلبلك حياتك معايا بس حقك عليا يا أدم بس أنا فعلا مش هقدر أكمل هنا .........لازم أمشي من هنا ......أنا عارفه أنك مش عايز تمشي بس عشان خاطري تعالي ع نفسك و أعملي اللي أنا عايزاه المرادي بس و مفيش اي مشاكل هتحصل بسببي تاني و متشغلش بالك بالشقه و نقلي من شغلي أو نقلك من مدرستك أنا هتصرف في كل ده ......... هكلم البواب يشوفلنا حد يشتري الشقه والمستشفي أنا كل الشكاوي اللي أتقدمت ضدي أتقفلت و أتصالحت مع الناس و مدير المستشفي هيوافق ع طلب نقلي و متشغلش بالك بمدرستك خلص بس الأمتحانين اللي فاضلين و بعدها أن هنقل ورقك من المدرسه
هلال بعد ما خلصت كلام مع أدم دخلت اوضتها و دخلت في نوبة عياط و أبتدت تمسح كل صفحاتها ع السوشيل ميديا حتي خطوط موبايلها كسرتها .........كانت بتحاول تتخلص من اي حاجه ممكن توصلها ل حسام لأنها كانت خاېفه تضعف و تحاول تتواصل معاه تاني ........
هلال لما وصلت الغردقه أستلمت شغلها في المستشفي و حاولت تقنع ننفسها بأنها هتبتدي حياه جديده و تنسي كل اللي حصل من أول ما قابلت حسام لغاية لما كل حاجه أنتهت ما بينهم
في نفس الوقت ممرضتين و صلوا و نقلوا هلال لغرفة الكشف .........هلال صحيت بعدها بحوالي نص ساعه
هلال بتعب ااااااااااااااه......
دكتوره دينا و زميلة هلال في المستشفي هلال أنتي كويسه
هلال هو أي اللي حصل
دينا أغمي عليكي من قلة الأكل .......بس أنا علقتلك محلول و هتبقي أحسن
دينا لا مش أنا .....الممرضات نقلوكي للغرفه و هما اللي عرفوني و جتلك ع طول
هلال و هي بتحاول تقوم بس دينا وقفتها
دينا هلال المحلول لسه مخلصش كمان في حاجه تانيه لازم تعرفيها ........هو أنتي عندك فكره أنك حامل
هلال حامل !!!!!!!!!!!!
هلال البارت الواحد والثلاثين
وصلنا لغاية ان هلال عرفت من دينا أنها حامل
دكتوره دينا ناولت هلال ورق مطبوع في نتايج تحاليل دي نتيجة التحاليل ل عينة ډم أتسحب منك و أنتي مغمي عليكي
هلال شافت الورق و فعلا أتاكدت أنها حامل بس بقت حرفيا في صډمه عنيها أتملت دموع بس مبتنزلش و كأن دموعها نشفت من كتر العياط في الفتره اللي فات........ و دينا زميلتها لاحظت تعابير وشها بس هي مكنتش تعرف كتير عن هلال........... هي يدوب أتعرفت عليها من أسبوعين أساسا ........صحيح كانت عارفه أن هلال كانت متجوزه و أطلقت وهو ده كان سبب أنها سابت القاهره و نقلت للغردقه بس مكنتش تعرف التفاصيل اللي ليها علاقه ب جوازها أو طلاقها لأن هلال كانت قليل أوي لما تتكلم عن حياتها الشخصيه .......هي عرفتهم أنها كانت متجوزه عشان مكنش ينفع تكذب و تقول أنها أنسه و حاولت ع أد متقدر تخلي علاقتها ب كل الناس اللي في الشغل محدوده عشان محدش يسألها عن تفاصيل ليها علاقه بالكلام ده
دينا هلال أنتي كويسه ...........أنا معرفش كتير تفاصيل عن جوازك أو أزاي حصل الأنفصال لكن لاحظت من كلامك لما أتكلمتي عن الموضوع ده قبل كده أنك مياله للرجوع لطليقك ف يمكن ربنا أدالكم الطفل ده عشان عايزكم ترجعوا لبعض .......... كلمي طليقك و عرفيه و شوفي هيقولك أي و أتفألي بأذن الله خير
هلال بتعب و نفس تعابير الصدمه أنا مش هقدر أكمل شغل ........أنا لازم أمشي ...أنا تعبانه جدااا
دينا أنا كلمت دكتور محمد و أنتي نايمه و عرفتوا أنك تعبانه و هو مضالك ع أذن خروج....... يعني تقدري تمشي بس لما المحلول يخلص .......و صدقيني كنت عايزه أنزل أوصلك بنفسي لكن أنا قولت لدكتور محمد أني أنا اللي هتابع مع الحالات اللي معاكي ف لو عرف أني نزلت هيعمل مشكله.........ف أنا هكلم واحده من الممرضات تنزل معاكي و توصلك لغاية شقتك .......
هلال كفايه أنك هتشيلي الشغل بدالي النهارده أساسا ..........معلش انا عارفه أني تعبتك معايا
دينا لا مفيش تعب ولا حاجه أهم حاجه أنك تبقي أحسن
هلال باءذن الله هبقي أحسن
بعدها دينا خرجت من الأوضه و سابت هلال اللي أول ما دينا خرجت دخلت في أنهيار بقت حرفيا بټعيط و بصوت مسموع و بتفكر هتعمل أي دلوقت
هلال بعياط و أنهيار ياربي هو أي اللي بيحصل معايا ده .........أنا عملت أي عشان يحصل معايا كل ده ...........ده أنا عملت كل ده عشان أبعد عنه و أنساه ...........دلوقتي المفروض أنساه أزاي و في طفل أنا حامل فيه منو .......المفروض أروح أقوله أي دلوقت ..........أنا هقابله تاني أزاي أساسا...........و لو مقولتلوش هعمل أي في الطفل ........
بعدها فضلت ټعيط لغاية لما حست بحد بيفتح الباب ..........كانت الممرضه اللي بعتتها دكتوره دينا عشان توصل هلال....... هلال مسحت دموعها بسرعه مع دخول الممرضه اللي ساعدت هلال و وصلتها لغاية الشقه و مشيت .........
هلال لما وصلت كان أدم لسه نايم لأن الساعه كانت لسه 10 الصبح ف هلال دخلت أوضتها و قعدت ع السرير و سندت ضهرها ع الحيط و ضمت رجليها بأيديها بعدها فتحت الموبايل و طلعت رقم والدة
متابعة القراءة