روايه هلال جميله بقلم مجهوله
حسام أول ما نزل
والد حسام حسام ..........تعالي ع المكتب عايز أتكلم معاك
حسام بهدوء تمام جاي
حسام مكنش فاهم ولا يعرف أبوه عايزه في أي بس طريقة أبوه كانت مختلفه و متغيره و هو كان ملاحظ ده من أمبارح .......
المهم بعد ما دخلوا المكتب
والد حسام قعد ع المكتب و حسام قعد قداموا.... بعدها أبتدي والد حسام يطلع ورق من درج المكتب عنده
حسام أخد العقود و أبتدي يقلب فيها و لاحظ أن تواريخ العقود من 3 شهور.......يعني تقريبا بعد ما أستولي والده ع أملاكه ب ايام
والد حسام خد الملف و أمضي ك مشتري و رجعلي الورق بعدها عشان أخلي المحامي يوثقلك الورق
حسام بهدوء طيب
بعدها والد حسام قام من ع مكتبه و وقف قدام أبنه ....و حضنه وقاله حقك عليا يا بني في كل اللي حصل بعدها بعد عنه و رجع ناحية مكتبه و أخد من الدرج علبتين واحده صغيره و واحده أكبر شويه .......كان باين أنها علب لحجات دهب و بعد ما أخد العلبتين دول.........راح ناحية الباب و خرج للصاله ..... و اول ما خرج راح ناحية هلال اللي كانت قاعده مع فيروز و يونس كان نايم جنبها ع الكنبه و وقف والد حسام قدام هلال اللي وقفت هي كمان لما لقيتوا جي عليها
هلال أخدت العلب من أيده براحه و قالتله بأستغراب شكراا .......
هي متخيلتش أبدااا أن ده يحصل ف هي شبه مكنتش فاهمه أي اللي بيحصل
المهم أنو بعد ما أدالها الحجات دي .........أستأذنهم أنو هيطلع يطمن ع مراته و طلع لمراته اللي أساسا كانت لسه صااحيه لأنو كان عرفها قبل ما ينزل أنو هيعمل اللي طلبته منه النهارده و فيروز كمان أستأذنت بعده و طلعت ......
حسام رفعلها الورق اللي كان في ايدو رجعلي كل الممتلكات كمان .....يعني خلاص
هلال بجد
حسام بتأكيد أيوه
هلال يعني هو كده وافق أننا نبقي مع بعض
حسام وافق .......بس مفيش حاجه أهم من أن أحنا الأتنين عايزين نبقي مع بعض .......هي
تمت