روايه جديده وكامله بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

شفتيه إبتسامة سعيده.
جلس على عرشة يتصنع القراءة في بعض الأوراق الخاصة بشؤن الديوان يمثل الإنشغال وعدم الإهتمام بحديث الطبيب الذي أخذ يردد
صحتها ليست بالجيدة لكن مع الأدوية ونظام غذائي جيد ربما ستصبح بخير لكن هي قوتها الجسمانية ليست بالجيدة من الأساس سيدي
زم راموس شفتيه يتصنع الترفع وقال
همم.. جيد..قدم لها المطلوب... يمكنك أن تغادر الآن
انحنى الطبيب ثم قال
أمرك سيدي.
ثم تحرك يترك المكان ودلفت من بعده أنچا تنحني باحترام
مولاي
أبتسم لها مرددا
تعالي أنچا.
تقدمت لعنده فقال
الملكة ديولا على وشك الوصول للمملكة أرجو أن تشرفي على مراسم إستقبالاها.
ابتسمت أنچا ثم قالت
رائع جدا مولاي مر وقت لم تأتي فيه الملكة لعندنا أظن أنه توقيت مناسب .
نعم أنچا لقد سعدت كثيرا بذلك الخبر أشتقت لها كثيرا... أريد منكم تحضير حفل كبير ورائع فأنتي تعرفين ديولا تهوى الموسيقى والرقص.
أعلم مولاي.
صمتت قليلا تتطلع على ملامح وجهه بتدقيق ثم قالت بخبث
لقد أرهق مولاي اليوم كثيرا وتأخر الوقت أرى أن يسمح لي مولاي بتحضير ليله رائعه تنسيه تعب اليوم.
صمت راموس وعينه لم ترتفع من على الأوراق لكنه أغمض عيناه بقوه كأنه يكافح إحساس قوي هاجمه ثم سحب نفس عميق رفع وجهه ينظر لأنچا وقال بصوت بدى وكأنه يتحدى ذلك الإحساس حين قال
موافق.
أتسعت عينا أنچا بتفاجئ لكنها حنت رأسها وقالت 
أمر مولاي.
ثم تحركت مغادرة على الفور بينما راموس يتنهد بتعب وحاول بعدها التركيز فيما بين يديه.
في الحرملك
جلست سوتي بجوار رنا تعطيها الدواء الذي تناولته رنا بهدوء وأخذت بعده الماء فقالت سوتي
عارفه يا رنا.. أنتي جميله جدا.
نظرت لها رنا مبتسمه ثم قالت
شكرا وأنتي كمان.
زمت سوتي شفيتها بإمتنان لتلك المجاملة ثم قالت
ليس بمقدار جمالك وليس لكونك بيضاء البشرة الأمر يفوق ذلك جمالك بالفعل رائع يا رنا خسارة أن يضيع في الخدمة بغرف الحرملك...لا أعلم لما تستغلي الفرص الملك راموس بجلال قدره مهتم لأجلك.
زجرتها رنا بعينها وقالت
وأنتي بتتكلمي معايا كلميني مصري.
شهقت سوتي پخوف وقالت
رنا... خدي بالك و بلاش تاني تقولي أنك مصريه لو عايزه تعيشي هنا من غير پهدلة.
نعم شكلك جرى لمخك حاجة ماقولش ليه
اسمعي نصيحتي أنا خاېفه عليكي خلي أيامك هنا تعدي على خير.
ده على أساس اني هفضل هنا.. أسمعي يا سوتي أنا يا هنجح في إني أهرب من هنا أو ھموت وأنا بهرب بردو...ريحي نفسك.
نظرت سوتي أرضا وقالت
وليه كل البهدله دي لما ممكن تهربي بيخت فخم عليه حراسة ليكي.
انتبهت لها رنا تسأ بلهفة
إزاي.. أيدي على كتفك.
مش على كتفي أنا...على كتف الملك راموس.. سبيه يقرب منك ويطمن لك ساعتها كل حاجه هتتغير والمهمة المستحيلة هتبقى سهله وممكنه.
لكن ده عايز يحولني لجارية.. يعني عبدة ويغير أسمي و...
قاطعتها سوتي تردد
وعندك ده هيمنع أنك جارية... جدودك المصريين ماسبوش موقف ماقالوش عنه مثل وفي مثل عندكم بيقول لما تبقى الريح عاليه طاطي لها ومثل تاني بيقول لو ليك حاجه عند الكلب قوله يا سيدي ومثل تالت بيقول اتمسكن لحد ما تتمكن أمال لو ماكنتيش مصرية هو أنا إلي هقولك.
صمتت رنا مفكرة في حديث سوتي فالتمرد والعناد لم يجلب لها سوى السچن والمړض.
وبعد فترة وقفت فقالت سوتي
رايحه فين
هقابل الملك.
في القاهرة.. مساء
خرج زيدان من غرفته يتمطأ بتعب يشعر أن كل عظام ظهره ممزقه ينظر على الشقه بأستغراب يسأل أين هو
أخذ الأمر منه أكثر من ثانية حتى أستوعب الوضع الجديد لا يعلم لما تسلل له ذلك الشعور بالألفه و الراحله هو يرى أنوار الشقة كلها مطفئة هادئة لا ينيرها إلا الضوء الصادر عن التلفاز وأمامه على الأريكة آلتي أختار كل تفاصيلها بنفسه تجلس فتاة في قمة الحسن والروعة يجد نفسه كلما نظر لها يردد بهمس بسم الله ماشاء الله 
تتسلل تلك الهمسة بإحساس خبيث لأذن تلك الحورية ثم لصدرها ومنها لشفتيها تجعلها تبتسم رغما عنها وتداري إبتسامتها تتصنع أنها لم تسمع ما قال وتسأل نفسها أكلما رآها سيردد نفس الجمله لكنه شعور رائع على الإطلاق هي تقر بذلك.
بما أنها تصنعت عدم السمع ستتصنع عدم ملاحظتها له فتقدم منها يقول
أنتي صاحية 
رفعت أنظارها له ثم قالت
أيوة مش جايلي نوم
عشان مغيرة مكانك بس.
تقدم يجلس لجوراها على نفس الأريكة يسأل
هممك بتتفرجي على إيه
بحب سعاد حسني قوي.
ومين مايحبش سعاد حسني.
إلتفت تنظر له مبتسمه على ما يبدو أنه رائععصفور كان يخسر منها كلما رأها تشاهد فيلم عربي وقديم أيضا على عكس زيدان الذي جلس يشاركها الرأي و الإهتمامات فقالت
حلوة مش كده
أيوة مافيش حد زيها جمالها فريد زيك كده.
أتسعت عيناها منبهره من حديثه فاكمل مسحور من قربها
أنتي حلوة قوي يا حورية.......
الفصل السابع
تقدمت بخطى سريعه تخرج من غرفة الفتيات في الحرملك وقفت محتارة لم تحفظ طرق ودهاليز القصر بعد.
تقدم منها أحد الرجال يلبس زي ليس برجالي ولا نسائي خليط بين هذا وذاك حتى صوته لم يكن خشن كفايه حين قال
هااااي.. أنتي لما تقفين هكذا كيف خرجتي من الأساس
أريد
تم نسخ الرابط