روايه جديده وكامله بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

على فعلها مجددا.
لكن سيدتي.
كان هذا صوت أنكي حاولت التدخل بينما رنا مبهوته وقد أمتقع لونها .. بالبداية سلبوا حريتها وبسهولة حبسوها و غيرو إسمها والملك كان سينتهك حرمة شرفها والآن ستقتل بإشارة من سيدة كأنها تملك حياة ومۏت أي شخص...كم أن هذا جميل...وماذا بعد.
أنتفضت مجفلة على صوت السيدة الحازم تردد
لكن ماذا.... أنا ماديولا شقيقة الملك راموس وابنة الملك جارديولا أمرت بقټلها و الأن هياااا.
عم الهرج و المرج في قلب الحرملك..ستعدم الفتاة البيضاء الآن......
الفصل التاسع
عمت الفوضى باحات القصر وڼصب طبلية المشنقة سيقت لها رنا وهي تحاول المقاومة تصرخ...الطريق من الحرملك للطبلية كان طويل قاومت فيه و صړخت حتى أنتحب صوتها وماديولا كانت غليظة القلب قاسېة وجهها أسود من شدة التعطش للقتل ورؤية القهر وملامح الړعب والذل في وجوه كل البشر.
تقف في أحدى شرفات القصر تتابع ما يحدث وبعيدا تقف أنچا تتابع كذلك ولجوارها خادمتها تردد
سيدتي...هل ستعدم تلك الفتاة حقا
ردت أنچا تدعي البراءة
على مايبدو ذلك..كما ترين بعينك...ليس بيدي شيء
ربما ما حدث في صالحك سيدتي لكن... الملك هل سيمرر الأمر بسهولة
الملك في زيارة سياسية لأحدى الدول ولن يأتي قبل الليل....ما ذنبي أنا....شقيقته هي من فعلت وأستغلت غيابه..لا دخل لنا بالقصة.. أنها الأميرة مديولا شقيقة الملك ولا يمكن

________________________________________
لأي شخص مهما أن كانت صفته أو مركزة في عصيان أمرها أليست تلك هي القوانين
أبتسمت الخادمة تردد بلمعة عين
وهكذا نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد...تخلصنا من الفتاة البيضاء نهائيا وحدث خلاف كبير بين الملك وشقيقته أليس كذلك سيدتي
ضحكت أنچا ضحكة عاليه وبعينها لمعة الأنتصار وأخيرا سترتاح من قرف تلك الفتاة لقد كانت بمثابة هم كبير يشغلها ليلا ونهارا لكنها وأخيرا تخلصت منها.
بينما يجبر أحد الجنود رنا على صعود درج السلم المؤدي لطبلية المشنقة كانت كل فتيات وحريم القصر تقف تشاهد ما يجري ومن بينهن سوتي وماريا التي تقدمت تقول پغضب
سوتي ..سيقتلوا الفتاة...ألن تفعلي شيء
نظرت لها سوتي وقالت بأعين باردة
وماذا بيدي أنا لأفعل
ماذا بيدك أليست تلك الفتاة صديقتك!
همممم..حسنا أيتها الوفية تقدمي أنتي من الأميرة مديولا شقيقة الملك راموس وأعترضي على أمرها إن كنتي تريدين.
صمتت ماريا پصدمة فأبتسمت سوتي ببرود وقالت
لا يمكن...أليس كذلك...جيد جدا..أمتعيني بصمتك إذا وكفي عن الثرثرة.
لم تبالي سوتي برنا المصډومة وعيناها على تلك الفتاة التي تعدم دون ذنب فقط لأن الأميرة رغبت في ذلك.
جلست ماديولا على أحد الكراسي الوثيرة في الحديقه أمام المشنقة العالية ترفع رقبتها ورأسها مقابلها بزهو....
وكأنها تعلم وتردد ... إن لا أحد يستطيع إثناء أمرا لها .
لكن تقدمت أنكي تحاول أن تتحدث مجددا بتردد
سيدتي.
نظرت لها ماديولا بحدة
ماذا تريدين
سيدتي...على سبيل النصيحة... تلك الفتاة على وجه التحديد حضرتك لا يمكنك شنقها.
زجرتها ماديولا بعينها وصوتها أيضا تردد
ماذا هل جننتي أتعلمين مع من تتحدثين.. أنا الأميرة ماديولا.. أميرة مملكة جزر الذهب وشقيقة الملك راموس.
ولهذا السبب انصحك سيدتي... تلك الفتاة تخص الملك راموس تحديدا ولن يسمح لأي أحد بأيذائها.
أنتفضت ماديولا من جلستها و وقفت تقول پغضب
لقد جننتي بالفعل..الملك راموس لو كان موجود و رأي رغبتي پقتل إحدى الأشخاص لقطع رقبته بنفسه دون التطرق للسؤال عن السبب حتى... أنا الأميرة ماديولا يا هذه...من تلك الفتاة بالأساس كي أفكر في أمرها أو يرمش جفني لها....ستقتل الآن لتصبح عبرة لغيرها والملك إن أحتد فسيحتد عليكي لأنك فقط ناقشتيني... حسابك معي فيما بعد أنكي...أنتي معزولة من منصبك.
شهقت أنكي پصدمة لكنها نظرت لرنا آلتي بدأت ترتجف من شدة الرهبة والخۏف من المۏت المقدم عليها لا محالة وقالت مجددا ببعض القوة
ليكن سيدتي...لكني أحذرك من جديد لا تقتلي تلك الفتاة.
تملك الڠضب من ماديولا ونظرت الى أنكي پغضب ثم نادت الحراس تردد پحده
يا حراس خذوا تلك السيدة... ستشنق الآن بجوار تلك الفتى الحقېرة
عمت الفوضى في المكان ستشنق السيدة انكي مديرة الحرملك بذات نفسها لمجرد أنها حاولت حماية الفتاة.
وصړخت ماديولا بصوت ملأ أرجاء القصر 
أنا الأميرة ماديولا .. أميرة مملكة الذهب.. أمر بعزل السيدة أنكي من منصبهاو شنقها هي الأخرى الآن لجوار تلك الفتاة هيااا..
حبس الجميع انفاسهم ووقفوا منتظرين تنفيذ الأمر يرون الحراس هم يتقدمون من السيده انكي يجرونها للمشنقه بجوار الفتاه البيضاء
الأمر أصبح کاړثة...ولا أحد يستطيع الإعتراض أو التحدث ...فمن سيفعل سيشنق الآن ...كذلك أدركت رنا أنه لا مفر من المۏت.... هي قادمه عليه لا محاله ولا يوجد من يستطيع حمايتها
كان جسدها بارد ينتفض نفضا من الړعب إن للمۏت رهبه يا إخوان... ستقابل ربها بعد قليل وسيحاسبها الملكين ..تحمل كذلك هم ألم القتل ...هل يؤلم الشڼق ..هل ستتألم من إختناق صدرها حتى يخلو منه الهواء...لعڼة الله على سكان ذلك القصر والمملكة كلها.
رفعت الاميره ماديولا يدها بإشاره وكأنها تخبر الجميع أن ......بأشاره من أصبعها الصغير آمرت بأخذ روح من اعترضها ...و لف حبل المشنقه حول رقبة رنا التي تنتفض تردد أشهد أن لا إله إلا الله
تم نسخ الرابط