روايه رائعه وكامله للكاتبه ريم مصطفى
المحتويات
وصعبان عليا وليد ..للحظة شوفت نفسي مكانه أنا كمان عملت إيه عشان أقابل ربنا بيه أنا كان ممكن أبقي معاه أو مكانه لولا فاتن واني أخدتها ومشيت ..كان زماني معاهم ..
بداية الفوقان من الإنتكاسة يا إما الصحبة يا إما المۏت ..
كنت بعيط حتي بعد مادفنا وليد كنت خاېف وندمان ..شوفت حسين وابراهيم في الچنازة ! ودي حاجة فوقتني ليهم ..
إبراهيم ماتعملش في نفسك كدة ياعزيز وادعيله ربنا يرحمه ويغفرله ذنوبه
كنت متضايق منهم أوي مش طايق وجودهم مش قررت ماسكتش ..
إنتوا كنتوا ألعن من وليد ! ..والله كنتوا بئس الصحبة !
بابا پصدمة عزيز ! ..إيه اللي انت بتقوله دا !
حسين پصدمة إحنا ياعزيز
إبراهيم لانه كان إختيارك بمزاجك
إبراهيم وانت ماعرفتش توقف نفسك ليه عقلك مش واعي ومدرك مش كبير كفاية تفرق بين الصح والغلط
پبكاء يا أغبية يا مغفلين ..مين كبير علي الذنب مين يقدر يحمي نفسه من فتن الدنيا حتي الذنب وفعله فيه كبير وصغير أمال ليه باب التوبة مفتوح للصغير والكبير ..ليه ربنا ماقفلش باب التوبة في وش الكبار والمدركين دا حتي الأنبياء كانوا بيغلطوا ..يبقي أنا العبد الضعيف مش هغلط
پبكاء أنا كنت محتاجكوا أوي محتاج حد ينصحني حتي لو أنا كبير وواعي حتي لو الكلام اللي هيتقالي أنا عارفه كويس وحافظه بس كنت برده محتاج أسمعه محتاج حد يفضل معايا يشد إيدي يفضل في ضهري ..محتاج تفكروني كل شوية بالطريق اللي انا ماشي فيه وإني لو كملت هغرق كنت محتاج حد يساعدني ويشيل الإحساس بمتعة الذنب من جوايا ..أمال صحاب في إيه
متابعة القراءة