روايه رائعه وكامله للكاتبه ريم مصطفى
المحتويات
نص كلامك والنص تاني لأ ! يعني أنا عندي مبادئ ومتمسكة بيها زي الحجاب مثلا واني مش بشرب ويسكي ولا عمري هشرب ..وااه علي فكرة أنا بصلي يعني عندي مبادئ مقتنعة بيها إقتناع تام ومؤمنة بيها جدا مافتكرش إني ممكن أتأثر أو أسيبها ..ماتقارنيش بيك ولا تقارن إيمانك بإيماني إحنا مختلفين تماما
بسخرية والله !
سيبت الكاس من إيدي واتعدلت في قعدتي وبصيتلها وشاورت علي صحابها وقولتلها ..
كانت عايزة ترد عليا لكن قبل ماتنطق شاورتلها علي بنت تانية كانت بترقص مع شاب وقولتلها ..
بصتلها ..
دي فرح ! ..البنت دي من أكتر من ست سنين كانت حاجة تانية كانت حب عمري لو كنت شوفيها من ست سنين عمرك ماهتتخيلي إنها توصل للحال دا ..دي خريجة شريعة إسلامية وكانت منتقبة ومثقفة في دينها جدا إيمانها كان أعلي من إيمانك اللي بتتكلمي عليه دا بمراحل ..
پصدمة ...
وماتجوزتهاش ليه
رفضتني ! ..ماكانتش شايفة إن إيماني مناسب ليها غبية ..كانت مصاحبة الشلة اللي جرتها للطريق اللي هي فيه دا وحذرتها منهم لكن ماسمعتش كلامي وأديها أهي زي مانت شايفة
...
مافيش حد مهما وصلت درجة إيمانه مش معرض للفتنة مافيش حد بيرمي نفسه وسط الذنوب ويقول هخرج زي مادخلت ومش هيحصلي حاجة جربي كدة ترمي وردة وسط كوم ژبالة ..شوفي هتخرج زي ماكانت ولا لأ
خلي بالك علي نفسك فكري مية مرة قبل ماتعملي أي حاجة ..وماتجيش هنا تاني قاوحي نفسك وماتجيش
سكوتها دا كان دليل علي إنها بتفكر يبقي هتقتنع ! ..ماردتش عليا وبهدوء خدت العصير بتاعها وكانت ماشية ..
علي فكرة ..
وقفت وبصتلي ..
أنا كنت إمام مسجد تلت سنين ..ودلوقتي بقيت صاحب كاس فهمتي
شوفت الخۏف في عنيها ومشيت رجعت لاصحابها ..بصيت علي فرح وهي بترقص لحد ماقررت أروحلها وزقيت الواد اللي بيرقص معاها ووطيت علي ودنها وقولتلها بسخرية ..
بضحك لو انت سمعتلي سورة الفاتحة بس هسمعلك انا القرآن كله ياعزيز
بضحك حلوة ! ..قوليلي صحيح أهلك عارفين انك بتيجي هنا
متابعة القراءة