روايه رائعه وكامله للكاتبه ريم مصطفى
المحتويات
وعلي إيه دا أنا لما عرفتكوا ماكنش حد فيكوا بيصلي ولا بيركعها ! ..أنا اللي جبتكوا هنا المسجد أول مرة دخلتوه كان معايا وكنت دايما بفكركوا بمواعيد الصلاة وأنبهكوا ليها لحد ما التزمتوا ..ماقولتش دول كبار وفاهمين وعارفين إن الصلاة فرض ولازم يصلوا مش محتاجين يسمعوا كلامي ..بس ماقولتش كدة وفضلت وراكوا لحد مابقيتوا مش بتسيبوا فرض ! ..شوفتوا رغم إنكوا كنتوا عارفين إن الصلاة فرض لكن برده الكلام والنصيحة والتشجيع له عامل وجاب معاكوا نتيجة أنا حاولت معاكوا مرة واتنين وتلاتة وعشرة ..إنتوا إستخسرتوا فيا المحاولة حتي ! إستخسرتوا تساعدوني
أنا ندمان إني عرفتكوا وهقولها لربنا يوم القيامة ..إنكوا كنتوا بئس الصحبة
ومشيت روحت البيت وقفلت علي نفسي لحد مابابا جه ودخل عليا الأوضة وقعد جمبي وفضل يعيط ويعتذرلي ..
أنا آسف ..أنا كمان إستخسرت فيك النصيحة وقولت إنت كبير وفاهم وعارف إنت بتعمل إيه أنا كمان كنت ليك بئس الأب
پبكاء لا يا بابا ماتقولش كدة إنت ساعدتني كتير دا كفاية إنك كنت بتصحيني لصلاة الفجر ..إنت حاولت يابابا هما ماحاولوش
بابا كان واقف جمبي أوي خصوصا في الصلاة دايما بيشجعني عليها ..ويفكرني عدا أسبوع ..واتفاجئت بحسين وابراهيم عندي في البيت ! ..
حسين كنت صح في كل كلمة قولتلها كنا ليك بئس الصحبة بس لسة فيه وقت
بسخرية وقت لإيه
إبراهيم وقت للتوبة لسة باب ربنا مفتوح ليك ..واحنا هنساعدك مش هنسيب لحظة
كل حاجة بدأت ترجع لمكانها واحدة واحدة ..
حسين أولا هنساعدك تبعد عن أي مصدر بيجرك للذنوب أولهم تقطع علاقتك بالشلة اللي وقعتك وماتروحش المكان القذر اللي كنت بتروحه وتمسح رقم البنات اللي علي موبايلك وتقطع علاقتك بيهم
إبراهيم ثانيا هنساعدك علي الصلاة في وقتها وانك تفضل محافظ عليها حتي لو غرقان في الذنوب هيجي وقت والصلاة هيبقي ليها عامل في صلاح أحوالك
إبراهيم رابعا هنساعدك تعمل الحاجات اللي بتحبها وبتساعدك علي إن حب الله يتعمق في قلبك وإيمانك يزيد حتي لو قرآة قران ..ذكر ..صدقة أي حاجة
حسين خامسا هنساعدك تتغلب علي اليأس اللي هتحس بيه كتير الفترة اللي جاية ونفسك توهمك إنك مش هتقدر تتوب أو الشيطان يصورلك إن الفرض تقيل عليك
حسين سابعا وتامنا وعاشرا ..إحنا عمرنا ماهنمل منك مهما كترت محاولاتنا معاك إحنا بنحبك ياعزيز
بإبتسامة ...
وأخيرا عزيز لقا نفسه ..
تأتي المعصية فيرحل معها القرآن
متابعة القراءة