روايه رائعه وكامله للكاتبه ريم مصطفى

موقع أيام نيوز

كل ما الشړ جواك يكبر ..إنت حقېر أوي ياوليد
بملل عزيز ! ..إنت كل مابتكتشف حاجة جديدة فيا بتقولي الإسطوانة دي وبعدها بفترة بتعملها عادي جدا ..يعني مش بعيد كمان كام يوم نلاقيك متجوز عرفي انت كمان
...
ماعرفتش أرد عليه أقوله إيه مشيت من قدامه وقررت أروح البيت علي طول ودخلت أوضتي ونمت عشان مافكرش في أي حاجة ..
نفس الحلم الغريب اللي بشوفه ! ونفس الخضة اللي بصحي بيها ..
قررت أبعد عن وليد مش عايز أعرفه تاني ..هو السبب في كل اللي انا فيه هو اللي جرني للقرف دا ..كنت بروح البار بس بقعد بعيد عنه وعن شلته كنت بقعد لوحدي أغلب الوقت ..مافيش حد أعرفه مش تبع شلة وليد حتي فاتن مابقتش تيجي لا هي ولا شلتها ودي حاجة فرحتني 
بعد تلت أسابيع إتفاجئت بفاتن في المكان هي واصحابها استغربت جدا واتضايقت قعدت مع صحابها شوية وبعدين جت ووقفت معايا ..
إزيك ياعزيز عامل إيه 
تمام إزيك انت 
بابتسامة الحمد لله
كنت فين كدة بقالك مدة غايبة إنت وصحابك 
كان عندنا امتحانات فاكنا مشغولين مافيش وقت نيجي
اممممم وانا اللي قولت إنك خلاص عقلتي ومش هتيجي هنا تاني 
بضحك لما تبقي تعقل إنت الأول
سكتنا شوية وبعدين قالت ..
المكان هنا حلو في الاول ماكنتش حباه وماكنتش عارفة ليه صحابي بيحبوا المكان دا بالذات ومصرين نخرج فيه دايما لحد ما انا كمان حبيته ومابقتش أحب أخرج غير هنا
هزيت راسي وعزمت عليها بالكاس اللي معايا ..
ويسكي 
بتأفف تاني 
إنت في سنة كام 
في رابعة ..خلاص هانت كلها كام شهر واتخرج
في كلية إيه 
علوم
هايل ..أنا كمان خريج علوم
بابتسامة والله بجد ! حلو أوي ..خلاص ابقي شوفلي شغلانة معاك لما اتخرج 
إن شاء الله
قاطع كلامنا حد من صحابها جه ياخدها عشان يرقصوا سوا وهي ببساطة وافقت وراحت ترقص معاه ..كانت بتقول إنها صاحبة المبادئ اللي مش هتتنازل عنها بس الإنسان عمره مابيتنازل عن مبادئه في لحظة أو في يوم وليلة كدة ..بتيجي تدريجي من غير ماهو يحس ..
حسيت بقرف من المكان وروحت البيت ونمت شوفت نفس الحلم اللي بيتكرر صحيت مخضوض علي صوت بابا وهو بيصحيني ..
إيه يابني فيه إيه مالك إستغيذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إيه شوفت حلم ولا إيه 
أيوة ..بيتكرر بقاله فترة ومش عارف السبب
طب قوم ..قوم تعالي إتوضي وانزل صلي معايا الفجر
أصلي 
أيوة ..قوم يلا بسرعة قبل الآدان وانا هستناك
حاضر
ماكنتش عايز أفكر لحظة مش عايز أستسلم لاحساسي بالنفور دا ولا حتي أفكر
تم نسخ الرابط