روايه رائعه وكامله للكاتبه ريم مصطفى
المحتويات
نفسك ..ماتزعل علي حالك انت دورلك علي طريقة تلاقي بيها نفسك بدل مانت تايه وبتحاول تلاقي نفسك في الناس
ومين قالك إني مش زعلان علي حالي ومش بفكر في نفسي مين قالك إني مش بدور عليها ومش زعلان عليها
خلاص ركز معاها أكتر
فاتن ...
لما يكون في واحد واقع في بير غرقان فيه ..ويلاقي حد مش شايف وخلاص خطوتين وهيقع في البير واجب عليه يحذره ..يقوله إبعد هتقع ولو وقعت مش هتعرف تطلع أبدا ..
فوقت من سرحاني علي صوت ضحي وهي بتقول الكلام دا لفاتن إتحرجت فاتن ومشيت وجت ضحي وقفت جمبي ..
جرا إيه ياعزيز فيه إيه بينك وبين البت دي مش أول مرة أشوفكوا مع بعض
تفتكري في إيه بينا
أنا اللي بسأل وعايزة أعرف
وانا مش هجاوب
انت بتحبها ياعزيز ولا إيه
بتأفف ضحي ..إنزلي من علي دماغي أنا مش ناقصك
أنا مش ملكك عشان حد ياخدني منك أنا ..مش بحبك ياضحي ومش عايزك وكفاية تبقي عاملة زي الغرا ..بتلزقي بس دا انت ماكنتيش لازقة كدة لوليد ياشيخة
وسيبتها أنا ومشيت وروحت قعدت علي ترابيزة لوحدي ..شوية ولقيت وليد جه وقعد جمبي ..
فيه إيه ياعزيز إنت بتحاول تضايقني ولا إيه
بضيق إنت وضحي إيه النظام
بتأفف ياربنا ..إنتوا مجانين انتوا الاتنين ولا متفقين عليا ضحي مين دي اللي أبصلها يابتاع انت هي اللي بتجري ورايا وعايزة تفهمني انها بتحبني وانا اللي بصدها ولا انت أعمي مابتشوفش
يعني انت مش بتحبها
بضيق وليد ..ماتضايقنيش !
طيب خلاص خلاص ..مادام مش بتحبها ماتساعدني إني اتجوزها
أيوة ..انا بحبها
طيب وانا أساعدك ازاي
إقنعها
بسخرية ليه وهي مش عارفاك أو محتاجة حد يقنعها دا انتوا دفنينه سوا ياوليد ..أقولك حطها قدام الأمر الواقع وروح اطلبها من باباها علي طول متهيألي ممكن تفوق من وهم حبها ليا وتكبر انت في نظرها وتوافق وتحلوا عن سمايا انتوا الاتنين
أبوها إيه اللي أروحله واطلبها منه إنت فهمت إيه أنا عايز أتجوزها عرفي
بقولك عايز أتجوز ضحي عرفي
پصدمة انت أكيد اټجننت أمال إيه بحبها دي
أيوة مانا عشان بحبها عايزها تبقي ليا وفي نفس الوقت مش هقدر أتجوزها رسمي ..أنا مش جاهز وماظنش أهلي هيوافقوا عليها
تقوم تعمل فيها كدة
أعمل فيها إيه ياعزيز ! انا عايز أتجوزها ..ما العرفي دا جواز برده
پغضب دا عند مين الكلام دا إنت إيه يابني ! ..إنت كل مابتكبر
متابعة القراءة