ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
المحتويات
مي بتضحك ليه بقى ان شاء الله
مروان و هو مازال يضحك اصلي افتكرت اول اما اتجوزنا و كنتي معيطة و ماما سألتك روحتي رده عليها نفس الرد
مروان مقلدا مي من الميك اب يا انطي
ضحكت مي بتضحك بدل ما تعاقب نفسه على اللي عملته فيا
مروان كا ن على قلبك زي العسل صح و لا مش
مي طبعا يا حبيبي و انا اقدر اتكلم
سحبها نحوه و قبل رأسها ابتسم له و
مروان حياتي انتي والله
وصلوا الى فيلا حسن صف سيارته و نزلوا دخلوا و استقبلتهم سلوى و كذلك حسن احضان و قبلات و عتابات على تركهم منزل حسن و عودتهم المنزل مرة اخرى و
حسن ها اتبسطتوا في الغردقة
مي كانت نقصاكم والله ياانكل
حسن المره الجايه يا حبيبتي
سلوى ماما اخبرها ايه يا مي
مي بتسلم على حضرتك يا طنط
سلوى عليكي و عليها السلام
حسن و انت ايه بقى مش ناويين تخلوني جد و لا ايه
اكفهر وجه مي من جملة حسن احس مروان ذلك و
مروان اهي كل ما اجيبلها سيرة الموضوع دا تقلب وشها
مي والله ابدا بس كله في وقته
حسن عندك حق بس احنا عايزينه قريب
مي بااقتضاب ان شاء الله
ثم استطردت مغيرة مسار امال فين ميرنا
سلوى في اوضتها يا حبيبتي اطلعيلها
صعدت مي الى حيث غرفة ميرنا طرقت الباب ثم دخلت انتفضت ميرنا عندما رأتها و ركضت نحوها و عانقتها ثم سحبتها و جلست فوق السرير و
مي تمام الحمدلله
ميرنا و الواد مارو عامل ايه معاكي
مي زي الفل الحمدلله المهم انتي ايه اخبارك مع وائل
ميرنا احسن الحمدلله اتعدل شوية
مي و هيتعدل اوي اما يستلم شغله في الشركة
ميرنا بفرحة بجد يا مي مروان وافق
مي ايوا يا حبيبتي
ميرنا ربنا يخليكي ليا
ثم هبطت الفتاتان الى حيث يجلسون تجاهل مروان وجود ميرنا تناولوا الغداء ثم جلسوا يتسامرون حتى ساعة متاخرة من الليل هم مروان بالمغادرة وووو
حسن ايه رأيك يا ميوش في الصفقة الجديدة
مي بدهشة صفقة ايه
مروان ملحقتش اقولها يا بابا
صدمت مي من جملته و تأكدت شكوكها اوك يا انكل اما يقولي هكلم حضرتك و اقولك رأيي
الجميع و انت من اهله
خرج معها ركبوا السيارة ووصلوا المنزل في اجواء مكهربة دخلوا القت الحقيبة جانبا و توجهت امامه و
مي پغضب انت لحد امتى هتفضل اناني
مروان مي انتي مش فاهمة حاجه كنت هقولك اول اما نرجع
مي مكنتش هتقول لولا انكل قالي هو انت عمرك ما هتتغير
مروان يا مي والله كنت هقولك
مي متحلفش انت مش عايزني اعرف اصلا و لا عايزني في الموضوع عادي خالص انا مش متدخله في حاجه
مروان و هو يمسك يدها ليهداأها طيب اهدي عشان نتكلم
مي مبقاش فيه كلام انت هتفضل انت مش هتتغير و انا راضية بالامر الواقع فا بلاش بقى تمثل دور الحمل الوديع عليا
مي متهكمة ايه حاسس بالذنب
لم يرد عليها و ظل ينظر لها بنفس الطريقة أحس انه اخطأ عندما عاملها بحنان و حب لوهلة و لكنه تراجع و قال انها ليست
في حالتها الطبيعية منذ الامس و
مروان مي حبيبتي انتي اعصابك تعبانة خلينا نأجل الحوار دا لحد ما تهدي خالص
مي شايفني قدامك مچنونة
مروان و هو يحاول تهدئة نفسه لاء يا حبيبتي شايفك ست العاقلين لو كملنا الحوار دا احتمال نخسر بعض لأن انا مش ضامن نفسي عصبي و ممكن اټجنن في اي لحظة
مي ماشي
صعدت مي الغرفة القت حقيبتها پعنف جلست فوق الكرسي المقابل للمرآة و ازالت زينتها و هي تنظر لنفسها و تستعجب حالها منذ متى و هي عصبية لهذا الحد ربما نسي فعلا لماذا اصبحت حساسة من اقل كلمة تقال لها تذكرت انها تركت أمها بطريقة غير مهذبة في الصباح فقررت أن تغتسل و تهاتفها لتطلب منها السموحة
دخلت الى دورة المياه خلعت ثيابها و نزلت تحت المرش احست بالهدوء و الاسترخاء كانت كالڼار المتأججة التي طفأت لهيبها المياه الباردة المنعشة
انهت اغتسالها و جففت نفسها و خرجت من دورة المياه اخرجت ملابسها المكونة من ثوب قطني قصير بلون الفيروز مشطت شعرها ثم توجهت الى الفراش و استقرت به
ألتقطت هاتفها و ضغطت الازرار لتهاتف والدتها و
مي حبيبي القمر
سالي بنبرة معاتبة لسه فاكره
مي والله يا لولو اعصابي تعبانة اوي مش عارفه من ايه
سالي عشان انتي متعودتيش انك تعملي حاجه غلط و حاسه بالذنب لأنك عارفة انك غلطانة
مي مش موضوعنا انا بكلمك عشان مهنش عليا اني اسيبك تنامي و أنتي زعلانة مني
سالي بنبرة الامومة الحانية عمري ما أزعل منك يا مي دا أنتي حتة مني
مي ربنا يخليكي ليا يا ست الكل و ما يحرمني منك ابدا
و قبل أن تنهي جملتها كان هو يفتح باب الغرفة
متابعة القراءة