ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي

موقع أيام نيوز

فكرتي
مي موافقه بس بشرط
مروان نافذ
مي مش اما تعرفه الاول
مروان عايزه تفضلي تشتغلي صح
مي هو انت على طوول عارف كل حاجة كده
مروان طبعا يا بنتي
ثم استطرد قولي بقى لعمو احمد انا هاجي انا و بابا و ماما و ميرنا و نخطبك بكره
مي كلمه انت و قوله
و بالفعل رتب مروان و حسن مع احمد الموعد و في اليوم التالي وقت العشاء كان مروان و عائلته عند مي في البت يتفقون على كل شيء وكان مروان عريسا مطيعا كل شيء يوافق عليه و قرؤوا الفاتحة و لبسوا الدبل
و تحدد العرس بعدها بااسبوع تحت بند خير البر عاجله و قد كان و ما كان و حدث ما حدث
نعود الى الواقع حيث مي يخبرها السائق انها وصلت فتنزل من السيارة و تعطيه الاجره و تجفف دموعها قائلة يا ريتتني كنت لساني اټشل قبل مااقبل عزومة الغدا الشؤم دي
صعدت مي البناية و فتحت باب الشقة وجدت ابيها نائم و الخادمة تشاهد التلفاز قامت واقفة عندما رأتها مندهشة من حضورها مرة اخرى و 
سنية ست مي ايه اللي جابك الساعه دي لوحدك
مي بدموع مفيش يا سنية جاي ابات امشي يعني
سنية العفو يا ست مي دا انتي تنوري
مي بابا نام
سنية اه اخد الدوا و نام
مي طيب كويس
سنية احضرلك العشا
مي شكرا يا سنية بس ماليش نفس
سنية هو انتي متخانقه مع الاستاذ مروان
مي بدموع ايو يا سنية و هطلق
سنية بعد شهقةو ضړبة فوق صدرها يالهوووي انتو لحقتوا يا بنتي
مي اهو اللي حصل بقى يا سنية
انا هنام و متقوليش لبابا حاجه الا لما انا افهمه و لو حد اتصل و لو مروان و لو اني متأكده انه مش هيتصل قوليلهم مي مش هتكلم حد مفهموم
سنية بضيق مفهوم والله اتحسدتوا
مي سنية الله يكرمك انا مش ناقصه
دخلت مي كي تنام اما هو فلم يأبه لها و خرج كالعادة ليقضي سهرته استيقظت مي من نومها ووجدت اباها لا يزال نائما ثم اغتسلت و ارتدت ملابسها ثم ذهبت الى عملها و انجزته دون ان تجتمع في مكان واحد مع حسن ثم طلبت اجازة مفتوحه و خرجت من الشركة و عادت الى منزلها لتجد اباها ينتظرها دخلت و سلمت عليه و جلست معه و 
احمد سيبتي بيتك ليه يا مي
مي مش قادره استحمل خلاص يا بابا
احمد و انتي لحقتي يا بنتي
مي يا بابا دا منكد عليا من اول ساعه و قد شرعت بالبكاء 
احمد تعالي يا حبيبة ابوكي عاملك ايه و انا والله لاربيه و اخليه يحب على راسك
مي و هي ابيها انا مش عايزه اتكلم دلوقتي ممكن و انا اما اهدا هقولك ممكن
اذعن احمد لطلب ابنته بقية مي على هذا الحال اسبوعا كاملا على امل ان يسأل بها او يحس بغلطته و لكن لا حياة لمن تنادي فقد احب ذلك الاجدب الوضع الجديد
سأم احمد هذا الوضع فقرر ان يتكلم مع ابنته نادي عليها و جلس معها بالشرفة و 
احمد ايه بقى يا ست البنات اللي مزعلك منه
مي يا بابا دا بيعاملني كأني متهم عنده مش مراته اهانه و زعيق قولت معلش بس مش لدرجة انه عشان جيت عندك يبهدلني و مش لوحدنا دا ادام الخدامين
تعلم مي جيدا انها اذا اخبرت والدها بالحقيقة كاملة سيؤثر ذلك
على قلبه لذا فضلت ان تقول نصف الحقيقة حفاظا على والدها 
احمد لا دا خلاها خل خالص
مي و اديني عندك اهو فوق الاسبوع و لا سأل فيا
احمد ماانتي غلطانه برضو يا بنتي الست الشاطره من اول اما تتخانق مع جوزها تسيبله البيت و انا قولتلك لازم تستأذني منه ميمنعش انه غلطان و انا هخلي حسن يديله فوق دماغه
مي انا مش عايزاه يا بابا
احمد يا نهار ابيض تطلقي و انتي بقالك شهر متجوزه عايزه الناس تقول ايه
مي يووووووه اعمل اللي انت عايزه يا بابا بقى
و تركت الشرفة و ذهبت الى غرفتها اما احمد قالتقط الهاتف و طلب حسن و بعد
السلامات و الاشواق
احمد يرضيك عمايل ابنك دي يا حسن
حسن ليه عمل ايه مزعل مي و لا ايه
احمد مغضب البنت عندي من اكتر من اسبوع و ولا سأل فيها
حسن نهاره اسود
احمد مبهدلها ادام الخدامين عشان جاتلي من غير ما تقوله هي غلطانه بس مش لدرجة اللي هو عمله دا و كأنه ما صدق عيب عليه يا حسن انا بنتي مش قليلة عشان يعمل كده
حسن مي مقالتليش ليه
احمد البت مڼهارة من يوم ما جت و خدت اجازه و قافله عل نفسها
حسن طيب احنا جايلكم بالليل
و انتهت المكالمة على ذلك سحب حسن هاتفه و طلب من السكرتيرة احضار السائق و بالفعل ركب السيارة و انطلق الى فيلا مروان وصل و دخل سأل عنه وجده نائما صعد غرفته رش دورق الماء فوق رأسه قام مڤزوعا
مروان في حد
تم نسخ الرابط