ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
المحتويات
تخرج الى عملها وحيدة و تعود تجده قد تناول الغداء و نام يستيقظ أما يخرج لمقابلة أصدقائه و أما يجلس يتابع التلفاز دون أدني مبالاة لها
أحست مي بخطئها الشنيع و مدى خطئها من مرارة العقاپ في بيت واحد أجساد بلا رووح
لو عاد يعملها كما في السابق سيكون أهون عليها لكن تجاهله ېقتلها
كانت جالسة على أحد مقاعد الحديقة و أعينها تدمع على ما آل اليه حالها معه فوجئت به قادما نحوها بعد أن صف سيارته انشرح قلبها و قالت لنفسها لا بد انه قد صفى من ناحيتها و
مروان حضري نفسك عشان عندنا مشوار مهم
مي فين
مروان عند المأذون
مي بفزع ليه
مي بدموع عشان يطلقوا
مروان الله ينور عليكي
مي بصوت باكي يعني أنت مش عايزني
مروان و هو أنتي اللي عايزاني
مي و قد زادت من بكائها ماشي يا مروان أنا جاهزة يلا بينا
مروان مش هتغيري هدومك
مي و هي تتنهنه من شدة البكاء لاء يلا عشان أنا كمان مستعجلة
مروان ببرود يلا
توجهوا ناحية السيارة ركبت مي و اغلقت الباب پعنف و كذلك هو ظلت طوال الطريق تبكي رغم محاولتها الفاشلة بمقاومة دموعها و لكن دون جدوى
كان ېختلس النظرات لها و لكن لم تأثر به دموعها و ظل محافظا على هدوءه
أما هي فكانت تلوم نفسها طوال الطريق على ما فعلت بنفسها بسبب غبائها ستخسر حب حياتها تبكي بحړقة و تغمض عينها من شدة الم قلبها
مروان يلا انزلي
مي أنزل فين دي الشركة
مروان ما هو احنا هنحضر الاجتماع الأول و بعدين نطلق ان شاء الله
مي اجتماع ايه
مروان اجتماع حسين و مازن و بابا
مي و أنا قولت مش حاضرة
مروان الظاهر يا مدام انك نسيتي أنك مش بتقولي أنا بس اللي بقول
مي لا هقول خلاص ما انا مش هبقى مراتك
مروان أما تبقي مش مراتي تبقي قولي
مي ماشي يا مروان
فتحت مي باب السيارة و نزلت و هو كذلك صعدوا الى حيث مكتب حسن سلموا على الحضور و بدأ الاجتماع و
حسن مازن
كان فهمنا طبيعة الصفقة يا حسين بيه بس مستنين نفهم من حضرتك على توسع
مروان يعني كمية أد ايه في وقت أد ايه
حسين كله في الفايل اللي أدام حضرتك يا باشا
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الثامن عشر
حسن سيب الفايل لمي يا مروان تراجعه
مازن ايه يا مدام مي محدش سمع صوت حضرتك طوول الاجتماع
مي بالطبع في عالم آخر بعد ما حدث
حسن مي مي
مي أيوا ياانكل
حسن مازن بيقولك مسمعناش صوتك طووول الاجتماع
مي موجهة حديثها لمازن لاء معاكم بس كنت مستياكم تخلصوا كلام عشان عندي لمستر حسين كام سؤال
مي حضرتك بتقول أن أنت و مستر مازن اللي هتعملوا المناقصة صح و لا غلط
حسين فعلا
مي بس أنا المعلومات اللي عندي بتقول أنكم شركاء و بعت اسأل الشركة الاجنبية قالولي أن شركتين داخلين يعملوا المناقصة و رفضت أنها تقولي مين
حسين ايوا معانا شركة كمان
مي مين
حسين مها مراتي بس عاملالي توكيل
مي طيب هي مش هتتفضل و تحضر الميتنج الجاي
حسين لاء هي موكلاني بكل حاجة
مي طيب تمام أوي
حسين نمضي يعني
مروان لاء المرة الجاية عشان تكون مي اطلعت على الفايل
حسين اوك
مازن نستأذن
و هكذا انتهى الاجتماع و رحل مازن و بقي حسن و مي و مروان و
حسن مالكم شكلكم مټخانقين
مروان لاء عادي يعني
حسن مي في ايه
مروان اصل الميكب دخل في عنيها
مي بتحدي ايوا ياانكل من الميكب
حسن و رحمة بابا يا مي مالك
مي مفيش ياانكل
ثم استطردت موجهة حديثها له يلا عشان تعبانة
مروان يلا
خرجت مي من المكتب و لم تنتظره تأكد حسن من شكوكه و امسك بكتف مروان قبل أن يخرج من المكتب و
حسن ولد يا مروان عملتلها ايه
مروان اقسم بالله ما جيت جنبها هي اللي عبيطة بسبب موضوع الخلفة دا
حسن متضغطتش عليها
مروان يا بابا أنا عايز ولاد و هي الشغل عاميها عن كل حاجة
حسن بالهدواة
مروان أنا هادي هي اللي واخدة الحياة قفش
و خرج مروان من المكتب بعد أن سلم على حسن وجدها تجفف دموعها و هي جالسة بالسيارة تمزق قلبه على دموعه و حزنها و لكن
ركب مروان السيارة و انطلق بها و هي تبكي مغمضة العين و هو صامت لا يتكلم و لا يظهر على وجهه اية تعابير
و لكنها تعجبت هذا الطريق هي تعرفه جيدا انه طريق المنزل خمنت أن مكتب المأذون مجاور له و ظلت صامتة
الى أن وصل بالفعل الى منزلهم خمنت أن المأذون بالداخل أوقف السيارة و لكنها لم تنزل و
مروان يلا
مي احنا مش هنروح للمأذون
مروان زمانه
متابعة القراءة