ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي

موقع أيام نيوز

حسن عارف انك ملكيش ذنب و سلوى تقريبا مش دريانه بالدنيا
مي بترقب و مروان 
سالي و قد بدا عليها الارتباك هو أما يهدى كل حاجة هتبقى تمام
ثم استطردت بيقول أن انتي اللي قټلتها
مي هو فين 
سالي معرفش
مي أنا بقالي اد ايه كده
سالي أسبوع
مي البيبي جراله حاجة
سالي لاء صدمة عصبية
مي و قد صدمت و مجاش يطمن عليا
سالي يا حبي هو لا يلاام دا زعلان على أخته
طرقت الخادمة الباب تخبرهم أن مروان في الخارج يود أن يراهما خاڤت سالي من المواجهة و لكن مي كانت مترقبة صعد مروان و دخل الغرفة ينظر لها بتوعد فبادلته بنظرة لا تحمل أي معنى
سالي أزيك يا مروان
مروان عايش
ثم استطرد بحزم سيبينا يا سالي لوحدنا
سالي طيب بلاش كلام دلوقتي أما تتحسن
مروان لو سمحتي يا سالي
مي سيبينا يا ماما لوحدنا
خرجت سالي من الغرفة قامت مي و وقفت قبالته
مي أنا عارفة أنت عايز تقول ايه و حقك بس اللي مش من حقك أنك تتهمني أن أنا اللي قټلتها يمكن أنا السبب بس ليه تقول أنا اللي قټلتها
مروان پغضب للدرجة دي وصلت بيكي البجاحة غلطانة و بتعاتبيني
مي أنا مش بعاتبك أنا ببين موقفي
مروان بنبرة الڠضب و التوعد أنتي عارفة لولا أنك حامل كنت قتلتك
صعقة كهربائية أثرها سيكون أقل وطئ على مي من جملته حاولت أن تستجمع قواها لترد عليه
و لكن دموعها خانتها أمسكت ببطنها لكي تهدئ نفسها بوجود صغيرها بداخلها و 
مي خلاص استنى اربع شهور و موتني
مروان و ابني يا ست هانم يقول عليا قاټل مش كفاية مامته
مي خلاص اقتلنا احنا الاتنين
مروان مش هيرجع اللي راح أنا نفسي أعرف ليه عملتي كده
مي جايلي بستنجد بيا حامل و انت بتقول فوق كل دا مش عايز بيبي
مروان بلوم غاضب و مقولتليش ليه
مي كنت هتقلتها و تقتله و تودي نفسك في داهية
مروان أنتي هبلة أقتل أختي
مي پبكاء أنا كنت خاېفة عليك و عليها
مروان أنتي كدابة وائل قال انه كان عايز البيبي أما روحتله
مي خاېف منك تكدبني أنا و تصدقه هو
مروان وائل مڼهار أكتر مننا مش بيبجح زيك
مي
بتحدي أنا مش بجحة
مروان باصرار بجحة و ستين بجحة كمان و أنا هندمك على كل اللي عملتيه يا مي هخليكي ټندمي على اليوم اللي أخدتي فيه أختي للمۏت و قتلتيها
مي پغضب ما تفوق بقى أنا مقتلتش حد و مضربتهاش على ايديها وقولتلها احملي منه
مروان بتعيبي في واحدة مېتة
مي اعوذ بالله أني اعمل كده بس أنا بدافع عن نفسي
مروان ماشي يا مي اقسم بالله عمري ما هسامحك
مي طلقني أنا مش عايزاك
مروان يعني أنا اللي عايزك اما تولدي و اخد ابني هبقى أطقلك
أغلقت عينها بمرارة تتجرع الألم على أثر تذكرها جملته أما تولدي و أخد أبني هطلقك سقطت دموعها بغزارة
تألم قلب السائق المسن من منظرها الذي يرثى له لا سيما أنها تحمل بداخل أحشائها طفل قرر أن يخفف عنها دون تدخل أو فضول
الرجل المسن عم جابر يا بنتي كفاية عياط دا أنتي من ساعة ما ركبتي معايا و أنتي على الحال دا حرام عليكي نفسك
مي و هي تمسح دموعها عادي بقى مبقتش تفرق
عم جابر طيب عشان ضناكي اللي في بطنك استهدي بالله و أرمي حمولك على الله
مي و نعم بالله يا عم الحج
عم جابر محاولا استشفاف ما ستفعله واضح أنك عاملة مشاكل مع أهلك يعني ملكيش حد تروحيله في اسكندرية ناوية على ايه
مي بنبرة تحمل قلة الحيلة والله ما أنا عارفة يا عم الحج أنا هروح أي أوتيل أو أأجر شقة
عم جابر و قد خطرت بباله فكرة أنا بنتي ساكنة في عمارة حلوة في خالد بن الوليد فيها شقة بتتأجر مفروش و فرشها حاجة أوبهة خالص
مي و كأنها كالتائه الذي وجد ضالته وديني ليها بالله عليك يا حاج
عم جابر هوديكي طبعا يا بنتي أهو بالمرة بنتي تطمن عليكي و تبقى جنبك
مي باابتسامة باهتة ربنا يخليك ياعم الحج دا اللي زيك خلصوا
عم جابر متقوليش كده يا بنتي الدنيا لسه بخير خلي أملك في ربنا كبير و مهما حصل معاكي اعرفي أن ربنا إذا احب عبدا ابتلاه
مي و نعم بالله
ثم استطردت عم الحاج ممكن توديني لأقرب محل موبيلات
و في مكان آخر و قبل تلك الأحداث بأربع و عشرين ساعة كان جالسا خلف مكتبه بالداخلية شارد مهموما فوجئ برقم مجهول يتصل به تجاهله عدة مرات و لكن في المرة الأخيرة رد و 
مروان أيوا
الطبيبة حضرتك سيادة الرائد مروان عز أخو المرحومة ميرنا
مروان أيوا أنا
الطبيبة أنا الدكتورة اللي عملت العميلة
مروان و قد ثار و ليكي عين تتكلمي يا ژبالة دا أنا هوديكي في ستين داهية
الطبيبة حضرتك ممكن تتفضل عندي في العيادة أوريك حاجة و بعدين تغلط زي ما انت عايز
مروان أنا مفيش بيني و بينك كلام أنا بيني و بينك المحاكم و
تم نسخ الرابط