ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
المحتويات
اعرفه انه الرقم لازم يبقى شغال و هي بترميه أول أما تخلص
سالي حاول ياابني و أنا هحاول من ناحيتي برضو
و من ناحية أخرى في عروس البحر المتوسط المدينة المرية كانت تقف سيدة صغيرة في السن في شرفة بيتها تتأمل منظر البحر و هي تتحسس بطنها بااناملها لتشعر بوجود طفلتها بجانبها دائما تحدثها لتشكي لها و تستشيرها
مي ناظرة لبطنها المنتفخ بصي هو أنا المفروض اسميكي ميرنا بس أنا نفسي اسميكي نورا بس بما أن أنا مي و هو مروان لازم تبقى امبراطورية ميم فا أنا عملت سيرتش و عجبني ميرا يا ميرا بس تفتكري يا كوكي لو بابي عرف هيعجبوا الاسم ميرا مروان عز جميل والله عارفة يا كوكي مع اني مش طايقاه
قاطعها صوت أمنية التي اصبحت شبه مقيمة مع مي و هي تقول اثناء دخولها للشرفة بالله عليكي تقوليلها يا كوكي أن بابا بيحبها و لازم ترجعله
مي أنتي زهقتي مني و لا ايه يا أمنية
أمنية لا يا حبيبتي مين قالك أني هسيبك دا انا
أما اشوف مروان هقوله يخليكوا هنا
مي مالك متأكدة كده ليه أني هرجعله
أمنية طيب اقعدي بقى و انا هدخل العيال الاوضة جوه و اجيب الكيك و الشاي اللي عملاهم و أجيلك عشان القعدة طوييلة
مي تسلم ايدك يا موني
أمنية بالهنا و الشفا يا حبيبتي
مي موني أنا تخنت أوي ايه دا
أمنية تخنتي ايه دا هي يادوب بطن شوفتي الطخن فين أمال
لو حملتي في ولد تعملي ايه دا أنا جوزي عقدني أيام ما كنت حامل في عمر
مي لو مروان شافني هيفرح أوي نفسه اتخن
أمنية يا مي فكري في موضوع رجوعك دا لو مش عشانك عشان بنتك
مي و أنتي مفكراه هيرجعلي بعد اللي عملته دا هياخد بنتي مني
أمنية مي كلام صاحبتك بيقول غير كده و هو بيحبك و مش هيسيبك و مش هيحرمك من بنتك يا مي اللي بيحب بيسامح و لو مش عشانك عشان بنتك تتربى بينكم صدقيني مش هتشكرك دي هتكرهك و هتدوور عليه و تسيبك
أمنية بنت يا مي هو مالوش صور معاكي نفسي أشوف الشخصية الجبروت دي
مي فيه كتير أووي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الخامس والعشرون
أمسكت هاتفها و فتحت ملف الصور بدأت تريها الصور من بداية عرسهم الى خطوبة ميرنا و أيضا و هو معها ببدلته الرسمية و عند الطبيب
أمنية باابتسامة ماشاء الله زي القمر ربنا يحميه
مي مؤكدة كلمات أمنية لاء و ايه شخصية جبارة و بنته شكلها هتطلع زيه
ظلت الفتاتان تتحدثان طويلا الى أن جاء وقت النوم أحست مي أنها بحاجة الى أمنية للمبيت معها
مي أمنية ممكن تباتي معايا أنا خاېفه أوي
مي ربنا يخليكي ليا
دخلت الفتاتان الغرفة لكي يناموا نامت أمنية سريعا بعد حديث قصير مع مي أما مي فلم تستطع النوم الحنين و الشوق و اللفهة تؤرقها حبيبي روحي حياتي عشقي اشتقت لك كثيرا احتاج لك في أيام حملي الصعبة أريدك بجانبي فشعوري بالوحدة ېقتلني أنت عوضتني عن الحرمان اللذي عانيته و لكن چرحتني
قامت مي من فراشها متوجهة نحو الصالة جلست على الاريكة و فتحت حاسبها و فتحت مجلد صورهم بكت بحړقة
قامت أمنية من نومها مڤزوعة بحثت عن مي قادها لمي صوت بكائها خرجت من الغرفة مسرعة تجاهها جلست بجانبها نظرت لها مي
مي وحشني يا موني وحشني أوي
ضمتها أمنية اليها و هي تشعر باالاسى زادت مي من بكائها
مي مش قادرة يا موني اعيش من غيره خلاص همووت
ضمتها امنية أكثر و تلت عليها بعض من ايات الذكر الحكيم و الادعية حتى اطمئنت مي و نامت
و لكن بعدما الذي حدث الان عزمت أمنية على أن تهاتف زينة أو مروان و تخبرهما عن مكان مي
يقولون أن للقدر لعبة تلعب دورها أحيانا في مواقف كثيرة في حياتنا و تحدث علامات فارقة في حياتنا بمشيئة المولى عزوجل
بعد الليلة العصيبة التي قضتها مي و أمنية كان لدى مي موعد عند الطبيب لتطمئن على صغيرتها و على نفسها كان الوضع مطمئن و مستتب عدا الاام الظهر و لكن الطبيب أخبرها أن هذا طبيعي طمئنها أن ميرا على خير ما يرام فسعدت كثيرا
خرجت من عند الطبيب و معها أمنية و خرجت
متابعة القراءة