ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
المحتويات
يا ميرا أنتي بتلاعبي مامي بدري
مروان ميرا !!
مي ايه مش عاجبك
مروان دا كيوت أوي ميرا مروان يا سلام اسم فيه ميوزك
مي و قد عادت تتألم والله أنت فايق
مروان عشان شوفتك
أمنية استاذ مروان تعالى نسيبها تستريح و اغديك أنت جاي من السفر
استجاب مروان لكلام أمنية و خرج معها و أخذ حماما و بدل ثيابه من خزانة زوج أمنية و خرج و تناول الغداء و جلس مع الاطفال و
أمنية تعرف أنت لو مكنتش جيت كنت هكلمك
مروان ليه
أمنية أنت مشوفتش حالتها اول امبارح كانت مڼهارة ازاي
مروان دا أنا اللي كنت همووت عليها
أمنية انت عرفت مكاننا أزاي
مروان واحد صاحبي شافها و قالي
فزع على أثر صوتها و قام يركض فتح الباب وجدها جالسة فوق الارض توجه نحوها و نزل لمستواها
مروان بلهفة فيكي ايه يا مي
مي و هي تتألم بشدة ميه ميه
مروان و لم يفهم عايزة تشربي
مي لاء مية نزلت مني
مروان پصدمة هتولدي
مي مش عارفة
حملها مروان و خرج يركض فزعت أمنية و لكنها أخبرها
نزل بها و أمنية خلفه وضعها في السيارة و أمنية بجانبها و انطلق مسرعا مي تتأوه و هي يتألم و أمنية تطمئنه على الوضع وصل الى المشفى نزل كالمچنون فتح الباب و حملها دخل بها بسرعة طلب ترولي أدخلوها غرفة الكشف و هو معها ممسكا يدها اخبرتهم الطبيبة أنها حالة ولادة اصر على أن يحضر معها تجهزت ووضعت على طاولة الولادة و هو يمسك بيده و دموعه تسقط و هي تتألم و لكن لا تصرخ طال الأمر ووصلت الى
ظهرت ميرا أمام أعين والديها
تم إكمال العملية لمي و الخياطة تحت تأثير المخدر خرج مروان بناء على تعليمات الطبيبة أخذت ميرا الى الحضانة و برفقتها أمنية أما مروان فوقف ينتظرها خارج غرفة العمليات حتى تنتهي
انتهت العملية باأمان و تم إخراج مي الى غرفة عادية استقرت مي في غرفتها
مروان بنبرة حانية حمدلله على السلامة يااحلى ماما
مي بصوت مرهق الله يسلمك
مروان كنت همووت من الخۏف عليكي
مي بصوت خجل بعد الشړ عليك
مروان و هو ينظر لعينها خاېفه عليا
مي و هي تشيح بنظرها عنه خجلا أكيد مش أبو بنتي
مي و هي تبتسم آآه
مروان و قد زمجر كده يا ميوشتي
مي أيوا لسه مسامحتكش
مروان يعني أعملك ايه يا مي ابوس رجلك يعني
مي نوو أنا عايزاك تروح تجيبلي بنتي نااو
مروان عنيا
قام مروان من مكانه متجها نحو الحضانة بإرشاد الممرضات وصل الى الحضانة
أمنية مبروك يا أبو ميرا
مروان و هو ينظر لميرا الله يبارك فيكي يا مدام أمنية
أمنية أنا استأذنت الممرضة أن أنا نوديها لمي وافقت
مروان و هو يوجه حديثه لميرا حبيبة بابي نورتي الدنيا و نورتيني يا روحي أنت روح بابي و قلب بابي و حياة بابي كلها
أمنية ربنا يخليهالك
تحرك مروان بها و بصحبته أمنية نحو الغرفة وصل و دلف بها قلبها يرتعش و چروحها متأهبة وصل بها مروان الى مي و قد بدأت ميرا تبكي و وضعها بين يدي أمها استلقتها مي منه بهلفة
مي بمنتهى التأثر أخيرا يا ميرا بقيتي في حضڼ مامي يا حبيبة مامي وحشتيني يا كوكي
أمنية مبروك يا مي تتربى في عزكم
مي الله يبارك فيكي يا موني شوفتي ميرا جميلة أزاي
أمنية هتطلع مش جميلة لمين أنتي و باباها قمرات
مروان و قد كان يتابع الموقف بتأثر بس أكيد جميلة لمامتها
مي فيها منك على فكرة نفس ملامح الثقة بتاعتك
جلس مروان بجانب مي و حاوط مي بذراعه و أخذ يداعب ابنته و يقبلها
و بعد وقت طويل قضاه يداعب ابنته حتى نامت ضړب على رأسه فجأة فقد نسي تماما إخبار سالي و أبويه
مي مالك في ايه
مروان مطمنتش سالي عليكي و لا قولت لبابا و ماما
مي هما عارفين أنك جايلي اصلا
مروان سالي بس
مي طييب كلمهم بس مش هنا عشان البنت نايمة و الموبايل اصلا غلط عليها
مروان بنصف عين ابتدينا بقى
مي ابتدينا ايه
مروان و لا حاجه
انا طالع بره اتكلم شوفيها هتأكليها و لا هتعمللها ايه
مي أأكلها مروان أطلع بره شوف هتعمل ايه
مروان ماشي ماشي
خرج مروان خارج الغرفة و توجه نحو مقهى المشفى ليحتسي بعض القهوة جلس فوق أحد المقاعد و فتح هاتفه هاتف سالي و أخبرها و أخبر والديه ثم قرر الاتصال بمديره الذي ارسل له عدة رسائل نصية و
اللواء حمدي فينك يا مروان
مروان سوري والله يا فندم بس اما تعرف هتعذرني
حمدي
متابعة القراءة