روايه يونس كامله بقلم اسراء علي

موقع أيام نيوز


!
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﺑ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻓﺮﺓ ﻣﻨﻪ .. ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺠﻌﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﺭﻋﺒﺎ .. ﺃﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻻ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ...
ﻣﻔﻴﺶ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻥ ﺃﻋﺼﺎﺑﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﺑ ﺃﺳﻒ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺪﻡ
ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺇﻧﻲ ﺣﻄﻴﺘﻚ ﻓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﺍ ...
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺛﻢ ﺟﺜﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻨﻮ

ﺃﻭﻋﺪﻙ ﺃﻧﻲ ﻫﻨﺴﻴﻜﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺩﺍ ﻭﻣﺶ ﻫﻴﺘﻜﺮﺭ ﺗﺎﻧﻲ
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻨﺴﻲ .. ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻐﻴﺮ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﻮﺯﺍﻩ ﻳﺘﻐﻴﺮ .. ﺃﺻﻠﻲ ﺇﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ...
ﺯﻱ ﺇﻳﻪ !
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺇﺻﻔﺮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓ ﻭﻗﺘﻪ ﻫﺘﻌﺮﻑ ...
ﻏﺮﺱ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﻳﻘﺘﻠﻌﻪ .. ﻭﺑ ﺻﻮﺕ ﻛ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﻌﻰ ﻗﺎﻝ
ﺃﺗﻈﻨﻲ ﺑ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﺧﻀﻊ ﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﻣﺜﻠﻚ
ﺗﺄﻭﻫﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺰﻕ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺃﻟﻢ
ﻗﻠﺖ ﻟﻚ .. ﻟﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪ .. ﻭﻫﻰ ﻟﻦ ﺗﺮﺍﻧﺎ ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻢ
ﻗﺒﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﻳﻬﺸﻤﻪ ﺛﻢ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﺸﺪﻕ
ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺍﻧﻲ .. ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﻓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻋﻨﻪ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺘﻮﺳﻌﺎﻥ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
ﺃﺃﻧﺖ ﻣﺴﻠﻢ !
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ .. ﻭﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻗﺎﻝ
ﻻ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺘﻨﻖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ .. ﻣﺎ ﺷﺄﻧﻚ ﺑﻲ ...
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻻ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﻠﻢ .. ﻫﻢ ﺫﻭ ﺩﻳﺎﻧﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ .. ﻭﻳﻌﺘﻨﻘﻮﻥ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﻛﺜﺮ ﻏﺮﺍﺑﺔ .. ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﻔﻮﻫﻮﻥ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ...
ﻛﺎﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻋﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻘﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ...
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﻓ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺑﺜﻮﺍ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺣﻤﻘﻰ ﺻﺪﻗﺘﻤﻮﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﺷﻜﻠﺘﻢ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻧﺮﻳﺪ .. ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺭﻯ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺼﻮﻧﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻴﻜﻢ ...
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺑ ﺧﺒﺚ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ
ﺑﻞ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻜﻢ ﺑ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺤﺘﺸﻤﺔ ﻗﻠﻴﻠﺎ .. ﺗﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﻓ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﺛﻢ ﺗﺘﻠﻮﻧﻮﻥ .. ﻭﺍﻟﺪﻟﻲﻝ ﺃﻧﺖ ﺁﺁﺁ ...
ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺣﺪ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﻫﺜﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺇﻧﻔﻌﺎﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺎﻓﺪﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ .. ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﺛﻢ ﻫﺪﺭ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ
ﺃﻣﺜﺎﻟﻚ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻃﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﻧﺲ ﺑ ﺣﻤﺎﻗﺎﺕ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﻫﺮﺓ ﻣﺜﻠﻚ .. ﺗﻌﺮﺿﻴﻦ ﺟﺴﺪﻙ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﻓﻀﻚ ﺃﺣﺪﺛﺘﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ...
ﺟﺬﺏ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺃﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ .. ﺗﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺻﺮﺧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺄﻭﻫﻪ .. ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ...
ﺃﻋﻠﻢ ﻳﺎ ﺳﺎﻡ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﻲ .. ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﺑﻨﺘﻚ ﺣﻴﺔ .. ﺗﻌﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ .. ﻭﺇﻻ ﺳﺘﺴﺘﻠﻤﻬﺎ ﺃﺷﻼﺀ ...
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﺮﺕ ﻭﻗﺪ ﺩﻕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ .. ﺃﺧﺬﻩ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻜﻪ ﺣﺘﻰ ﺻﺪﺡ ﺻﻮﺕ ﺳﺎﻡ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ
ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻚ ﺇﻥ ﺃﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺟﺜﺘﻚ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻮﻃﻨﻚ ...
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﺗﻌﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻌﻚ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ .. ﻭﺑﻌﺪﻩﺍ ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﺑﻞ ﻭﻧﺤﺘﻔﻞ ...
ﻛﺰ ﺳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﺑ ﺣﻨﻖ ﻗﺎﻝ ﺳﻨﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺧﻤﺴﺎ ﻭﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﺩﻗﻴﻘﺔ ...
ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﺰﻳﺰﻱ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺬﺍﻫﻠﺔ .. ﻗﻬﻘﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻼ ﻣﺮﺡ ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻻ ﺗﺬﻫﻠﻲ ﻫﻜﺬﺍ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﻫﻮﻳﺘﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺬ ﺃﻥ ﺇﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻋﺰﻳﺰﻳﺘﻲ ﺟﻮﻳﻦ ...
ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻋﺪﻱ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻭﺻﻞ ﺭﻭﺿﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ .. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﻟﻴﺠﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﺣﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺑ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺛﻢ ﺭﻛﺾ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺇﺣﺘﻀﻨﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﺳﻒ
ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺇﻧﻲ ﺣﻄﻴﺘﻚ ﻓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﺍ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺖ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ...
ﺃﺷﺎﺭ ﺳﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻗﻌﺪ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ .. ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﺃﻣﺎﺀ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺟﻠﺲ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﻪ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻋﺮﻓﺖ !
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻷ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺇﻧﻨﺎ ﻓ ﺷﻐﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻭﻗﺘﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻹﺳﺘﻄﻼﻉ ...
ﻛﻮﻳﺲ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺇﻗﺘﻀﺎﺏ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﺳﺘﻠﻢ ﺳﻌﺪ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺑﺺ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ .. ﺃﻛﻴﺪ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺩﺍ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻴﻦ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﻈﻴﻢ ..
ﺻﻤﺖ ﺳﻌﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ
ﻭﻋﺮﻓﻨﺎ ﻣﻴﻦ ﻭﺭﺍ ﻗﺘﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻹﺳﺘﻄﻼﻉ
ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ !!
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺭﻓﻌﺖ
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺍﺳﻢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻓﺎﺳﺪ .. ﻳﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ .. ﺃﻣﺎ ﻗﺘﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ..! ﻫﺬﺍ ﻓﺎﻕ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ .. ﻧﻄﻖ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ
ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ..!! ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺳﻜﺘﻪ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻟﻜﻦ ﻗﺘﻞ ﺟﻨﻮﺩ ..! ﻷ ﻭﺃﻟﻒ ﻷ .. ﺩﺍ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﺮﻣﻲ ﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﻳﻨﻬﺸﻮﺍ ﻟﺤﻤﻪ
ﺗﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻛﻞ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺇﻋﺘﺮﻓﻮﺍ .. ﺗﻠﺒﻴﺴﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺍﻷﺗﻨﻴﻦ ﻟﺒﺴﻮﻩ ﻭﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ...
ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﺘﻤﺴﻜﻮﻩ ﺃﻣﺘﻰ !
ﺗﺸﺪﻕ ﺳﻌﺪ ﺑ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﻜﺮﺓ .. ﻟﻤﺎ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﻛﻮﺭ ﻋﺪﻱ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻓ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﻏﺪﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﺑ ﻭﻗﺖ ﺳﺮﻳﻊ .. ﺩﻗﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻪ .. ﺇﻟﺘﻘﻄﺘﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻳﻮﻧﺲ !!
ﺃﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺕ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﺘﻠﻬﻒ .. ﻭﺑﺎﻟﻒﻋﻞ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺻﻮﺗﻪ ﻳﺸﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ
ﻋﺪﻱ !!
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﻬﺰﻟﻲ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﺗﺠﻴﻠﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻫﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺕ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﺇﺗﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺍ
ﻭ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺭﺩﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺣﻄﺘﻨﻲ ﻓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﺍ .. ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺮﺍﻗﺐ ﻭﻻﺯﻡ ﺃﺗﺼﺮﻑ ...
ﺯﻓﺮ ﺳﻌﺪ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺣﺎﻟﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺠﻮﻟﻚ .. ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻴﺠﻤﻮﺍ ﺑ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﺳﻠﻴﻢ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺗﻲ
ﻛﺎﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﺑﻞ ﻫﺒﻄﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﺔ ...
ﺻﺪﺡ ﺻﻮﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
 

تم نسخ الرابط