روايه الاكثر روعه مزرعه الدموع بقلم منى سلامه
المحتويات
الموضوع ده .. يلا سلام
قال كرم ل عبد الحميد
خلاص يا عم عبد الحميد روح انت .. وعشان الآنسه ريهام كمان تروح
الټفت عبد الحميد الى عمر قائلا
لو عندك يا بشمهندس شك ولو 1 انى .........
لم يدعه عمر يكمل كلامه وقاطعه قائلا
معنديش حتى شك 01 .. وأنا اعتذرتلك عن كلام عمتى يا عم عبد الحميد
طيب يا بشمهندس .. وربنا يكشف الحق وينصر المظلوم .. والظالم هيتفضح ان شاء الله .. السلام عليكم
رحل عبدالحميد وريهام .. فالټفت كرم الى عمر قائلا
كويس انك مبلغتش
نظر عمر اليه مستفهما
لان أكيد لو بلغت كان أول واحد اتهموه هو عم عبد الحميد
قال عمر مؤكدا
طبعا .. وكان زمانهم قبضين عليه دلوقتى
سأله كرم قائلا
انا واثق ان مش هو اللي عمل كده .. وانت .. عندك شك
رد عمر بسرعه
ثم قال بسخريه
مش بدافع عنه عشان حبيبة القلب زى ما عمتو قالت .. بس فعلا الراجل محترم ويعرف ربنا ومشفتش عليه أى حاجه وحشه
امال مين ابن التيييييييييييت اللى عمل كده
هتجنن يا كرم .. هتجنن
خلاص روح انت دلوقتى وبكرة نبقى نشوف الحكاية دى .. وأنا كمان هروح على الفندق مليش نفس أروح فى حته .. يلا أشوفك بكرة .. سلام
حربايه صحيح
هتفت ياسمين بتلك العبارة فى ڠضب .. بعدما قصت عليها ريهام ما قالته مدام ثريا .. وقالت فى ڠضب
والإسم انها بنت عيلة محترمة .. هو فى ناس محترمة تتهم غيرها كده بدون دليل .. وتلقح بالكلام عليا كمان
قالت ريهام تهدئها
متخفيش عمر مسكتلهاش ووقفها عند حدها .. ومشاها كمان
ثم قالت ريهام فى حيره
ثم نظرت الى ياسمين قائله
تفتكرى مصطفى اللى عمل كده
كانت ياسمين شارده تفكر تفكيرا عميقا فنادهتها ريهام
ياسمين
أفاقت من شرودها قائله
أيوة
ايه مالك روحتى فين
بفكر
فى اللى حصل
أومأت برأسها قائله وقد شردت مرة أخرى
أو ايه
أو انه يتخلص مننا
قالت ريهام بدهشة
ازاى يعني يتخلص مننا .. يقتلنا تقصدى
نظرت اليها ياسمين بغيظ قائله
يقتلنا مين انتى كمان
هتفت ريهام قائله
مش انتى اللى قولتى يتخلص مننا
ريهام .. اسكتى يا ريهام
قمت ريهام وتركت ياسمين تفكير بعمق وتسأل نفسها سؤال واحد من من مصلحته أن يأذى عائلتها ويتخلص منهم
ممكن أفهم ايه التسيب ده اللى انت بتدير بيه المزرعة و بتتعامل بيه مع الناس اللى بيشتغلوا عندك
نظر اليها عمر بصرامة قائلا
ادارتى اللى حضرتك بتسميها تسيب بتدير عليا سنويا أرباح بالملايين
قالت مدام ثريا بحزم
لو سبت اللى غلط بدون عقاپ مش هتعرف تسيطر على العمال بعد كده .. وكل واحد يغلط زى ما هو عايز ما هو مفيش عقاپ
قال عمر بحزم
لما أبقى أعرف مين المذنب مش هسيبه الا لما يتعاقب
هتفت پحده
هو انت لسه معرفتوش .. ولا الحب عامى عينك للدرجة دى
قام عمر غاضبا وقال
برده مصره تدخلى الخيوط فى بعضها .. احنا بنتكلم عن الحريقة اللى حصلت .. ايه دخل ياسمين دلوقتى فى الموضوع
قالت پغضب مماثل
ما هى اللى واكله عقلك .. وممشياك وراها يمين يمين .. شمال شمال
كظم عمر غيظه بصعوبه قائلا بصوت هادر
أنا خارج أحسن ما أقول كلام يضايقنا احنا الاتنين يا عمتو
خرج مسرعا وأغلق الباب خلفه بقوة .. هتف نور قائلا
برده مفيش فايدة يا ثريا .. هو نفس اسلوبك الهجومى .. قولتلك 100 مرة عمر ما بيجيش بالاسلوب ده
الټفت اليه قائله پحده
أمال عايزنى أتكلم معها ازاى وأنا شايفه البنت بتضحك عليه هى وأهلها
قالت كريمه
حرام عليكي يا ثريا مين قالك ان أبوها هو اللى عمل كده
التفتت اليها ثريا قائله بسخريه
أهلا .. آدى محامى تانى لست الحسن وعيلتها
ثم غادرت الغرفة وذهبت الى غرفتها وأغلقت الباب خلفها بقوة
سار عمر فى تجاه سكن العمال .. كانت ياسمين واقفه فى الشرفة .. تلاقت نظراتهما فى صمت .. وقف قليلا ثم ذهب فى اتجاه شجرته .. كان هناك الكثير مما يشغل عقله .. من فعل ذلك .. ولماذا فعل ذلك .. وكيف فعل ذلك .. كان يشعر بالضيق من عمته بسبب تحاملها الدائم على ياسمين وأهلها .. و ياسمين نفسها والتى تهرب منه دائما .. جلس على الجذع مهموما حزينا .. وفجأة وجدها أمامه .. واقفه تنظر اليه فى صمت .. قام من عل الجذع وتقدم بضع خطوات ووقف فى مواجهتها .. نظرت اليه ياسمين قائله
أنا عايزه أسألك سؤال واحد
أومأ برأسه قائلا
اسألى
صمتت قليلا ثم قالت
انت مصدق ان بابا ملوش علاقه بالموضوع وان فعلا حد اتصل بيه وخلاه يسيب المخزن
صمت قليلا .. لحظات لكنها شعرت بأنها سنوات .. ثم رأت الابتسامه على محياه ورد قائلا
أيوة مصدق
أومأت برأسها وقد ظهرت علامات الارتياح على وجهها .. ثم نظرت
متابعة القراءة