روايه الاكثر روعه مزرعه الدموع بقلم منى سلامه
المحتويات
بحركات يتقنها عمر جيدا .. كان صوت نبضات قلبها عاليا يصم آذانها .. شعرت بالسعادة لقربها منه .. ظلت تنظر اليه .. لكنه بدا بعيدا عنها
نهضت كريمه بصحبه ثريا الى الداخل .. اقتربت منهما ايناس ووضعت يدها على ذراع عمر قائله
عمر تعالى نرقص سوا
شعرت ياسمين بالڠضب والحنق والضيق ونظرت الى يدها الموضوعه على ذراع زوجها بنظرات ڼارية .. أبعد عمر ذراعه عن يدها قائلا بهدوء
شعرت ايناس بالضيق .. وعادت مرة أخرى الى مقعدها وهى تشتعل ڠضبا
نظرت له ياسمين هامسه
عمر
لم يجبها .. ولم يلتفت اليها
تطلعت اليه بعينين حزينتين قائله
طيب أعمل ايه عشان تسامحنى .. قولى أعمل ايه وأنا أعمل
ظل متمسكا بصمته .. فشعرت بالألم يغزو قلبها .. التفتت لتجد ايناس تنظر اليها بشماته .. وقد بدأت ايناس تشعر بوجود خلاف بينها وبين عمر .. وانتبهت للوجوم البادى على وجه كل منهما .. تلاقت نظرات المرأتين فى تحدى صارخ .. تبادلتا نظرات ڼارية .. نظرات ايناس تقول لن تملكيه أبدا لن يكون لك .. ونظرات ياسمين تقول هو ملكى بالفعل وهو لى وحدى .. اشتعلت نظرات التحدى بينهما .. وفجأة ..لا تعلم
ياسمين كيف أتتها الجرأة لتفعل ذلك ..ولكنها نظرت الي عمر التي اتسعت من الدهشه ثم ضاقت من الڠضب .. وقامت فى عصبية لتغادر المكان
قال عمر بصوت خاڤت
ايه اللى انتى عملتيه ده
رفعت رأسها وقالت له بعند وثقه
انت بتاعى يا عمر .. مش هسمحلك تبعد عنى
قالت له هامسه
أنا اسفه .. سامحنى بأه
خليكي هنا .. هشوف ماما عايزة ايه وأرجعلك
ابتسمت له و أومأت برأسها .. بدا وكأنه لا يريد مفارقتها .. وقفت ياسمين تنتظره وقد وضعت يدها على قلبها وارتسمت ابتسامه على ثغرها .. فجأة شعرت بمن يطوقها بذراعه من الخلف ويضع كفه على فمها .. حاولت التخلص منه فلم تستطع .. حاولت الصړاخ .. فجاء صړاخها مكتوما .. شعرت بأنه يجرها فى اتجاه سور الحديقه التفتت اليه وهى تحاول التخلص منه لتفاجأ بوجه مصطفى .. نظر اليها بعينين تشعان كرها وقال
حاولت التحرر منه لكنه كان يطبق عليها بقوة .. فجأة صړخ من الألم عندما تمكنت من عض يده التى تكمم فمها حتى سال الډم منها .. أفلتت منه وأخذت تجرى فى اتجاه الفيلا وهى تصرخ
عمر .. عمر الحقنى
مصطفى .. مصطفى هنا
جرى عمر فى الاتجاه الذى أشارت منه ياسمين .. أسرع مصطفى بالجرى وتسلق سور الفيلا وقفز من فوقه الى الجانب الآخر بسرعة .. لم ينتبه الى تلك الدراجة الڼارية التى أتت فى اتجاهه وتسير بسرعة چنونية .. ارتطمت به لتدفعه بقوة عدة أمتار قبل أن يسقط على الأرض والډماء ټنفجر من رأسه التى ارتطمت بالأرض بشدة .. ليسقط چثة هامدة.
آدى آخرة الظلم .. ضيع حياته على الفاضى .. هيقابل ربنا يقوله ايه دلوقتى
قالت ثريا بضيق
كان ملنا ومال المشاكل دى .. ما كنا فى حالنا
خلاص يا ياسمين .. متخفيش
قالت بصوت مرتجف
خفت أوى لما شوفته .. ولما كتفنى .. معرفش كان ناوى يموتنى ولا كان ناوى يعمل ايه
قال عمر بحنان
خلاص انسى متفكريش فى الموضوع ده تانى .. خلاص ماټ ومعدش هيقدر يأذيكي تانى
جذبها عمر قائلا
يلا نامى انتى .. وأنا هروح أشوف الثغرة اللى فى السور اللى عرف يدخل منها .. عشان أأمنها وميحصلش حاجة زى كده تانى
قالت بلهفه
لازم تروح دلوقتى
أيوة معلش .. عشان أبقى مطمن
أومأت برأسها ..خرج .. دخلت الى الفراش وقد شعرت بأنها مرهقة للغاية .. حاولت السهر لتنتظره لكنها لشدة تعبها استسلمت لنوم عميق
الجزء التاني من الحلقه. يتبع
Part 41 الجزء الثانى و
الأخير
فى اليوم التالى زارتها أختها للإطمئنان عليها .. كانت ياسمين أفضل حالا .. قالت ريهام
سبحان الله فى ناس كده بتعيش مؤذية وټموت مؤذية
قالت ياسمين بخفوت
ربنا يرحمه بأه ويغفرله
الحمد لله ان ربنا حماكى امبارح ونجاكى منه
الحمد لله
رحلت ريهام بعدما اطمئنت على أختها .. جاءت الخادمة لتخبر ياسمين أن هناك من يتصل بها على تليفون المنزل .. استغربت بشدة .. فمن يعرفها سيقوم باللإتصال
متابعة القراءة