روايه فارس بقلم سلمى ناصر
المحتويات
هشام حسابك معايا بعدين كله بسبب الزفت اللي اسمه مدثر هو فاكر ان الكبير هيحمه مني يقاطعه والده ويقول يا بني ابعد عن الشړ بقي وخليك في حالك اديك شوفت اللي جرالك هو انت ليه مش عاوز تتعلم ثم تتكلم مريم الحاضرة الغائبة دوما وتقول مش مدثر السبب انت اللي عملت في نفسك كده صوتك العالي في كل حته الناس بدائت تكرهك يا ياسر ان مكنتش كرهتك فعلا قاعد تفتري على خلق الله وما كان من ياسر عند سماعه هذه المحاضرة من أخته إلا انه قام وصفعها على وجهها مما جعل فريده تصرخ في وجهه هي الأخرى إلى أن توسطهم الحج طه الذي حاول أن يهدأ من الموقف ونهر ياسر على فعلته
اومال لو مدثر اتجوز واحده فينا هتعمل فينا ايه يا ياسر
صباااح الخخير يا ممدثر
كانت الساعة العاشرة صباحا كانت ليلة طويلة مليئة بالإحداث سمعت صوت شريف عبر الهاتف وأنا مازلت على فراشي ألقي عليه التحية وقد كان صوته في منتهي السعادة فاليوم سوف يخرج مع حبيبه وأنا أيضا سوف اخرج مع فريده ومريم حيث قررنا أن نتقابل جميعا في إحدى الكافيهات لنحتفل سويا وقد ينضم إلينا وليد أيضا وحين أغلقت الخط سمعت جرس الباب.
لأقول صباح الخير يا عم مسعد خير ظلت ابتسامته على وجهه وقال وائل بيه بعتلك الفطار ده وبيجولك كمان شويه هيجي يشرب معاك الشاي امسك الكيس من يده ولكنه يرفض ويقول لا والله انا هدخله بنفسي ليضع الكيس فوق المنضدة اخرج سندوتش ووضعه في فمه ثم قال من جديد واقف كده ليه مد ايدك متتكسفش اذهب إلى غرفتي وأنا أقول ابقي قول لوائل اني مستنيه يجلس مسعد يكمل فطوره ثم اسمعه بعد قليل يفتح الباب اعتقدت انه سينصرف ولكني فوجئت بمسعد يقول اهلااا طارق باشا نورت الدنيا
النيابة
دخل يا بني المتهم اللي عندك
قالها عمر الحسيني رئيس النيابة ليدخل المتهم ومعه المحامي المتطوع الذي عرف نفسه قائلا وليد حسن حاضر عن المتهم ليقول عمر افتح المحضر يتكلم وليد مدافعا عن المتهم يا فندم الراجل ده اعترف انه ضړب اخوه بسبب فقدانه لابنه وده شعور احنا مش هتحس بيه عارف حضرتك معني اخ يربي ويكبر والتاني يطلع قليل الاصل وواطي وجه وليد كلمات كانت مثل اللكمات على وجهه عمر الذي انزعج كثيرا وقام بفك الكرافت المحيط بعنقه وقد تحول إلى حبل للمشنقة من دفاع وليد الذي كان يعلم جيدا علاقة عمر بمدثر حتى انهى وليد كلامه لرئيس النيابة قائلا طبعا حضرتك لو ليك اخ رباك وساعدك وجه في يوم احتاجك هتعمل ايه كاد عمر أن يصاب بنوبة قلبية وقام بإخلاء سبيل المتهم.
ينظر له طارق في غل ويقول وجاي ليه ليقول بكر جاي اشوف اخوي عندك مانع يا طارق خرج وائل وأراد طارق الدخول ولكني استأذنته بالدخول أولا مرة أخرى نظر إلي وهز رأسه وعندما دخلت نظرت إلى الكبير قائلا
لو فيه حد نفسك تشوفه يبقي مين يا كبير انا عارف انك مش هتكدب علي
سكت الكبير لثواني ثم قال طبعا احب اشوف اخوي قبل ما اموت ابتسم وأقول أنا عارف انك كنت هتقول كده اتفضل يا عم بكر قلتها مما جعل الكبير يعتقد أني امزح وحين رأى وجه بكر فتح ذراعيه وأراد آن ينهض وقال بصوت هز جدران المستشفى
بكر اخوي
ليرد عليه بكر
عبد الحميد
ليرتكب بين ذراعيه هذا الجبل المتمثل في صورة إنسان وبكى بكر مثل الأطفال تماما وتعالت الأصوات في الخارج هشام يقف أمام طارق وبينهم وائل.
بقلم
محمد محسن حافظ
مدثر الجزء السادس عشر
ذهبت مسرعا في اتجاه طارق وهشام وقد وقف وائل بينهم لتبدأ كلمات الټهديد والوعيد من كليهما للأخر أقف وأنا اقترب منهم محاولا جذب انتابهم ارفعا يدي كالساحر ثم قلت
دلوقتي اللعبه دي لازم تنتهي وبسرعة وڠصب عنك انت وهو هتنهوها حالا وده امر
يقف الجميع في حاله اندهاش واضح مما أقول لأكمل حدوته الاربعين سنه خلصت مين سرق مين ومين حاول ېقتل مين انتهت خلاص يا استاذ انت وهو ابوك يا طارق بيه قلتها وأنا أضع يدي على كتفه لينظر إلي في اهتمام ابوك يا هشام بيه ويدي الأخرى على كتف هشام موجها نظري إليه ثم أقودهم بخطوتين فقط وكأني أسحبهم ثم أكمل الاتنين دلوقتي حضنين بعض وبيعيطوا من الفرحه مش معقول انتم بقي هتقفوا تتخانقوا مع العلم ان ابو واحد فيكم لو قال خلاص يابني انت وهو هتبقي نهايه لعب العيال بتاعكم ده ويشرفني اني اقولكم ان انا اللي خطط للموضوع ده بتاع الصلح هتسالوني ازاي.. اتركهم وأسير أمامهم و يدي المتشابكة خلف ظهري انظر إلى أرضيه المشفى وأقول فالټفت إليهم احب أعرفكم بحاجه ياريت تتعلموها مني نظرت إلى هشام لأوجه له سؤال لو انا جتلك يا هشام وقلتلك طارق بيكرهك وبيتكلم عليك في كل مكان بكلام وحش هتحبه ولا هتكره يرد هشام ببساطة طبعا هكرهه ثم إلى طارق وأقول طب لو انا جيت قولتلك يا طارق هشام بيتكلم عنك بالخير وبيشكر فيك في كل حته هتحبه ولا تكرهه تردد طارق قليلا ليقول بس.... أقاطعه وأنا ابتسم
متابعة القراءة