روايه فارس بقلم سلمى ناصر
اذني يا بن اللعيبه يا مدثر لعبتها ازاي دي دي مش دماغ بني أدمين رجعتلي مراتي وعرفتني علي اخواتك وكل الناس فاكره اني ھقتلك وميعرفوش اني اللي قولتلك علي مقابلتي مع اخواتك بعد اخر مقابله لينا
ما لا تعرفونه ان ياسر معايا وبنلعب في حته تانيه خالص
بقلم
محمد محسن حافظ
مدثرالجزء الثامن عشر
الحقيقه
بعد ان أطلق ياسر الڼار علي وقمت بنقله فكرت جيدا كيف أكسبه لصفي وبالفعل اتصلت به وعندما عرفته بنفسي سكت قلت له اني اريد مقابلته في امر الهام وعليه ان يسمعني جيدا وقتها سمعت ضحكته وبهدها تنهد ثم قال مش خاېف اقبض عليك واعملك كمين كما ضحكت فعلت انا مثله وربما اكثر منه وكنت اقصد ان استفزه لاقول بعدها انا الوحيد اللي اقدر ارجعلك مراتك وخليها تطلب منك انك تسامحها كنت اعلم حقا معني ان يعشق الرجل امرأه ولا يري غيرها في جميع نساء الارض وقتها شعرت بدقات قلبه تسري عبر الهاتف ثم قال في نبره واثقه امتي وفين
بعدها مباشره اتصلت بشريف وطلبت منه ان يراقب ياسر عند عودته الي المنزل وعندما يراه يطلبني قبل ان تمر دقيقه واحده
وبالفعل بعد ثلاث ساعات تقريبا
اتصل بي شريف وقال يياسر ططلع الببيت ييا مددثر
لاقول له اذا رائيته يخرج مجددا او يقوم بالاتصال بأحد عبر هاتفه يجب تنبيهي فورا لاغلق الخط واطلب ياسر واقول له دلوقتي واعطيته العنوان وبالفعل خرج ياسر من المنزل ووضع الهاتف في جيبه كما قال شريف وقتها أرسلت رساله لهشام لاعرفه كيف تجري الأمور فطمأنني وقال انه سيظل بالقرب مني انا وياسر دون ان نشعر
بدأ الاحتفال وعلت الأصوات وانا أسير بجوار فريده فأصر الكبير ان يجعل اليوم ايضا هو يوم خطوبتي وفجائني عندما قال اني سأتزوج في نفس المنزل الجديد الذي اسكن فيه حاليا
اما الحج طه فلم تظهر عليه اي من علمات الفرح بل كان لونه يتغير من الأحمر الي الأصفر
ولكنه لا يسطيع الكلام بعد ما قاله ياسر والكبير
معرض السيارات
عندما رأي هذا الكائن الغريب المسمي برمزي بصور مدثر فرح كأنه امسك بكنز لا يقدر بثمن فقام علي الفور باستغلال الصفقه المشپوهة
كده تمام يا رأفت
طبعت نسخ بزياده
ليقول رمزي الذي يجلس بالقرب منه مش قولتلك مېت الف جنيه ايه اللي بتحكي فيهم دول هيرجعوا ملايين ايه ناوي علي ايه
يضحك رمزي ويقول طبعا هيرجعوا ملايين في واحد ملوش لزمه اصلا حتي صوره بعد ما فلس جتجيب فلوس محظوظ اوي سي زفت مدثر ده
من ساعه لما اتجوزت اخته وهو في العالي كل يوم بيزيد عن اليوم اللي قبله كنت بغير منه وقول هو فيه ايه اكتر مني علشان يبقي معاه الفلوس والنفوذ دي كلها
مكنش مخلي في التليفزيون تلاقيه في الجرايد اسمه بالبونت العريض صوره ماليه الشوارع يعرف اكبر شخصيات في البلد وهو اصله كان بجزمه مقطعه
يبتسم رأفت ويقول هتقولي علي الجزمه دي تاريخ ومع كده يا اخي حتي في الكليه كان الكل بيتقرب منه كانوا يسيبوا عاصم الغني ويروحوا يقفوا معاه ده في بنت كانت ھتموت وتتجوزه اسمها دعاء كانت بتصرف عليه انا بقي مكرهتوش ولا حبيته هو اللي عمل كده في نفسه
ينظر له رمزي ويقول سيبك بقي من الكلام عنه اهو حظه راح انا مش هرتاح غير لما اشوفه مفضوح كمان
ثم يقوم رمزي من مكانه ويقول وهو يلف حول المقعد انا اتصلت بجاسر وهو قالي هشوف الصور ويتمن بس علي شرط محدش ياخد نسخ وطبعا ده مش هيحصل وعاوزين نشوف جريده محترمه تدفع وعندك كمان عاصم وأخوات مدثر وفؤاد الحسيني عم مدثر واولاده ودول طبعا هيدفعوا علشان مراكزهم الحساسه
بس متنسنيش يا صحبي قالها رأفت وقد نهض من مكانه هو الاخر ليرد رمزي عيب عليك هتاخد اللي انت عاوزه وزياده
الحاره
غمز لي ياسر بعينه اولا ليلفت انتباهي الي الضيوف
دخل فؤاد الحسيني وعز واحمد ومصطفي أولاده ومعهم عاصم وعمر اخويا وحازم وجاسر اصدقائي وكان معهم بعد الأشخاص لم اعرفهم
وقفوا بعيدا بينما اقترب مني عمي فؤاد وبدون ترحيب وضع يده علي كتفي يريد ان يسحبني الي الخارج ولكني نظرت اليه وأبعدت يده عني وقد بدائت بعض العيون تترقب في اهتمام
فعلها ثانيه دون ان يتكلم مما جعلني ابعد يده عني في عصبيه
ليقول تعالي معايا بالذوق بدل ما اخرجك بفضيحه ابتسم واضع قدم فوق الاخري واقول وريني شطارتك ليثور ويرفع يده في الهواء قائلا يظهر انك مش هتجبها البر وقبل ان تهوي يده علي وجهي مسكت يده بقوه ليقترب ابنائه وايضا هشام وياسر الذي اراد ان يتدخل ولكني نظرت اليه فعاد كما كان بينما هشام صاح واخرج سلاحھ وهو يقول هو فيه ايه ابعدوا عنه ليقول عمي فؤاد وانت مين انت كمان ليقترب عمر اخي هو الاخر ويخرج سلاحھ المرخص ويضعه في وجه ياسر يسكت المادحين الواقفين علي المسرح وترتفع أصوات الاعيره الناريه من حولنا وتوتر الجميع الي ان تقدم الكبير وبكر
ليحذر هشام عمر ويقول انت حاطط مسدسك في وش ظابط ليرد عليه عمر بعد ان انزل سلاحھ وانا رئيس نيابه
يأمر الكبير الجميع بالسكوت
ليتكلم ويقول وهو لا يعلم شيء عن الحاضرين خير منين حضرتكم وعاوزين ايه
كان المكان مليء بالقيادات الكبري واصحاب المناصب والنفوذ فأراد الكبير عدم جذب انتباهم
ونخرج جميعاا من مكان التجمهر والحديث في الوكاله ليقول فؤاد بصوت مرتفع انا مش رايح في حته ومش ماشي من هنا غير لما اخده معايا
يقترب طارق من