روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


اقولك كلي ابقي من غير مقاوحة
_ رقية اكتفت بنظراتها ومردتش عليه بعد مدة حست براحة كبيرة لما اكلت والدوخة وغممان نفسها اختفي تماما مسلم حط الصنية علي الكومود وسألها باهتمام 
أجيب لك كمان 
_ رقية ردت عليه بنبرة سريعة 
لأ كفاية
_ مسلم هز راسه بتفهم سحب منديل مسح لها بواقي الاكل ببطئ وكأنه مش عايز يبعد عنها هو مرتاح كان حاسس بارتباكها قصاده بسبب رجفة

_ مسلم قام وقف فجاءة وأخد الصنية وخرج برا يهرب من نفسه اللي ضعفت قدامها أميرة خرجت من اوضتها لما سمعت باب اوضة رقية بيتقفل وسألت مسلم باهتمام 
مروحتوش للدكتور ليه 
_ مسلم عدل وقفته ورد عليها 
مش راضية
_ أميرة حاولت ليه وقالتله 
تحب أقنعها 
_ مسلم هز راسه برفض تام وقالها 
لأ أنا اللي هقنعها
_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بتردد 
هو فيه فرق بينا 
_ مسلم اتنهد ورد عليه بهدوء 
لأ مش كده أميرة متشغليش بالك انتي لأن هتقابلي حوارات كتير الفترة الجاية وانا مش جايبك هنا عشان أشغلك بحواراتي
_ مسلم نزل وسابها وهي دخلت اوضتها وحاولت تنام بس مقدرتش تغير المكان عامل لها قلق ومش عارفة تاخد علي السرير الجديد قامت وقفت في بلكونة الاوضة تتفرج علي معالم الفيلا ..
__________________________________________
وليد رجع البيت واتفاجئ ان والدته واقفة علي السلم في انتظاره آمال دورت علي رقية بعيونها ولما ملقتهاش وسألته بلهفة 
هي فين مجتش معاك ليه 
_ وليد اتنهد ورد عليها بتهكم 
بنتك موافقة علي قعدتها هناك وبتقولك اطمني هي كويسة
_ آمال بصت له باستنكار لكلامه واندفعت فيه 
يعني ايه موافقة مجبتهاش ڠصب عنها ليه 
_ وليد رد عليها بنبرة مندفعة 
هي بنتك طفلة صغيرة عشان اخدها بالڠصب هي موافقة وخلاص
_ وليد طلع بيته وهو مضايق جدا علا فتحت له الباب ولاحظت شروده وملامحه المشدودة محاولتش تسأله أي سؤال في الوقت ده عشان ميتخانقوش وفضلت تتكلم معاه بعد ما يهدي ..
__________________________________________
_ مساءا في وقت متأخر رقية قلقت من نومها بسبب أن ريقها ناشف جدا دورت علي مية في الاوضة بس ملقتش خرجت برا اوضتها وهدوء الفيلا كان موترها حاولت تطمن نفسها ونزلت بهدوء للمطبخ ..
_ لفت انتباها صوت جاي من الجنينه قربت من الباب واتفاجئت بوجود مسلم ورانسي بيتكلموا حاولت تسمع حوارهم بس فشلت المسافة اللي بينهم مش قريبة لدرجة تسمع بيقولوا ايه ..
_ رانسي من مسلم كان مضايقها جدا وخصوصا تعمد رانسي أنها مع مسلم في كل فرصة تسمح لها شعور الغيرة فاق كل المشاعر جواها لما شافت رانسي ومسلم
_ مسلم اتفاجئ بتصرفها وقام وقف وبصلها 
كفاية شغل النهاردة أنا هنام
_ رانسي أيده وأجبرته يرجع مكانه وبصت في عيونه واتكلمت بنبرة 
انت لسه مش
 

تم نسخ الرابط