روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
رقية حطت أيدها علي بطنها وبصتله بتوسل
لأ كفاية كده مش قادرة وياريت متضغطش عليا
_ مسلم قام من جنبها وحط الاكل علي طرابيزة موجودة في الاوضة ورجع لها سحب منديل من علي الكومود ومسح لها فمها
_ مسلم بصلها بافتقاد شديد حس بتأنيب ضمير اتجاها بسبب أنه سابها رقية بلعت ريقها وفركت صوابعها بتوتر واحراج خرجت من شرودها علي همسه ليها
_ رقية هزت راسها بتأكيد مسلم اتفاجئ بيها وقالتله بنرفزة
انت.. كنت معاها في نفس الاوضة!! انا لو اتأخرت شوية كنت..
_ مسلم قاطعها بحدة وهو مش متقبل الأتهام اللي هي بتحاول تتهمه بيه
ششش اياكي تكملي وانا لو عايز اعمل اللي في دماغك دا هجيبها اوضتي وانا عارف انك جاية! ليه غشيم للدرجة دي
انت كداب هي مش هتقرب منك بالشكل ده إلا إذا سمحت لها دي
_ مسلم نفخ بصوت عالي
اوووف منك اوووف منك
_ مشي نحية الباب وهو في قمه غضبه بس رقية وقفته بكلامها
انت رايح فين وسايبني رايح لها
كفاية بقا.. كفاية
_ رقية حطت أيدها علي وشها وهي خاېفة من عصبيته اللي متعرفش اخرها هيكون ايه مسلم قرب من الكنبه اللي وراه وقعد عليها وبص في الفراغ قدامه يحاول يهدي أعصابه ..
ايدك..
_ مسلم بص علي أيده واتفاجئ پالدم اللي فيها وكأنه مكنش حاسس بالۏجع سحب مناديل من قدامه ومسح أيده ولقي أن الموضوع بسيط مش محتاج قلق ..
_ نام علي الكنبه واعطاها ضهره عشان يمنع اي لغة حوار ممكن تدور بينهم في الوقت ده تحديدا غمض عيونه وفي ثواني كان نايم بسبب قلة نومه وإرهاقه..
_ يمكن لانها توقعت منه أي حاجة بعد ما قدر يستغني عنها بس شخصية مسلم من قبل ما تبتدي علاقتهم وهي مش بعيدة كل البعد عن الاتهام اللي اتهمته بيه ..
_ بصت له وهي ندمانة ومش عارفة
متابعة القراءة