روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


بالعربية وصلوا بعد مدة مش طويلة قدام مطعم معروف بتقديم كل أنواع المكرونة نزلوا من العربية ورقية اتعلقت في دراع مسلم بحماس..
_ قعدوا وطلبوا الاكل اللي جه بعد فترة من طويلة وبدأو ياكلوا في جو صامت كانوا بيكسروه بكلامهم من وقت للتاني ...
__________________________________________
في الفيلا وتحديدا الجنينة رانسي قاعدة بتحرك رجليها بعصبية شديدة وبتتكلم بنرفزة 

محصلش اللي كنت مخططة له كله من الغبية اللي اسمها فاطمة
_ صاحبتها حاولت تهديها وهي مش مقتنعة بتصرفاتها 
أحمدي ربنا أن محلصش اللي كنت ناوية عليه والا كان مسلم عرف أنك السبب ووقتها الله اعلم كان ممكن يعمل فيكي ايه 
_ رانسي وقفت رجليها فجاءة وبصتلها جامد 
ده عايش حياته عادي وانا اللي قاعدة باكل في نفسي وست هانم لسه حامل! أنا ھموت بجد يا يارا
_ يارا هزت راسها باستنكار وردت عليها 
مش فاهمة فيه ايه يعني زيادة عن غيره عشان اللي انتي عملاه في نفسك ده ده تيم برقابته
_ عيون رانسي وسعت بذهول وهاجمتها باعتراض 
تيم ايه بس تيم ده آخره شوية فلوس يعني بكتيره اوي سهرة غالية انما مسلم راجل بجد تحبي تكوني معاه وتطمني بقربه شهامة علي جدعنة علي ثقة علي جاذبية كوكتيل كده مينفعش يتساب
_ يارا نفخت بضيق واتكلمت باعتراض 
ايوة بس هو متجوز وواضح اوي أنه بيحب مراته وبيسعي أنه يصلح حياته يعني انتي هتطلعي من العلاقة دي خسرانه فوقي بقا قبل ما ټأذي نفسك اكتر
_ رانسي قامت وقفت وبصت في الفراغ قدامها وقالت 
مش بالسهولة دي مش قبل ما أعلمهم الاتنين درس يحلفوا بيه طول حياتهم ..
_ يارا قامت وقفت جنبها وسألتها بفضول 
هتعملي ايه يعني 
_ رقية ضحكت بثقة وردت عليها بثبات 
هشككهم في بعض هخلي اي ذرة ثقة بينهم تختفي من اللي هعمله فيهم الاتنين اصبري وهتشوفي
_ يارا ضحكت بصوت عالي 
هو أنا مش عارفاكي قادرة وتعمليها
_ رانسي بصتلها بنظرة كلها ثقة من نفسها والاتنين ضحكوا بصوت عالي اول ما عيونهم اتقابلوا مع بعض ..
__________________________________________
_ أميرة خرجت من الجامعة وهي مبسوطه جدا أنها اتعينت معيده فيها ملامحها كانت فرحانة وظاهر عليها وكانت ممتنة لعمر أنه كان السبب في أنها ناخد خطوة جريئة وتستحق دي الخطوة دي ..
_ عمر لمحها وهو خارج بعربيته ومترددش أنه ينزلها وقف العربية علي جنب وراح نحيتها بخطوات سريعة لغاية ما وصلها أميرة اتفاجئت بوجوده قدامها بس محستش أنها مضايقة بالعكس كانت عايزة تشكره ..
_ عمر سألها بقلق رغم أن شايف ملامحها بتضحك 
خير يا أميرة في حاجة 
_ أميرة ردت عليه بنبرة حماسية سريعة 
اتعينت معيده هنا طبعا شكرا لحضرتك أنك نبهتني لحاجة زي دي..
_ عمر كان متفاجئ بكلامها لدرجة أنه مستوعبش معقول
 

تم نسخ الرابط