روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

 

ازاي رقية قعدت علي الكنبة وبعد مدة افتكرت فادي وأنها ملقتوش في مكانه كلمته في الموبايل تعرف راح فين 

_ رقية اتكلمت اول ما سمعت أنفاسه وسألته  

انت روحت فين خرجت ملقتكش 

_ فادي رد عليها يعرفها سبب عدم وجوده 

طلع لي مشوار ضروري والا مكنتش مشيت

_ رقية هزت راسها بتفهم وردت عليه تشيل الحرج بينهم 

عادي مفيش حاجة بس قلقت لما ملقتكش موجود

_ فادي رد عليها يطمنها 

لا أنا تمام متقلقيش يا بنت خالتي

_ رقية اتكلمت باختصار  

تمام مع السلامة

_ رقية خلصت المكالمة واتفاجئت بعيون مسلم عليها مسلم سألها باهتمام لما هي معرفتوش كانت بتكلم مين 

مين ده 

_ رقية ردت عليه بتلقائية 

ده فادي..

_ رقية حست بالمصېبة اللي قالتها بسبب نظرات مسلم عليها مسلم كان مخڼوق واتخنق اكتر لما سمع اسم فادي واندفع فيها بعصبية مبالغة 

فادي!! المكالمة الحمېمة دي كانت مع فادي

_ رقية حاولت تهديه وتفهمه الموضوع  

هو وصلني وقالي ه...

_ مسلم بصلها لمدة وقاطعها بحدة بكلامه  

وصلك!! انتي كنتي معاه لوحدكم

_ رقية بلعت ريقها لما حست نفسها محاصرة وان فيه مشكلة هتحصل بسبب كلامها اللي بتنطقه من غير تفكير سحبت نفس وهي بتحاول تفكر ترد عليه تقوله ايه رغم أن مفيش حاجة جت في دماغها غير اللي حصل بس خاڤت تقوله يتعصب اكتر ..

_ خرجت من شرودها علي صوته بعصبية 

ردي عليا كنتي معاه لوحدكم 

_ رقية ردت عليه پخوف وتردد  

أيوة بس قبل ما تتعصب ماما اللي قالتله يوصلني عشان مجيش مواصلات وانت عارف بتكون زحمة ازاي

_ مسلم رد عليها بصوت عالي لدرجة رعبتها 

فقلقتي علي البيه لما ملقتهوش برا وبتكلميه تطمني عليه!

_ رقية حاولت متعطيش بسبب الھجوم اللي قابلته منه وأصرت تفهمه حقيقة الموضوع 

كل الحكاية أنه قالي هيفضل برا عشان لو احتجنا حاجة ففكرت حصل حاجة لما مشي..

_ مسلم بصلها لوقت من غير ما يتكلم رقية كانت عايزة تقفل الموضوع لانه مش مستاهل ياخد اكبر من حجمه وقبل ما تنطق بحرف مسلم هاجمها وقالها  

اسكتي..

_ رقية كانت متفاجئة من اسلوبه معاها وجاهدت مع نفسها انها متعيطش قدامه الباب خبط ودخلت سهير وهي مبتسمة 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

_ رقية ردت عليها بنبرة مهزوزة بتهدد بالعياط  

وعليكم السلام

_ مقدرتش تكمل كلامها وقامت وقفت وقالت  

هجيب حاجة من برا

_ قالت جملتها وهربت من أي سؤال ممكن يتوجه لها منهم وخصوصا من مسلم طلعت برا ومجرد ما قفلت الباب عيطت جامد بسبب زعيق مسلم علي موضوع سخيف ميستاهلش ..

_ بعدت عن الاوضة ودخلت مسجد المستشفي بتحاول تلاقي اعذار لتصرفاته عشان تهدي ومتزعلش منه حبيبة جت علي بالها ودعت تلقائي ربنا يرزقها الذرية الصالحة ويكملها حملها على خير ..

_ سندت راسها علي عمود في المسجد وغمضت عيونها بارهاق وزعل كانت حاسة بيهم وبتجاهد مع نفسها تكون كويسة ..

 

_ فادي نهي المكالمة مع رقية وبص قدامه وسألها باهتمام  

بقيتي أحسن 

_ هزت راسها بتأكيد وهو حب يلطف الجو معاها وعرفها بنفسه وهو بيمد لها أيده  

فادي

_ ردت عليه وهي بتعرفه نفسها 

رانسي أنا شوفتك قبل كده انت..

_ فادي قاطعها بكلامه  

رقية تبقي خالتي

_ رانسي بصت له بضيق لما سمعت رقية ورددت بغيظ واضح  

رقية..

_ فادي غمز لها وهو بيسألها  

ها انتي تبع مين 

_ رانسي حركت راسها بعفوية ورجعت خصلات شعرها لورا تحت نظرات فادي عليها وهو معجب بتصرفاتها رانسي اتنهدت وردت علي سؤاله 

أنا بنت المحامي اللي مسلم بيشتغل معاه وشريكه في الفيلا تقدر تقول حياتنا واحدة

_ فادي ضيق عيونها عليها بعدم استيعاب وردد وهو مش فاهم 

حياتكم واحدة ازاي 

رانسي فهمته بنبرة واثقة من نفسها 

الظروف عرفتنا علي بعض وقربتنا من بعض اكتر

_ فادي هز راسه بتفهم وهي بصت له بامتنان  

ميرسي لاهتمامك

_ فادي ضحك لها واتكلم بمرح 

معملتش حاجة بس مقدرش اشوف واحدة باللطافة دي بټعيط وأسيبها تمشي زعلانة وخصوصا لو بينا معرفة

_ رانسي ضيقت عيونها عليه وهي مستغربة كلامه وقالتله 

يعني انت بتمشي ورا اي واحدة بټعيط

_ فادي رد عليها بسرعة ينفي كلامها 

أكيد لأ بس لو بالجمال ده ابقي غبي لو مروحتش وراها

_ رانسي ضحكت بصوت عالي وضحكتها عجبت فادي جدا وضحك معاها بعفوية رانسي اتكلمت من بين ضحكها  

انت طلعت لي منين انسان غريب بجد!

_ فادي كان حابب الحوار معاها وحاول يفتح اي مواضيع 

هتقوليلي كنتي بټعيطي ليه 

_ رانسي ملامحها اتشدت بضيق لما افتكرت رقية وكلامها فادي لاحظ تحول ملامحها واتكلم بندم 

مش قصدي افكرك أنا آسف

_ رانسي سحبت نفس وخرجته ببطئ واتكلمت  

انت مش شبه بنت خالتك خالص

_ فادي ضحك ورد عليها بعفوية 

حاليا اه لكن قبل كده انا ورقية كنا كابل هايل

_ رانسي ضحكت بخبث وقالتله 

لا ده انتي

 

تم نسخ الرابط