روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وأسلوبه غريب عليها سحبت نفس وردت عليه
أميرة أن شاء الله
عمر
_ أميرة اتفاجئت بالقلب وبصتله شوية وهي مش مصدقة أنه بعتلها حاجة زي دي معناه ايه زي ما فهمت ولا هي مكبرة الموضوع أميرة هزت راسها تطرد افكارها ورددت بينها وبين نفسها
أنا بفكر فيه ليه مين ده أصلا!!
_ قفلت الموبايل ورميته بعيد عنها وحاولت بكل الطرق تنام بس فشلت عمر احتل عقلها ومعرفتش تخرجه بسهولة ..
صباحا رقية صحيت علي منظر مسلم وهو واقف قدام المرايا بيسرح شعره عدلت نومتها وقعدت وقالت
صباح الخير
_ مسلم بصلها في المرايا ورد عليها بنبرة لطيفة
صباح النور
_ رقية سألته بعد تفكير وتردد
رايح فين من بدري كده
_ مسلم الټفت لها وجاوبها
رايح عندنا البيت وأميرة جاية معايا
ينفع اجي معاك..
_ مسلم استغرب طلبها ومترددش أنه يرفض
بلاش خليكي هنا
_ رقية معلقتش علي رفضه ومسلم بصلها جامد وهو مستني تعانده وتصر علي كلامها بس اللي حصل عكس توقعاته هي مفرقش معاها رفضه غالبا حمحم بإحراج لأنه رفض ووضح لها سبب رفضه
كل الذكريات الۏحشة موجودة في البيت ده وانا مش عايزك تضايقي
طلاما بتضايف متروحش
_ مسلم اتنهد بضيق ورد عليها بنبرة حزينة
اهلي هناك مينفعش مروحش
_ سحب نفس وبعد عنها قرب من الباب بس افتكر حاجة والټفت لها
خليكي هنا ياريت متنزليش
_ رقية ردت عليه باختصار
حاضر
_ مسلم حس بشعور غريب وهو أنه مش عارفها ايه الهدوء اللي اتحولت له ده معقول العند اتبخر ومعتش هيظهر في حياتهم حس أنه عايز يكافئها علي التغير ده
_ رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي خطوتين بس رجع لها تاني رقية استغربت رجوعه وسألته بفضول
رجعت ليه
_ مسلم رد عليها بتلقائية
أصل الخد التاني يغير
_ رقية مقدرتش تمنع ضحكتها اللي طلعت عفوية وخطفت قلب مسلم بصلها لمدة وأخيرا قدر يتحرك من قدامها شاورلها بإيده وخرج من الاوضة وهي مازالت الإبتسامة مرسومة علي وشها وقلبها بيدق جامد بسعادة ..
في العربية أميرة طول الطريق عايز تفاتح مسلم في موضوع شاغلها من وقت كلامها مع عمر سحبت نفس واتكلمت بسرعة قبل ما ترجع في رأيها
كنت عايزة اقدم في الكلية وابقي معيدة يعني وضعي يسمح لي انهم يقبلوني ايه رايك
_ مسلم رد عليها بنبرة حماسية
_ أميرة بصت له وضحكت وهو سألها بفضول
بس اشمعنا يعني في الوقت ده تحديدا ليه مفكرتيش قبل كده
_ أميرة بصت قدامها علي الطريق واتنهدت بحزن وردت عليه
الحياة كانت واقفة يا
متابعة القراءة