روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

 

وصوت الشاب بدأت أميرة تتأثر بالكلام وكأنهم بيغنوا علي لسانها ..

راح القلب الطيب 

سابلي حبيبي الام وجراح

راح القلب الى مقويني

طعم حياتي واحلى سنيني

مفاضليش غير دمعة عيني راح متسبنيش قولي ازاي من غيرك اعيش

متسبنيش خليك جمبي متكسرنيش

مين يطمن على احوالي

مين هحكيله على الى جرالي راح

راح خدت الحلو الى في ايامي

خدت معاك اجمل احلامي

ازاي مش هلاقيك قدامي راح

متسبنيش..

_ مع نهاية الأغنية كانت أميرة اڼهارت في العياط بخنقة شديدة حست بيها جواها قامت فجاءة تهرب من المكان اتخبطت في عمر وهي بتقوم عمر اتفاجئ بعياطها قلبه اتقبض پخوف اول ما شاف دموعها وسألها بقلق 

في ايه مالك بټعيطي بالشكل ده كده ليه 

_ أميرة بصتله وبعدت عنه بخطوات سريعة وهي مش قابلاه مش قابلة أنه أخد مكان اكتر انسان حبيته واتمنت تعيش كل لحظة بتعيشها مع عمر حاليا ..

_ خرجت من الجامعة وهي مش شايفة قدامها بسبب دموعها وقفت تاكسي وقالت له بعد ما ركبت  

المدافن لو سمحت..

_ عمر ركب عربيته وخرج وراها من غير ما يتردد وعقله مشغول معاها يا تري حصل ايه عشان توصل الحالة دي خبط الطارة بايده بعصبية شديدة وردد باندفاع 

اوووف منك بجد هيحصل حاجة لو ريحتي قلبي في مرة!!

_ أميرة نزلت من التاكسي وسحبت نفس عشان تقدر تكمل وتوصل لوجهتها اللي قصداها حركت رجليها بصعوبة شديدة وهي مش عارفة هتقف قصاده ازاي لأول مرة من غير ما تشوفه ولا يرد علي كلامها ..

_ وصلت قدام المډفن وعيونها كانت بتقرا إسمه في صمت حاولت تتماسك مع نفسها بس مقدرتش خرجت كل اللي جواها من عياط وۏجع وعتاب ..

_ عيطت بصوت عالي واتكلمت بقلب موجوع علي فراقه  

سيبتني ومشيت ومهتمتش هكمل من بعدم ازاي! أنا مش عارفة اكمل مش عارفة اعيش قولي اعمل ايه قولي اجيلك ازاي

_ أميرة فركت عيونها بعصبية وكملت كلامها بلخبطة  

تفتكر مفكرتش اجيلك فكرت بدل المرة مليون بس انا ضعيفة أنا مش شهبك انت كنت مستعد ټموت عشاني واديك مت!! بس انا مش عارفة اموت عشانك..

_ أميرة وقعت علي الأرض بقلة حيلة لما رجليها مقدرتش تتحمل وقوفها اكتر من كدا مدت أيدها ولمست قپره وكملت كلامها معاه بنبرة أهدي  

مكنتش بقدر ألمسك وانت موجود دياب انت وحشتني اوي ..

_ صوتها اتحشرج من كتر العياط ظبطت نبرتها وقالت له  

_ أميرة حطت أيدها علي فمها وعيطت بۏجع شديد عيونها انتفخت من شدة عياطها سندت راسها علي القپر وغمضت عيونها وسألته علي امل يرد عليها  

قولي أعيش وأكمل من غيرك ازاي

_ خرجت منها تنهيدة حارة بلعت ريقها وبعد مدة حست انها أحسن فتحت عيونها ولمست القپر تاني ورددت بعدم استعياب 

ربنا يرحمك..

_ قامت وقفت عشان تخرج واتفاجئت بعمر واقف قصادها بلعت ريقها بارتباك شديد مش عارفة هو واقف من أمتي وسمع ايه بالظبط بس نظراته كانت كفيلة تثبت لها اللي بيدور جواه..

_ مقدرتش تحدد دي نظرات ندم أنه اتمسك بيها ولا عتاب ولا كره أو يمكن كلهم مع بعض قربت منه وهي متأكدة أنه سمعها واتكلمت بنبرة مهزوزة  

قولتلك اني مش جاهزة للارتباط أكيد ندمان أنك...

_ عمر قاطعها بنبرة واقفة 

تعالي لما اوصلك البيت..

_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب لهدوئه وأنه مهتمش بكلامها كأنه مسمعهاش وسألته بعدم فهم 

بيت ايه 

_ عمر رد عليها باختصار 

بيتكم..

_ رفع أيده وكان ماسك موبايلها وقالها 

نسيتي موبايلك في الكافتيريا ومامتك كلمتك عشان تقولك ارجعي علي البيت مسلم ومراته هناك..

_ عمر ناولها الموبايل وهي اخدته منه وعيونها عليه بتحاول تستنتج اي حاجة من تصرفاته بس فشلت عمر سبقها وركب عربيته وهي مشت وراه وحاسة بتأنيب ضمير شديد اتجاهه مكنتش تتمني تأذيه بالشكل ده حتي لو رفضته قبل كده بس مكنتش تحب أنه يعرف انها قبلت بعلاقتهم وهي بتحب حد تاني ..

_ نفخت بضيق وركبت العربية من غير كلام طال الصمت بينهم لمدة كبيرة أميرة مقدرتش تستحمل السكوت واتكلمت هي 

أنا آسفة اني حطيتك في الموقف ده بس انا حاولت افهمك وابعدك عني لمصلحتك انت وانت اللي أصريت..

_ عمر مردش عليها وهي حاولت متتعصبش من عدم رده وقالت له بلطف 

لو سمحت ممكن ترد عليا متسبنيش اتكلم مع نفسي..

_ عمر رد عليها بنبرة هادية تماما 

قولتلك قبل كده متعودتش اقول حاجة مش حاسسها

_ عمر بصلها بملامح جامدة وكمل كلامه 

وانا حاليا مش حاسس بأي حاجة!

_ أميرة بصت له بذهول وإحراج في نفس الوقت واتكلمت بتردد  

انا معاك في أي قرار هتاخده..

_ عمر اكتفي بهز راسه من غير كلام وصلها للمنطقة بتاعتهم وهي نزلت من العربية بعد ما اتأكدت

 

تم نسخ الرابط