جراج الشوق يعذبني (كامله)
المحتويات
شيئا من نافذة السيارة وقالت ممكن اطلب منك طلب
رد عليها بتأكيد قولي
قالت بنبرة طفولية نفسي آكل درة مشوي
أوقف السيارة في الحال ثم عاد بها إلى الخلف قليلا حتى وجد بائع الذرة ثم أوقفها وهبط من السيارة لدقائق عائدا يحمل في يده اثنتين من الذرة ركب السيارة ثم أعطاها الذرة فناولته إحداهما قائلة خد واحدة وأنا واحدة
ابتسمت له بحب بينما هو ينظر أمامه إلى الطريق حتى وصلوا إلى المنزل الذي يستأجرون به الشقة فقال لها خليكي وأنا هطلع بيزيد وأنزل آخد يزن
ردت عليه أنا هطلع بيزن معاك
وبالفعل صعدت تحمل يزن بجواره حتى وصلوا إلى الشقة فأدخل يزيد إلى غرفتها التي تحوي سريرين ووضع يزيد على أحدهما والټفت حمل يزن ووضعه بجواره فارتمت هي على السرير المقابل تلتقط أنفاسها فقال لها بصوت هادىء أنا هسيب الولدين هنا عشان دخان السجاير ميأذيش حد فيهم
فهز رأسه نافيا ثم غادر الغرفة.
بدلت ملابسها وخرجت بعدها من الغرفة تذهب إلى المطبخ لجلب زجاجة ماء وجدته يتناول قطعة من الخبز مع قطعة من الجبن فاقتربت منه تعاتبه أنا مش قولتلك اعمل تآكل
رد عليها أنا هعمل ساندوتش جبنة وأنام
وبالفعل تمدد آسر بجواره وجذبه لأحضانه ظلت سدرة تراقبهما وهي بداخلها تحسد يزيد على كل ذلك الحب الذي يحمله له آسر ينكسر قلبها كلما تذكرت چرح العلاقة التي تجمعهما مر أقل من الساعة وتفاجأت سدرة بآسر يغلبه النوم مع يزيد دون أن يشعر فنهضت بهدوء وسحبت عليهما الغطاء ثم اتجهت لتطفئ الضوء ولكنها توقفت بجوار السرير تتأمل ملامحه الجميلة بحب وإعجاب ظاهر في عينيها لا تعلم مدى وقعت أسيرة في حب ذلك الرجل ذلك الرجل الذي تعلم جيدا أن من المستحيل أن تملك قلبه يوما ما ومع ذلك أصبحت تعشق قربه أدمنت رائحة ثيابه التي تستنشقها بشوق كلما دخلت غرفته وأجمعتهم لغسلهم...تعشق ملامح وجهه كلما انفعل او ابتسم.. تعشق جموده كما تعشق عفويته عشقته في كل حالاته.
عاد بها إلى المنزل بعد صمت لازمهما منذ أن كانا في منزل ياسمين لم ينطق أحدهما بكلمة رافقته في السيارة ملتزمة الصمت تاركة له المساحة التي يريدها وهو في تلك الحالة وعندما عادت معه دخلت بهدوء ولم تتحدث حتى رأته يتجه ليصعد السلم المؤدي لغرف النوم فاستوقفته قائلة أحضرلك العشا
قالت بحزن وخرج أنا آسفة يادكتور ياسر
الټفت لها بعدما سمع ذلك وسألها بهدوء آسفة على إيه يا غصون
ردت عليه بتوتر آسفة على الحالة اللي انت فيها آسفة على الۏجع اللي أنت حاسه دلوقتي
تعجب من
كلامها وقال بهدوء أنا كويس ومفيش اي حاجة انتي تقصدي إيه
ابتلعت ريقها وقالت بحرج أنت مش كويس أنت حزين من جواك عشان مراتك
ربنا يرحمها بس أنا والله ماكنت أتمنى أكون في يوم سبب حزنك وتعاستك أنا آسفة يا دكتور ياسر
اقترب منها وأمسك يدها قائلا تعالي ياغصون عايز اتكلم معاكي
جلست بجواره على الأريكة القريبة منهما فبدأ حديثه قائلا أنتي ملكيش ذنب ف الحالة اللي أنا عليها حاليا بالعكس أنا اللي طلبت منك ده وأنتي اتنازلتي عن حقوق كتير لكي ووافقتي وأنا ممنون لكي بكده عشان كده متحمليش نفسك ذنب معملتيهوش وأنا كويس جدا هو شوية إرهاق عمل وهيروحوا على طول
ابتسمت له بمجاملة ولم ترد فاستكمل قائلا وكمان بلاش دكتور ياسر دي من هنا ورايح انا ياسر بس زي ما ياسمين اختي ياسمين بس من غير مدام انتي مش أقل من حد يا غصون وزي ما قولتلك قبل كده البيت ده بقى بيتك ودي مملكتك خدي راحتك زي ماتحبي بس أهم شيء ثم هدأت نبرته متغيريش فيه اي حاجة لأن كل ركن فيه له ذكريات معاياوهنا علت نبرته مرة أخرى بس أوضتك
متابعة القراءة