جراج الشوق يعذبني (كامله)

موقع أيام نيوز

إخواتي ينتبهوا لتعليمهم عشان يدخلوا كليات أنا رضيت وقولت كتر خيرهم كنت اقوم م النوم اشتغل لحد ماأنام واخدم الكل وأقول لنفسي مش مشكلة يا غصون اعتبري نفسك بتردي حاجة من اللي عملوها عشانك وكفاية انك لاقية حيطان تلمك م الشوارع ولقمة تنزل بطنك بدأت زي أي بنت ف سني تحلم بالرجل اللي يسعدها ويهنيها ويكون لها أهل بس كانت أمي الله يرحمها تقولي أي حد هيجي هجوزك له عشان تستري وانا عايشة بس محدش كان بيجي لأن المنطقة والحي كله عارفين إني ملقية ف الژبالة لحد ما خبط سعد علي بابنا ساعتها الكل اتحمس وأبويا ضحى وساعده عشان نعمل الفرح وحملي ينزاح عنه وأنا مقولتش لاء بأي حق أقول ماأنا مش لاقية بس كان عندي أمل ألاقي صدر حنين أرمي فيه حمولي واترمي فيه أعيط م الدنيا لما تضيق بيا وياريت ما تمنيت لأنه كان أقذر حاجة رميتها الدنيا عليا مفيش يوم غير بيعايرني إني لقيطة كان يجي يطلع قرفه عليا ويشتمني ويبهدلني ويضربني زي الحيوانات وأنا مقدرش أقول لاء أما كنت أجيب آخرى واشتكى لأمي تقولي عيشي يا غصون هتفضحي نفسك أنا ما صدقت إنك اتجوزتي وبقيتي على اسم راجل كنت ارجع مکسورة اكتر ماكنت راحلها لدرجة ان وصل بيا الحال معاه إني كنت أقوله اضربني بس بالراحة جسمي مبقاش يستحمل وصبرت واتمنيت من ربنا حتة عيل ولا عيلة اترمي م الدنيا يبقى عيلةيبقى حتة مني أحس بحنانه عليا من بعد قسۏة الزمن يبقى اللي اتمنيته طول عمري ومطولتوش بس طلبي اتأخر خمس سنين وكنت كل اما اقوله اروح لدكتور يشوف المشكلة فين نفسي أجيب حتة عيل يقوم فيا ويضربني ويقولي مش حمل هم عيال رغم انه كان كسيب بس كان يستخسر يعطيني الجنيه وعلى طول يدعي الفقر رغم والله عمري ما طلبت منه حاجة ليا وهو عمره ما فكر يجيب لي حاجةوأنا كبرت دماغى مكنتش عايزة منه حاجة بس يبطل پهدلة فيا وحمدت ربنا وحسيت أن ۏجع السنين اتمحي اما عرفت اني حامل وهيجيلي عيل الدنيا يبقى عيلتي ودنيتي بس برضه الدنيا استكترت ده كمان عليا وأنت عارف الباقي النهاردة بقى كان دنيا جديدة ليا بقيت أم زي مااتمنيت أم لأحلى ولدين في الدنيا رغم اني اعتبرتهم ولادي من يوم ما شوفتهم وقلبي اتعلق بيهم وسكنوه كأنهم نازلين من على قلبي بس كلمة ماما منهم النهاردة رجعتني لأيام كتير أتمنيت فيها اسمع الكلمة دي وأخيرا سمعتها وكمان هديتك ليا أحلى حاجة اتهادي بيها ف حياتي هتفكرني طول الوقت بعوض ربنا ليا بعد كل اللي شوفته ف حياتي 
كل كلمة حكتها كانت كسهام تتوالى لتستقر في قلبه كيف تحملت كل ذلك وعاشته كيف لها أن تكون بكل ذلك العطاء في حين أنها عاشت جميع أنواع الحرمان من أي ماء خلقت تلك النسمة الرقيقة في حين إن كانت أخرى غيرها لكانت كبرت وهي تحمل العدوانية للجميع مما عانته ولم يلومها حينها أحد ولكنها عكس ذلك محبة ومعطاءة وصبورة.
يشعر بإحتراق قلبه فماذا فعل هو الآخر بها لقد فتت قلبها وطعن أنوثتها بكل ډم بارد فرد عليها بأسي أنا آسف ياغصون لأن انا كمان جيت وزودت جرحتك
انتبهت لما قالته وتعجبت من نفسها فهي لأول مرة تخرج مافي قلبها وتعري حياتها الماضية أما أحد فمسحت الدموع التي سألت دون شعور وهي تسرد ما عاشته والتفتت له تقول بإبتسامة حزينة متتأسفش على حاجة أنت أكتر حد إعطاني ف الدنيا دي عطتني يزيد ويزن أولاد ليا عطتني اسمك بين الناس عطتني حماية

وأمان محستهمش غير جمبك عطتني
مكانة لو كنت عشت عمري كله مكنتش احلم بربعها ثم قالت لنفسها بأسي بس للأسف معرفتش تديني قلبك
شرد في ملامحها الهادئة وقال غصون أنا موجود ومش هسمح بدمعة تنزل من عينك تاني 
عاد من الخارج مرهق ويريد أن يرتمي في مكان يفرد عضلات جسمه ويريحها فلقد كان اليوم شاق للغاية فهو يجهز للمطعم الجديد مع صديقه على وقد أجهد اليوم كثيرا ففتح باب شقته بهدوء يدخل وهو يتملكه الإرهاق ولكنه فوجئ بما يحدث في الشقة الأرض عاړية من السجاد ومعظم الأثاث مرفوع عن الأرض ووجدها تأتي من المطبخ حاملة جردل به مياه ولكنه ذهل مما ترتديه فهي ترتدي شورتا من الجينز لا يستر من رجلها شيئا وفوقه قميص أبيض شفاف يظهر جسدها بفتنة تثني أكمامه حتى نهاية وتسير تتخايل أمامه.
أطال النظر فيها وأحس بسخونة أصابت جسده والدم قد تمرد عن سكونه في عروقه فلاحظت هي ذلك تسأله بحدة واقف بتبصلي كده ليه.. ابعد خليني امسح حيلي اتهد
فاق على حدتها فحاول أن يظهر طبيعيا فابتلع ريقه وسألها إيه اللي أنتي عاملاه ف الشقة ده
ردت عليه بإنفعال بنضف الشقة روحت الشغل ورجعت
تم نسخ الرابط