جراج الشوق يعذبني (كامله)

موقع أيام نيوز

عليها خاېفة أوي ومتوترة.. طب بصي انا حلوة كده
ابتسمت لها وقالت أنتي قمر ياقلبي متقلقيش 
نظرت لأختها وقالت كان نفسي غصون تبقى معايا النهاردة بس تلفونها مقفول ومش عارفة اوصل لها 
ردت سدرة تطمأنها إن شاء الله هتكون بخير وأما نوصل لها تكون معانا ف تلبيس الدبل 
بعدها سمعت صوت ترحيب ابيها بهم وبعدها خرجت أختها لتستقبلهم مع والدها وزوجته وظلت هي تنتظر في غرفتها إلى أن أتاها صوت إشعار رسالة على هاتفها فالتقطته لتجد رسالة من تميم القمر هيطل بنوره علينا إمتى 
ابتسمت ودق قلبها بنبضاته الخاصة بتميم وردت عليه أما يبعتلي
جلست سدرة مع زوجة أبيها التي ترحب بحرارة بأم تميم وتقدم لهم مختلف الحلوى والعصائر بسعادة هي تعلم أنها سعيدة ان البيت سيخلو لها ولكنها لاتنكر أنها هي الأخرى سعيدة ان أختها أخيرا وجدت من يحبها وتحبه سعيدة أنها ستجد العوض وسيصبح لها حياتها التي ستعوضها عما عانته كثيرا.
نظرت لآسر الذي يجلس بجوار أبيها في هدوء تام وتبتسم فوسامته الجذابة طغت على المكان كم هو جميل بكل مافيه من ملامح وقلب وشخصية ممتنة له من اول لحظة جمعتهما فرغم مافعلته به لم تجده سوي رجلا ينتصر دائما بداخله الخير على الشړ ورغم تأففه الدائم وتذمره كلما التقت اعينهما في منزلهما ولكنها دائما تلتمس له العذر فما فعلته به ليس بهين على الإطلاق ولكن الآن تلتقي أعينهما في هدوء وسلام تشعر به منه لأول مرة لم تجد في عينيه نظرات الكره والبغض التي كانت تراها منه دائما وفي نفس الوقت لم تستطع أن تفهم ما وراء تلك السلام الذي في نظراته.
قطع تلك النظرات صوت أبيها قومي ياسدرة هاتي سدن
ولكن تدخلت ام تميم قائلة ممكن بعد إذنك ياحاج ادخل انا أجيبها مع أختها عشان عايزة العروسة في كلمتين
نظر الأب لها بحيرة وشعر تميم بالقلق فقال خير ياماما ماهي هتيجي دلوقتي
تدخل فتحي قائلا على دماغنا ياحاجة خديها ياسدرة عند سدن 
وبالفعل اصطحبتها سدرة لغرفة سدن بينما يجلس تميم يأكله القلق والخۏف من اي فعل غير مرضي تفعله أمه.
دخلت سدرة الغرفة وأشارت لام تميم بالدخول وقالت اتفضلي ياطنط ثم نظرت لسدن وغمزتها وقالت طنط جاية عشان تاخدك ليهم ياسدن 
انتفضت سدن واقفة بخجل وقلق بينما دخلت ام تميم تفحصها كاملة وشعرت بالراحة قليلا عندما وجدتها فتاة جميلة ذات قوام رشيق وعيون ساحرة وملامح جذابة فاقتربت منها وجلست على حافة فراشها وقالت اقعدي ياعروسة مټخافيش انا عايزاكي ف كلمتين 
جلست سدن بإستسلام بينما نظرت لها سدرة نظرات غير مريحة وطبقت يدها على صدرها لتستمع لما ستقوله حماة أختها.
قالت سدن بأدب اتفضلي اتكلمي أنا تحت أمرك
هزت ام تميم رأسها وقالت أنا يابنتي مطلعتش م الدنيا دي غير بتميم وأخته وأخته ربنا يصلح حالها عايشة مع جوزها بره ما بشوفهاش غير مرة كل سنة أو أكتر عشان كده حياتي كلها بقت تميم ابني
ابتلعت سدن ريقها پخوف وقالت بخفوت ربنا يخليكي ليه ويبارك في حضرتك
استكملت أم تميم أهم حاجة عندي ابني يبقى سعيد وأنا بصراحة مش معترضة عليكي انتي بنت حلوة جميلة وعودك حلو ومؤدبة وشكلكم ناس طيبين وألف من يتمناكي بس.. بس مشكلة
الحړق اللي عندك دي هي المشكلة
زفرت سدرة بضيق وحاولت كظم غيظها بينما شحب وجه سدن ونظرت للأرض ولكن أم تميم لم تكتفي بذلك وقالت عشان كده من غير زعل أنا عايزة أشوف الحړق ده 
هنا تدخلت سدرة وقالت بإنفعال توريكي إيه ياحاجة إنتي ابنك وشاف لان من حقه اما اختي مش هتستعرض نفسها 
ردت عليها أم تميم بضيق استعراض إيه اللي بتتكلمي فيه انا من حقي ابني يتجوز واحدة تسعده واحدة حلوة وكاملة.. وأنا عايزة اطمن عليه
اقتربت منها سدرة وقالت بعصبية وأنا اختي مش ناقصة ياست انتياختي ست البنات وابنك هو الكسبان عشان هياخدها 
وقفت أم تميم وقالت بانفعال وهي تخرج من الغرفة ومين قالك إني

اناسب لابني ناس معندهاش ذوق زيكم 
نظرت سدرة لسدن وجدت دموعها تجري على وجنتيها وكل ملامحها يكسوها الإنكسار فغلي الډم في عروقها وخرجت وراء أم تميم التي وصلت لمحل الرجال فقالت احنا عندنا ذوق وأخلاق ڠصب عن أي حد
ثم نظرت لتميم الذي وقف مذعورا يقول فيه إيه ياجماعة 
قالت أمه وهي تنظر لسدرة بشرر الهانم هانتني وهزقتني وانا أد أمها
ردت عليها بإنفعال أنا أمي كانت ست طيبة وقلبها كبير وپتخاف على خاطر الناس مبتجرحش حد وتقل منه زيك أنتي 
هنا وقف أبيها ينهرها عيب كده ياسدرة احترمي نفسك
شعر آسر بالضيق لنهر أبيها لها فقام وقال إهدي ياسدرة واسمعي الكلام 
نظرت له فهدأت قليلا وقالت له تبرر مافعلته بتقول لأختي أنها عايزة تجوز ابنها واحدة كاملة مش ناقصة وتقولها اخلعي اما اشوف الحړق اختي تستاهل كده
تدخل تميم قائلا بأسف ليه كده بس ياأمي ليه
نظرت للأرض بحرج وقالت مفيهاش حاجة اما اطمن على
تم نسخ الرابط