جراج الشوق يعذبني (كامله)
المحتويات
عروسة ابني واشوف ابني هيتبسط معاها ولا لاء
ردت عليها سدرة بحدة فيها كتير أما تيجي على قلبها وكرامتها وتجرحيها يبقى فيه
هنا تدخلت زوجة أبيها تقول بضيق ما تخليكي محضر خير ياسدرة انتي عايزة تبوظي الجوازة لاختك حرام عليكي يا شيخة
نظرت لها سدرة وقالت بغيظ أنتي ملكيش دعوة متدخليش نفسك انتي بينا هي لا اختك ولا بنتك عشان تزعلي عليها
وقف فتحي بحزن وقال شرفتونا وتشرفونا ف أي وقت ياحاج
وقف تميم بحزن وانكسار وألم يودع والدها وزوج أختها بخجل وضيق مما فعلته والدته فاصطحبهم والدها للباب.
وبمجرد مغادرتهم وقفت زوجة أبيها تقول بحدة ربنا ينتقم منك ويكسر فرحتك ياشيخة زي ماكسرتي فرحة اختك
رفعت بصرها له وقالت له بحزن عايزة ادخل لسدن زمانها محتاجاني
هنا عاد والدها ونظر لها بغيظ وقال عاجبك اللي عملتيه ده بوظتي جوازة اختك ياسدرة
قبل أن ترد تدخلت زوجة أبيها وقالت ربنا مش مقدرك على كلمة طيبة تبقى تسكتي بدل لسانك اللي بيسقط سم ده كان الله بعون جوزك والله كتر خيره انه عايش معاكي
وخرج بها خارج المنزل متجها لسيارته يفتحها ويعود بها في سكون إلى شقتهما.
يجلس بجوارها يتأمل ملامحها التي تنقبض تارة وتنبسط تارة أخرى تأن ثم تصمت وهو قلبه ينفطر عليها بمشاعر لا يعلم هويتها من الممكن أن يعتبرها شفقة ولكن هل حړقة القلب تلك تعتبر شفقة سيجن عليها لأول مرة يشعر أنه مقيد بتلك الطريقة عاجز عن التخفيف عنها او إزالة ما أصابها وفي نفس الغيظ ېقتله ممن فعل بها ذلك هو يعرف انها إنسانة مسالمة غير مؤذية لأحد مالذي يدفع شخص ليفعل بها ذلك يقسم بداخله أنه إذا عرفه سيفتك به ولن يدعه حيا.
فتحت عينيها بثقل ثم أغلقتها ثم فتحتها وقالت بتوجع آه
ابتسم لها بحنان وقال حمد الله على سلامتك هتبقى كويسة
انتبهت لمن تتحدث فقالت دكتور ياسر!! ثم دارت ببصرها في المكان واستكملت أنا فين وفيه إيه
رد عليها أنتي في المستشفي وجاية
تذكرت ماحدث فسقطت دموعها وقالت بتعب أنا كنت ماشية بدور على أوضة ف أي مكان أعيش فيه وأما لفيت وملقتش كنت ماشية في شارع ضيق يخرجني على طريق عام ارجع منه بس طلع عليا شاب ورفع عليا حاجة في ايده زي سکينة وطلب مني اعطيله كل اللي معايا في الأول رفضت طعني في دراعي عشان ياخد الشنطة وأما صړخت بعدها طعني في بطني واخد الشنطة اللي كانت ف ايدي التانية وجرى حاول أسند نفسي عشان اخرج مكان فيه اي حد يساعدني بس بعد خطوات بسيطة مقدرتش وقعت وبعدها مش فاكرة حاجة
فتح باب الشقة بمفتاحه الخاص وأشار لها قائلا بضيق اتفضلي ادخلي
دخلت وهي حزينة شاردة ألقت حقيبتها اليدوية على أول مقعد أمامها وجلست تنزع حجابها بينما دخل هو وأغلق الباب ووقف أمامها يقول بحدة كان لازم تتسحبي من لسانك وتجيبي لنفسك الكلام ھتموتي لو معملتيش مشكلة في اي مكان تحلى فيه
لم ترد عليه وانحنت تغطي وجهها بكفيها وټنفجر بالبكاء نظر لها بحزن على حالها ولكنه عاجز عن فعل شئ تركها تخرج ما بداخلها ثم جلس على المقعد الذي أمامها دون أن يتحدث فرفعت وجهها له وقالت من بين دموعها أنا والله كنت فرحانة لها وما كنت عايزة ابوظ
لاختي الجوازة وكان نفسي تتهني وتفرح بس صعب عليا حد يكسرها كده ويحسسها أنها ناقصة عن غيرها مااستحملتش اشوف حد بيبيع ويشتري فيها أنا غلطت قبل كده ورخصت نفسي واستاهل اللي يجرالي بس سدن صفحة بيضا متستاهلش يتعمل فيها كده
ثم عادت تغطي وجهها مرة أخرى وتبكي بحړقة وتقول والله ماكان قصدي
شعر بالشفقة والحزن عليها فنهض ثم اقترب منها يزيح يدها عن وجهها ويقول بهدوء لها أنتي مش غلطانة على فكرة انتي طلعتي بت جدعة متزعليش نفسك
نظرت لها نظرة تساؤل وكأنها تستشف منها مدى صدق كلامه فهز رأسه وقال بتكلم جد أنا بس زعلت من رد فعل أبوكي ومراته وده اللي ضايقني أما انتي مغلطتيش ف حاجة
ابتسمت ومسحت وجهها من آثار الدموع وقالت بحيرة طب ياترى سدن زعلانة مني ولا موافقاني
قال لها بهدوء ادخلي غيري واغسلي وشك وكلميها فهميها قصدك
ابتسمت ونهضت تحمل حجابها وحقيبتها تتجه ناحية غرفتها بينما هو
متابعة القراءة