بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب
المحتويات
ثم قالت
يومين بس ماشى
فأبتسم إياد
اوك يا ستى يومين بس بس ريحى فيهم بجد
تمام
جعانة اجبلك اكل
لا مش جعانة خاالص من ساعة ما كلت معاكوا انت و سمر
نهال انا واكل مرتين بعد ما احنا ما كلنا ازاى مش جعانة
حقيقى مش جعانة
تمام يا ستى
فتثائب إياد فقالت نهال
شكلك عاوز تنام
اه اصل صاحى من بدرى
امممم ماشى نام
عاوز اشوفك الصبح قبل ما اروح الشغل إن شاء الله ابقى انزلى افطرى معايا
حاضر
فأبتسمت ثم اغلقت معه الهاتف
كان آدم يجلس فى غرفته وجد اتصال من آسر فأجاب على الهاتف
ايوة يا آسر
ايه يا آدم من ساعة اخر مرة مكلمتنيش
اتضايقت منك حقيقى
انا قولتلك انى هخطب سما
انا افتكرت هتخطبها وتتجوزها بس انت زى مانت
لا يا آسر انا اتغيرت فعلا
خلاص مش هتصل تانى الا لو خروجة عادية
تمام
انتوا بقى حدتوا ميعاد الخطوبة
ابتسم آدم
بكرة إن شاء الله هروح لأبوها وهنحدد كل حاجة إن شاء الله
فأبتسم آسر بخبث
مبرووووك
عقبالك
لا انا خلينى كده احسن فى الوقت الحالى
مسيرك تحب
إن شاء الله
بينما أتصلت سمر ب نهال وكانت نهال تجلس فى الشرفة وأجابت على الأتصال
ازيك يا سمورة
انتى عاملة ايه ناو احسن
الحمد لله
طب الحمد لله انتى رايحة الشغل بكرة ولا هتريحى
طب كوويس
تعالى نقضى اليوم سوا
بصى تعالى نخرج الصبح فى النادى لأنى بعد العصر هروح لواحدة صاحبتى تانية محتاجنى
تمام يبقى الصبح
تمام
فى الصباح أستيقظت نهال وهبطت للأسفل وجدت إياد يتناول افطاره وقالت
مصحتنيش ليه
فنظر لها
قلت اكيد نايمة محبتش اقلقك
مطت شفتاها بتذمر طفولى
لا حنين
فأبتسم إياد
عندك شك
ابدااا
تعالى افطرى معايا
جلست نهال بجواره على المائدة وهى تقول
اوك بس عاوزة اقولك النهاردة ممكن متشوفنيش الا بليل
ليه كده
هروح الصبح انا و سمر النادى وبعد العصر هبقى مع سما عشان خطوبتها
اهااا ماشى
هى هتتخطب خلاص فاااهم
فأبتسم إياد
خلاص بقى متفكرنيش
أجابته نهال بنبرة طفولية
يا رخم
فشعر بسعادة ثم قال
بحب غيرتك
انت رخم رخم
بحبك انتى بس من حقى احس انك غيرانة
امممم ماشى ماشى يا مراد عقاپ ليك بقى مش هتشوفنى خاالص النهاردة هبات عند ماما
ترك إياد الطعام ثم نظر لها قائلا
ايه لعب العيال ده !!
هزت نهال كتفيها بلا مبالاة
كده رخامة
طب افطرى يا نهال وخلينا نكمل اكل ربنا يهديكى
فظلت تتناول الطعام وعندما جاء ليأخذ بيده قطعة جبنة رومى بادرته هى واخذتها فنظر لها
فينا من كده
اخرجت له لسانها بطفولة ثم قالت
فأبتسم
بالهنا والشفا يا حبيبتى
شعرت هى بالخجل ثم قالت بعناد
ولو هرخم برده
واخذت قطعة لنشون من امامه فظل يبتسم لها وهز رأسه بإسى قائلا
مجنووونة
وظلت هى تأكل طعامها فى براءة وهو ينظر لها هائما
بينما كانت سما فى المكتب فدخل عليها آدم وهو مبتسم ثم وجلس بالمقعد الذى أمام مكتبها وهو يقول
النهاردة اسعد يوم فى حياتى
فأبتسمت سما ونظرت للورق الذى امامها فتابع آدم
سما ردى عليا حاسس انى بحلم بجد ده حلم ولا حقيقة
حقيقة
فأبتسم لها
سما قولتلك قبل كده انى بحبك !
ابتسمت وهى تقول
كتييير
يا واد يا واثق انت
ثم نظر لها بحدة وتحدث بلهجة مختلفة
فكرينى مقولهاش ليكى تانى
فأبتسمت سما وظلت تضحك
رخمة
ميرسى يا فندم
فنظر لها بشدة
انا رجعت فى كلامى مش جيالكوا مش هخطبك يا سما
فنظرت له سما بلا مبالاة
براحتك يا فندم
فأتك على اسنانه
يا باااااردة
كتر خيرك يا فندم
كده كتيييير مش هقدر استحمل انا جالى الضغط
فأبتسمت سما ثم قالت له
آدم الياقة بتاعت قميصك مش معدولة اعدلها
فوقف أدم ثم نظر فى مرآة المكتب وشعر بالأحراج لأنها رأته هكذا وقام بتعديلها ثم أبتسم قليلا ونظر لها بخبث وهو
مع انى مبحسش اصلا انك بتبصيلى ساعات بحس انك متعرفيش شكلى اصلا خدتى باالك ازاى !
فأبتلعت سما ريقها فتابع آدم
طلعتى مش سهلة يا سما وانا اللى كنت فاكرك مؤدبة طلعتى مركزة فى تفاصيلى
فأحمر وجه سما وقالت وهى مرتبكة
انا انا
فأبتسم آدم
ياريت تركزى فى شغلك كده زى مانتى مركزة فيا
ثم دخل مسرعا إلى مكتبه بينما ابتلعت سما ريقها وضړبت قدمها على الأرضية وهى تتمتم
قليل الأدب وبيحب يحرجنى
ارتدت نهال فستان لونه أزرق طويل وحجاب يختلط بين اللونين الأزرق و ابيض لكى تذهب إلى النادى مع سمر حيث كانت سمر تنتظرها بسيارتها امام القصر فأتجهت إليها نهال وركبت السيارة ثم قالت سمر
انا مبسوطة اوووى بجد انى عمالة اتفسح واغير جو واننا سوا
ابتسمت نهال
ماشى
يا ستى بس خلينى انا اسوق عشان انا اعرف طريق النادى
بس انتى تعبانة
لا الحمد لله احسن النهاردة
طب كويس
وابدلوا الاماكن ثم قامت نهال بقيادة السيارة
بينما كان أمجد يجلس مع خالد فى النادى يلعبون كرة التنس وبعد ان فاز أمجد على خالد قال له خالد
انت ايه جابك النهاردة النادى مش وراك شغل
ضحك أمجد وهو يقول
وخده اجازة زيك عشان اخسرك يا خفيف
باااارد
بتقول حاجة يا خالد
ابدااا
ثم ظل يتمتم خالد بصوت غير مسموع
انا ع طول بكسب فى التنس والبنات كلها معجبة من ساعة ما جاه الزفت ده والبنات مش عاوزة تنزل عيناها من عليه
فأبتسم أمجد وقال
ع فكرة سمعتك
ع
متابعة القراءة