بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب

تعارضها على كلمة اطفحى ولم تشاكسها كالعادة ثم نظرت لها
انا هروح العب شوية ع الفيس
اوووكيه
بعد الصلاة كان آدم يرتدى ملابسه فى غرفته فدخل عليه عمر
انت رايح فين 
رايح لخطيبتى
خدنى معاك
ايه التناحة دى ! هما عزمانى ع الغدا انت تيجى معايا ليه
اخو خطيبها
يا ساااتر غور البس عقباال ما أكمل لبس
تمام
ارتدى آدم بنطال أسود و قميص بلون البنفسج وتذكر الچاكت الذى أحضرته له سما هدية وابتسم واخذه وقام بارتدائه فوق ملابسه ثم قام بوضع عطره الخاص وقام بتمشيط شعره وابتسم للمرأة 
كان إياد يجلس مع نهال فنظر لها وقال
ايه رأيك يا نهال اكلم عمى ونتخطب 
مش قلنا شوية كده بس لحد ما يفوت فترة ع فسخ خطوبتى الأولى
وايه يعنى طظ المهم احنا وسعادتنا وبصراحة غيرت من سما و آدم منفسكيش تلبسى الدبلة بتاعتى
ابتسمت نهال بخجل
خلاص كلم بابا وماما
فأبتسم إياد ورن جرس الباب فقالت نهال
ده اكييد آدم هروح افتح
تمام يا قلبى
فذهبت نهال لتفتح الباب وجدته هو وطفل فإبتسمت لهما وقالت
ده اكيييد عمر صح سما حكتلى عنه
فإبتسم عمر لها
هو انتى عينك بقت خضرا امتى !
فأبتسم أدم
بس ياااض دى مش خطيبتى دى اختها
اووووه انا برده بقول شكلها متغير شوية
فأبتسمت نهال
طب ادخلوا ادخلوا
فدخلوا جميعا نظر آدم إلى إياد وابتسم قليلا فبادله إياد ابتسامة هادئة له بينما جإت سما نظرت ل آدم وقالت بنبرة هادئة
ازيك يا أذآدم 
فنظر لها آدم وهو متعجب من نبرة صوتها
ازيك عمر كان عاوز يشوفك
فإبتسمت سما ل عمر ابتسامة بسيطة ثم نظر لها آدم شعر انها ليست على ما يرام 
جلس كلا من إياد و نهال و آدم و سما و عمر سويا حتى دخلت سميرة
يلا يا ولاد الغدا جاهز
فقالت نهال
يووووه بقى انا مش قادرة اكل
فقال إياد
لا هتاكلى يعنى مينفعش اكل لوحدى
فنظرت لها سما بشدة وقالت بصوت عالى قليلا
يعنى ايه مش هتاكلى انتى لازم تاكلى
فنظر إياد بحدة ل سما وقالت نهال
انتى مالك بتزعقى زى ما تكونى مدرسة وانا تلميذة عندك كده ليه
لاحظ آدم نظرات إياد ل سما بينما سما نظرت لأسفل وشعرت بالخجل فقالت سما
بهزر بهزر يلا ناكل
وذهبوا ليتناولوا الطعام وبعد ان انتهوا نظر آدم ل سما وقال بصوت خاڤت والجميع مشغول
مالك يا سما فى ايه 
فى ايه 
انا اللى عاوز افهم شكلك متوترة ومش مبسوطة
تنهدت سما
انت حسيت !
لو مكنتش احس بيكى احس بمين !!
ابتسمت سما قليلا وقالت وهى تنظر تجاه نهال وجدتها وقفت متجهة نحو الحمام لتغسل يدها
نهال يا آدم الدكتورة بتقول ان احتمال يبقى عندها کانسر
شعر أدم بالصدمة
بتقولى ايه !!
إياد لسه قايلى وانا مضايقة حاسة انى خاېفة عليها اوووى
اهدى بس اهدى إن شاء الله تتعالج
بينما كان إياد فى الشرفة فدخلت نهال عليه
بتعمل ايه 
فنظر لها
مفيش شكلى هروح بقى
ليه خليك قاعد
لا ما هنا مش قصر عمك عشان نقعد ع كفينا سوا
ابتسمت قليلا
مااشى براحتك براحتك يا مراد
فأبتسم قليلا
يااااه بقالك كتير مقولتيش ليا مراد
مانا زعلانة
اتجوزينى وانا ابقى معاكى طول الوقت
اممم افكر
تفكرى فى ايه يا هبلة ده انتى بتجرى ورايا
فرفعت نهال حاجبها
بتقول ايه !
فتحدث إياد ببراءة
انا !!! ابدا مقولتش حاجة
فهزت نهاال رأسها بأسى
بينما كان آدم يتحدث مع سما
مش عاوز اشوفك زعلانة كده
ظلت سما شاردة فتحدث آدم مرة اخرى ثم قال
مش واخدة بالك من الچاكت طيب ده فى مزة جامدة كانت جيبهولى هدية
اشتعلت عينان سما ڠضبا فهى لم تنتبه لملابسه ونظرت له وكانت على وشك الانفجار بوجهه حتى لاحظت انها هى من احضر ذلك الچاكت فقال آدم
كنتى هتشتمى صح
فقالت سما وهى تهز رأسها بإسى
هتفضل مچنون
بس بيحبك
شعرت بخجل ونظرت ل عمر الذى بجواره وقالت
مچنون برده
فمط آدم شفتاه بعدك رضا ثم قال
ما تدخل يا حبيبى لعمو إياد جو فى البلكونة
لا انا عاوز اقعد مع سما 
فضحكت سما كثيرا فقال آدم بضيق
بس دى خطيبتى انا مش عارف ايه اللى خلانى اجيبك
فنظر عمر إلى سما ثم قال
مضايقة انى جيت 
لا خالص يا حبيبى
فشعر آدم بالغيظ ثم قال
حبك برص يا هاااانم قال حبيبى قاال
ثم نظر إلى عمر وقال
بقولك ادخل البلكونة شوفهم بيعملوا ايه مينفعش تسيبهم لوحدهم كده
هز عمر كتفاه بلا مبالاة ثم قال
من شوية كان بيسبل ليها وبيقولها عاوز اخطفك من هنا ونعيش لو 
وضع آدم يده على فم شقيقها وقال
الله ېخرب بيتك بتتصنت بجد !!
بينما هزت سما رأسها بأسى وضحكت فحاول آدم ان يقول وهو مازال يضع يده على فم عمر
ده ده 
فقاطعته سما قائلة
ده أخوك اتوقع منه أى حاجة
فأنزل آدم يده من على فم عمر وشعر بالخجل قليلا ثم ضړب رأس عمر بخفة وهو يقول
جيبلى الكلام كده
فى المساء كانت سما تجلس فى غرفتها فسمعت صوت هاتفها فأخذت الهاتف وجدت ان المتصل رقم غريب لم تجيب فى البداية ولكن عندما وجدت ان المتصل يصر على الأتصال فأجابت
السلام عليكم
فأتى صوت شاب على الجهة الأخرى
وعليكم السلام
حضرتك مين 
انا آسر صاحب آدم مش فكرانى !
أندهشت سما
وحضرتك جبت تليفونى