بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب
المحتويات
فضايح فى الشركة
الفضايح دى هتبقى ليه هو مش ليكى انتى
بس
مبسش انا هلبس واجى سلاام
واغلق آسر الهاتف وظلت سما تنظر للهاتف بشدة ونفخت وهى تتمتم
نقاصك انت كمان
أرتدت نهال ملابسها ونزلت بالأسفل وكانت عيناها بها نوم شديد وذهبت إلى السيارة لتفتح باب السيارة وجلست بالداخل وهى عيناها شبه مغلقتان
يلا اطلع
بينما كان إياد يتابعها من بعيد فى سيارته وشعر بالڠضب حين وجدها ركبت سيارة شخص آخر فترجل من سيارته واقترب نحو السيارة پغضب وهو يفتح باب السيارة وقال بصوت مرتفع
أنزلى
هنا فتحت نهال عيناها وشعرت بالخۏف يتسلل إليها فنظرت وجدت نفسها فى السيارة الخطأ ووجدت بجانبها شاب يبتسم لها فأبتلعت ريقها ثم نظرت ل إياد الذى نظر للشاب
فأجاب الشاب وهو مبتسم
حسيت
فنظرت له نهال
انا اسفة يا فندم
ثم ترجلت من السيارة وذهبت خلف إياد الذى سبقها نحو السيارة پغضب ثم أستقلت السيارة بجانبه فقال إياد پغضب
أنتى ايه ضايعة اووووى كده
معلش سورى كنت نيمانة ومخدتش بالى
نفخ إياد ثم نظر لها من مرآة السيارة فوجد احد خصل شعرها خارج الحجاب وهى مغمضة العينان وتريح رأسها على الكرسى فزفر مرة أخرى ثم قال بصوت مرتفع
شعرك يا هااانم دخليه جو الطرحة
ففتحت نهال عيناها مسرعة ونظرت لمرآة السيارة وادخلت شعرها داخل حجابها بأصابع يدها فنظر لها إياد بشدة
طب اعمل ايه نسيت اننا هنروح المستشفى وعملت كل حاجة بسرعة
ضم إياد قبضة يده بضيق ثم قال
تركزى وانتى ماشية فى الشارع يا هانم مش اى عربية تركبيها كده
شعرت نهال بالأحراج وقالت لكى تستدرج عطفه
مش يمكن النوم الكتير بسبب المړض مش عارفة بقى
فأبتلع إياد ريقه وبدء فى قيادة السيارة
متخرجيش تانى من غيرى
حاضر
وابتسمت نهال ﻷنها استطاعت ان تكسب الحديث لصالحها
بينما كانت سمر فى مكتبها تشعر بالضيق من كثرة العمل الذى أمامها وكانت وحدثت نفسها قائلة
كل ده شغل يا مستر خالد !!! كتير عليا كل ده امال لو مكنش أمجد موصى عليا كنت هتعمل فيا ايه !!
انت جيت برده !
فأبتسم آسر لها واقترب من مكتبها وأستند عليه وهو ينظر لها بهيام
وحشتينى كنت مضايق اوووووى انى كنت فى بيتكوا امبارح ومشوفتكيش
ايه اللى بتقولوا ده انا فى الشغل
مانا جاى عشان الحيوان اللى جوا يعرف انه معاكى راجل
شعرت سما بالضيق
ده كان صاحبك برده المفروض متقولش عليه كده
ماهى طيبة قلبك دى اللى مخلية اى حد يضحك عليكى
بس دى شركة مش مكان للخناق
قولتلك انا بخاف عليكى ومش هعمل حاجة تضرك انا داخله حالا
واتجه آسر نحو مكتب آدم وفتح الباب ودخل فى الداخل رفع آدم عينه ووجد ان آسر هو من قام بفتح الباب شعر بالضيق وهو ينظر له
انت مش راضى تسيب خطيبتى فى حالها ليه
ده شغلها والشغل ملوش دعوة
وانا مش عاوزها تبقى معاك فى مكان واحد
أبتسم آدم بسخرية ثم قال
ليه خاېف تعرف حقيقتك ولا ايه ولا خاېف تحس انى بحبها بجد
انت تخرس خااالص
لا انت اللى تخرس واوعى تفتكر ان سما هتبقى من نصيبك الموضوع تنساه خالص سما بتحبنى ولسه بتحبنى وانت عارف ده كويس
شعر آسر پغضب شديد وضم قبضة يده ثم قال
هى خلاص بقت من نصيبى فعلا
متفرحش اووووى كده مش هتبقى من نصيبك لسبب واحد ان سما نضيفة اووووى فمتستحقش واحد ندل زيك
هى راضية
انت مجرد لعبة سما بتغظنى بيها اوعى تفكر تاخد اكبر من حجمك انت حجمك قليل اووووووى
اتجه نحوه آسر پغضب ومسكه من قميصه
سما بتحبنى فااااهم !
فأبتسم أدم بسخرية
فوق من مرض الأوهام اللى عندك ده
فضړب آسر آدم فى وجهه فإبتسم آدم ونظر له وهو يمسح فمه وقال آسر
انا هاخدها وهمشى
لو خدتها من مكتبى مش هتعرف تنسيها اللى كان بينى وبينها
ضم آسر قبضة يده وقال
انت واخد فى نفسك قلم
بسببها بسبب ان واحدة زيها حبتنى لازم ابقى واثق من نفسى
محبتكش بتحبنى انا
متضحكش ع نفسك
فعاد له آسر مرة آخرى ثم لكمه
للمرة الثانية فى فمه حتى سال الډم من فم آدم الذى لم تفارقه البسمة سمعت سما صوتهم بالداخل فدخلت مسرعة وفتحت عليهم الباب فنظر لها آسر پغضب
انتى ايه دخلك !!!
بينما ظلت سما تنظر ل آدم و للدم الذى يسيل من فمه
بينما وصل كلا من إياد و نهال إلى المستشفى وقابلا الطبيبة وحين رأتها الطبيبة ابتسمت ل نهال
مبسوطة انك ماخدتيش وقت كبير عشان تقررى العلاج
ابتسمت نهال فتابعت الطبيبة
اهم حاجة فى فترة العلاج الراحة النفسية وانك تبقى مهيئة نفسك ومستحملة سواء فترة العلاج طالت او قصرت وبعدين هنحدد وقت للعملية
إن شاء الله يا دكتور
أقترب إياد من نهال ثم قال بصوت خاڤت
هسيبك مع الدكتورة وهقف بارة لو احتاجتى اى حاجة خلى الممرضة تنده عليا
هزت نهال رأسها بالإيجاب ظل إياد ينظر لها نظرة حانية تعبر عن مدى احتوائه لها بعينه
متابعة القراءة