رروايه القيصر الفصل الثالث عشر
المحتويات
سيبك منى و قولي أميرة عامله ايه
تنهدت مارية پألم كويسة كل يوم تتصل بي علشان اخرج حتي على الاقل اروح عندها الصراحة وهج وحشتني
اردفت منه قائله بمكر و ابو وهج وحشك
ابتسمت مارية قائلة أوي اوي يا منه
اردفت منه قائلة هاااا اوعدني يارب
ڠضبت مارية قائلة اه يا كلب البحر لما تيجى خلصي بسرعة و بلاش تأخير
اجابتها منه قائلة حاضر يا حب عمري سلام علشان اكمل التصوير
وقفت منة تلتقط بعض الصور من اله التصوير خاصتها فهي تعشق التصوير بشده
بينما صف نادر سيارته و ترجل منها دارت عيناه في المكان يبحث عنها بلهفه وجدها تقف تلتقط الصور و يقف بجانبها الكثير من العمال الذي وقفوا عن العمل بسبب التصوير وهى تقف تعطي لهم الأوامر
صك على أسنانه بغيظ ف تلك المتهورة لا تكل ولا تمل
_والله وحشتني ايام الشقاوة يلا هى اللي جبته لنفسها
قال هذا واقترب منها قائلا صباح الخير
استدارت منه قائلة صباح الخير يا مستر نادر
نظر نادر الى العمال قائلا ممكن أعرف العمال واقفة كده ليه
أجابته قائلة علشان اصورهم
صك على اسنانه قائلا و ليه معطلة شغلهم وبتصورهم
لمعت عيون نادر بالسعادة شعر بالفخر من حديثها اردف قائلا بهدوء تمام بس ممكن في وقت الراحة تعملي كدة بدل ما الشغل يتعطل
أومات له برأسها قائله تمام
اردف نادر قائلا وهو ينظر الى العمال يلا يا رجال شد حالكم علشان المجمع يتسلم في ميعاده...
بداخل غرفة ضحي...
تغيرت كثير بفضل مارية وحديثها معها بدأت التقرب من الله واظبت على الصلاة وقراءة القرآن و ارتديت الحجاب الذي زادها جمال فوق جمالها...
بينما كانت تجلس على مكتبها تذاكر دروسها دلفت اليها والدتها زينب قائلة بتعملى ايه يا ضحي
نظرت إليها ضحي و جدتها ترتدى فستان سهرة شبه عاري تضع ميك اب صاروخي و تحمل بيديها حقيبة نظرت إليها ضحي پألم و تذكرت حديث مارية بانها تعطى لها النصيحة قائلة
ابتسمت زينب قائلة ايه رايك حلو علي صح بعت جبته من باريس علشان حفلة الليلة وجبت لك واحد زيه حتى شوفي
قالت هذا وقامت بفتح الحقيبة و اخرجت فستان لون اللوز عاري الصدر قصير للغاية
اكملت زينب حديثها ايه رايك هيبقى تحفه عليك يلا علشان تحضري نفسك علشان ميدو ابن صافي جاي يشوفك النهارده
تعجبت زينب قائلة مش فاهمة قصدك ايه يا ضحي.
ابتسمت ضحي پألم ف والدتها لا تبالى باي شئ لتكمل هى قائلة اقولك يا ماما السهر و الفسح و النوادي و الشرب و القمار ليه عامله فى نفسك كده و عايزه تعملي فيي انا كمان و بعدين ميدو مين اللي جاي يشوفني وجاي بصفه ايه إن شاء الله
نظرت زينب پغضب قائله بنت أزاي تتكلمي معايا بالشكل ده انت نسيتي نفسك ولاء ايه وميدو جاي لان طلب ايدك و انا وافقت اتفضلى خدي الفستان ده و خمس دقائق تكوني لبسي وتحت و الحجاب مش عاوزة اشوفه تانى على راسك فاهمه ولاء لا
صړخت ضحي قائله لا مش فاهمة و كمان مش هقلع الحجاب و جسمي ده امانه لازم احافظ عليها مش استعراضه باللبس العريان و لا يمكن اتجوز ميدو ده ولو على مۏتي
نظرت زينب لها بشړ و رفعت يديها وكادت ان تصفحها الا انها وجدت يد تمسكها
نظرت وجدته نادر ينظر پغضب اردف وهو يوجه حديثه الى ضحي قائلا ضحي حضري شنطة هدوامك علشان هنمشي من هنا
ابتسمت باتساع قائلة بفرحة حاضر يا ابيه
قالت هذا وهرولت تجذب حقيبتها تقوم بتجميع أشيائها
نظرت زينب قائلا لنوح انت عايز تاخد اختك وتمشي و تسبني يا نوح
اخذ نفسا طولا قائلا للأسف يا امي لا انت ولا بابا سبتى اختيار لنا تانى
رفعت حاجبها قائلة و المعني
اجاب نادر قائلا بهدوء عكس بركان غضبه قصدي السهرات و اللعب و الشرب يا امى انا واختى ما لناش مكان هنا طول ما حضرتك ماشية فى الطريق ده و اللي اخرته هيكون وحش للكل يا امي..
بينما زينب اردف قائله انت بتلوي دراعي يا نادر
اجاب نوح قائلا باحترام حاشا لله يا امي
اردفت قائله پغضب امال معناها ايه كلامك ده يا نوح!
اجابها بهدوء قائلا معناها ان ربنا امر بطاعتك انت والدي فى كل حاجه الا الشرك به و معصيته
_اردفت بذهول قائلة معصيته فين دي
هرولت ضحي وهى تحمل حقيبتها قائله انا جاهزة يا ابيه
ابتسمت لها وقام بحمل الحقيبة منها قائله عند اذنك يا امي يلا يا ضحي
قال هذا و اخذ ضحي و خرج ينزل الأسفل.
بينما وقعت زينب تنظر بذهول تنهدت وخرجت تنزل الى الاسفل هى الأخرى قابلتها احدي اصدقائها و تدعي صافي قائلة في ايه يا زيزي حصل حاجة
اجابتها زينب قائلة ما فيش يا صافى يلا علشان نبدأ اللعب
في شقة مارية..
كانت تجلس على الأريكة تضم جسدها بحزن فتحت هاتفها وكتبت على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي
لقد بتر أعظم جناح كنت أملكه
ما عدت أستطيع التحليق
حتى القفز صار متعبا
رحمك الله يا أبي
تنهدت و قامت بغلق الهاتف دارت بعينيها في المكان الى انها وقعت عنينه على نضاره والدها على الطاولة امسكتها لتنهر دموعها بغزارة تنهدت پألم و مسحت دموعها ووضعت النضارة في مكانها و اكملت تصفح هاتفها وقفت على صورة وهج فقد اشتاقت إليها والى ارسلان واه من ارسلان فقد دق قلبها له احبيته من كل كيانها شردت بحزن
ذات مرة طلبت منها وهج ان تعملها العزف على الجيتار اردفت مارية قائلة يا وهج يا حبيتى انا مش معايا جيتار دلوقتى مرة تانيه ابقي اعلمك
زمت وهج شفتيها قائلة بس بابي عنده جيتار وحلو اوي كمان
تنهدت مارية بقلة حيلة طيب هو فين
ابتسمت وهج قائلة في اوضته
_نعم!!!
هكذا اجابت مارية على وهج
اكملت مارية قائلة أنت عايزنى ادخل اوضته ابوكي هو ده اللي نافص كمان و يسلام لو كان موجود فيها يبقى كملت
همست حتى لا تسمعها وهج وبدل ما انا كنت عايزه أعمل معاه حوار صحفي هو اللي ينشر صورتي تحت بند الۏفيات يلا يا وهج الله يصلح حالك تعال نشوف حاجة مفيدة نعملها
نظرت لها وهج نظرت
متابعة القراءة