رروايه القيصر الفصل الثالث عشر
المحتويات
كف على كف قائلة و الله منا فاهم حاجة هى حصل لها ايه
اما ارسلان وضع يده في جيبه ينظر بشرود مكان خروجها
مرت الايام وكان الاثنين يتقربان من بعضهما اكثر واكثر . كلا من هما يستمتع من لعبة القط والفأر التي تدور بينهم . فهو يعشق مزاحها وشقوتها مع وهجكان ينظر اليهم ويقسم بانها صغيرة مثل ابنتهاخرجت وهج من وحدتها بل بدات ان تتكلم تأثر قلبه بحيلها فنسي كل شئ الا وجودها معه . حتي الليالي التي كان يقضيها بدونها وهى خارج القصر بحكم انها تعمل نهارا مع وهج فقط كان سعيد أصبحت الفيلا لها روح بعد ان كانت في ظلام..
كان يجلس في مكتبه شارد سرح في ضحكتها فى جمال روحها لقد اقسم بانها خطفت قلبه من أول نظره
آفاق على دخول نوح بدون ان يطرق الباب قائلا
_أرسلان انا جيت لي اخبار وعرفت ان نعمة هى هى مارية الصحفية أخت الدكتورة أميرة
أردف أرسلان قائلا وعيناه تلمع بالعشق عارف
تعجيب نوح قائلا عارف!!! أزاي
قهقه أرسلان قائلا ومن أمتى القيصر حد بيدخل مملكته من غير ما يعرف هو مين
ثم نظر له بثقة و أكمل زي ما أنا عارف أنت جبت الدكتورة أميرة هنا أزاي بعد ما خطڤتها عارف كمان موضوع الحبوب اللي الدكتورة أميرة لقيتها في جناح ماما سميحه
ذهل نوح بل صعق عند سماع حديث أرسلان
اردف نوح قائلا طيب و يا تري عارف مين الخائڼ في الشركة و البيت
اردف نوح قائلا بما أنك عارف كل حاجة ف انا قررت اتجوز الدكتورة أميرة..
يتبع
الفصل الخامس عشر
لم يخذلاني احد انا من خذلت نفسي عندما راهنت على انهم اوفياء
عندي ندي
بداخل تلك الشقة الفاخرة التى تقابل بها جاسر كان شديد الڠضب وجه لا يبشر بالخير أردف قائلا پحده أزاى الصفقة دي تروح من أيدى ازاى يحصل كده
نظر إليها پغضب و امسكها من ذراعيها پعنف يضغط بشده قائلا بصوت حاد أنت السبب انت اللى مش شايفه شغلك كويسة لو كنتي فعلا جبتي ورق المناقصة الحقيقي مكنتش خسړت أدام أرسلان تانى
نزلت دموعها بغزارة قائلة من ببن شهقاتها و الله انا عملت كل اللي اقدر عليه وجبت الورقة اللي طلبته منى صدقني يا جاسر و سيب أيدى دراعي بيوجعني...
اما هى ظلت تبكى بشده على حظها الذى أوقعها فى شخص مثل جاسر.
بداخل مكتب القيصر
مازال الحديث بين شد وجذب بين نوح و ارسلان الذي ينظر إليه نظرات ڼارية وحاړقة اردف ارسلان قائلا
_و أنت عايز تتجوز الدكتورة اميرة ليه يا نوح
رفع إحدى حاجبه و أكمل علشان حمايتها ولا علشان بتحبها ولا اقولك علشان ټنتقم منها
نظر له ارسلان نظرة طويله و اردف قائلا بهدوء و انا مصدقك يا نوح و موافق تتجوز الدكتورة اميرة بس يا تري هى هتوافق اللى اعرفه انها كان مكتوب كتابها على شاب اسمه رامي بس ماټ يوم الفرح
رفع نوح حاجبه قائلا بمرح لا مركز يا قيصر ورجعت ل ايام الشقاوة بس قولي ناوي على ايه مع الصحفية دي طبعا انا منكرش انها عالجت وهج وبجد نفسي اشوف وشها الحقيقي بس اكيد حلوة بس دخولها الفيلا كان غلط
نظر ارسلان الى نوح پغضب شعر بالغيرة تنهش فى قلبه
نظر إليه نوح عند ذكر مارية وجد عيونه تلمع ببريق خاص اظهره عند ذكر أسمها علم بان أرسلان يكن لتلك الصحفية مشاعر ومشاعر من نوع خاص لأول مرة يري نظرات أرسلان هكذا رغم زواجه من جيجى لم هذه النظرة ولو مرة
اردف نوح قائلا بمكر أكيد هتكون صاروخ أرض جوا
صړخ أرسلان قائلا بصوت حاد برة اطلع برة يا نوح
اردف نوح قائلا وهو متجه الى الباب ايه هو القيصر وقع ولا ايه
قال هذا وفر من امامه اما ارسلان بعد خروج نوح من مكتبه ألقي رأسه للخلف مستندا على خلفيه المقعد اغمض عينيه وهو يبتسم وشرد...
بعد ذهاب مارية من امامه متجه الى المصعد لكى تخرج من الشركة اخرج هاتفه وقام بالاتصال على حارسه الشخصي قائلا محمود فى آنسه لسه نازلة من عندي حالا هى صحفيه اسمها مارية ممدوح عايز اعرف عنها كل تفاصيل حياتها من لحظة والدتها لحد وقتنا هذا فى خلال 24 ساعة
قال هذا و قام بأغلاق الهاتف ابتسم ثم ذهب الى وهج
مر ال 24الساعة ليجد ملف امام مكتبه به كل التفاصيل عن حياة مارية لم ينكر اعجابه الشديد بها شخصية فريدة من نوعها تجذب الجميع إليها امر محمود مراقبتها و احضار تقرير مفصل عنها كل يوم... الى ان جاء إليه محمود و اخبره بانها فتحت مشغل الإنسانية للغارمات طلب منه مساعدتها وكل يوم يذهب ويعطى لهم مبلغ من المال بدون ذكر أسمه
كان يتتبع كل خطواتها لم يعرف بان هذا اول خطوات عشقه لها ابتسم اكثر عندما جاء له محمود ذات يوم و
و اعطى له ملف يحتوي على صور لها بشخصية ميس نعمة و ادخالها الفيلا اردف قائلا
لنبدأ اللعب عصفورتي لقد وقعتي في شباكي لنرى هل تستطعين الخروج من قفصي ام ستظلين محبوستي!
آفاق على دلوف وهج قائلة بابي ميس نعمه أتاخرت ليه! هى ممكن متجيش تانى!
تعجب ارسلان و انتصب واقفة وقام بحمل وهج قائلا اكيد جايه يا حببتى ايه رايك لو نخرج ونأكل أيس كريم
صفقت وهج قائلة بفرحة يعيش بابي يعيش...
عن نادر
امام جريدة الحرية صف نادر سيارته ترجل منها و سار تجاه الباب دلف الى الداخل متجه الى المصعد. دلف الى الداخل وشرد في تلك الحماقة المتهورة واه منها خطفت قلبه من النظرة الأولى...
بعد دقائق وقف المصعد خرج نوح يسال عن مكتب مدير التحرير مستر ماجد قابل السكرتيرة و طلبت منه الانتظار لكى تخبر ماجد بالفعل بعد عده دقائق دلف الى مكتب ماجد الذى رحب به بشدة طلب منه الجلوس قائلا نورت الجريدة يا نوح بيه
ابتسم نوح قائلا بهدوء الجريدة منورة بوجودك يا مستر ماجد و بعتذر على تأجيل الميعاد اللي فات حصلت لي ظروف...
اردف ماجد قائلا باحترام ولا يهمك يا نوح بيه تحب تشرب ايه
اردف نوح قائلا معلش احب ادخل فى الموضوع على طول لان ورايا اجتماع بعد نصف ساعة
اردف ماجد قائلا و انا تحت امرك شرف لنا نتعامل مع شركة القيصر و اتمنى نعمل مع ارسلان
متابعة القراءة