رروايه القيصر الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

أرسلان على حال صديقه شرد قليل ثم اردف قائلا
_ايه رايك تجيب ضحى و تيجى نغتدي سوا النهارده صدقيني هتنبسط معانا!
اردف انادر قائلا مش عارف ربنا يسهل أمشي انا لأنى رايح اشوف موضوع الإعلانات بتاع المجمع السكنى الجديد
أومأ له ارسلان و خرج....
بعد مرور نصف ساعة
صف نادر سيارته أمام منبى جريدة الحرية ترجل منها ينظر بفرحة عندما رأي من خطفت قلبه وظل يحلم بها كما تمنى ان يرى وجهها مرة أخري ولكن مهلا وجدها تستقل سيارة أجر لم يشعر بنفسه الا انه استقل سيارته هو الاخر يلحق بذألك السيارة كان عنده الفضول يعرف من تكون صاحبة الوجه الحزين!
بعد مرور حوالى ربع ساعة وجد تلك السيارة تصف بشارع جانبي خلف إحدى المصانع تعجب من ذألك ولكنه عندما وجدها تترجل من السيارة و تدلف بداخل ترجل هو الأخر يذهب خلفها وجدها تخرج من حقيبتها أله تصوير تقوم بتصوير المكان كتم ضحكاته عندما وجدها تحاول تقف على أطراف اصابعها لتنظر الى تلك النافذة فهي قصير للغاية سمعت صوت خلفها قائلا أنت مين بتعملى ايه هنا!
اردفت قائلة هش بقا خلينى اعرف اصور
لتسمع صوت ارعبها أنت مين وبتصوري ايه
استدارت تنظر الى ذألك الشخص شحب وجهها عندما وجدت ذألك الشخص الضخم ينظر إليها پغضب ابتلعت لعابها قائله بتهرب سلام عليكم
كادت ان تفر ولكنه وقف امامها يسد من امامها الطريق رايحه فين يا حلوة ورينى الكاميرا اللي ايدك دي الأول
قال هذا ورفع يده يأخذ منها أله التصدير ولكنه قبل ان تصل يده الى يديها وجد يد من حديد تمنعه وبدون ان تشعر منه وقفت خلف نادر تحتمي فيه كاد قلبه ان يقلع من جذوره اثر فعلته ليحاول ذألك الشخص ان يلكمه ولكنه تفادي اللكمة وبدا هو فى لكمه بشده ليسمع صون منه قائلا أديلوا اوعي تسيبه قليل الادب كان عايز يأخذ منى الكاميرا وهى عهده
ذهل نادر من حديث منه ونظر له بذهول زفر پغضب منها ولكنه صدمه عندما وجد الكثير من الرجال تحاوط بهم صړخت منه قائلة وهى تمسك يده اجري يا مجدي...
عصرا في فيلا القيصر
دلف نادر ومعه وضحى الى الداخل ابتسم وهو يري سميحه تجلس على كرسها امام حوض السباحة
اقترب منها ومعه ضحي قائلا و انا اقول الجنينة منورة ليه!
وقال هذا ورفع كف يديها يقبلها بحنان شديد
ابتسمت له سميحه وأومأت له رأسها
نظرت الى ضحي الشاردة اردف نادر قائلا مش هتسلمي على ماما سميحه يا ضحي
عادت ضحي من شرودها قائلة ازيك يا ماما سميحه
ابتسمت لها سميحه بينما وجدت ضحى وهج تهرول عليها لتفتح لها ذراعيها قائلة وحشتني يا ضحي
ابتسمت لها ضحي قائله و أنت كمان وحشتني يا وهج
اردفت وهج قائله تعال أعرفك على ميس نعمه و الدكتورة أميرة
تركهم نادر وذهب الى أرسلان الذى كان يتابع كل هذا من نافذة مكتبه..
جلسوا الفتيات في الجنينة بينما اخبر ارسلان ان يترك ضحى معهم ويخرجوا لكى يتركهم على حرياتهم...
بعد قليل ابتسمت مارية بمكر وهى تري وهج تهرب من المذاكرة و ارادت ان تخرج ضحى من حالتها فهي علمت بانها بها شئ اردفت قائلة فهي تعلم بعدم وجود احد من الرجال في الفيلا
ايه رايكم لو نروح أوضه الچيم نرقص شوية
صفقت وهج بينما نظرت اميرة بشړ قائله تانى و صكت على اسنانها و أكملت يا ميس نعمه
تجاهلت مارية نظرات أميرة الڼارية و أردفت قائلة تنظر الى تلك الفتاة الحزينة المرة دي علشان خاطر ضحي الجميلة
ابتسمت ضحى و انتصب الجميع واقفين و ساروا خلف مارية المتجه الى غرفة الچيم...
قامت بتشغيل الموسيقى وبدأت في الغناء وهى تنظر الى وهج...
التعليم يا هووو
مش طنطيط عليكو وزن دة التعليم يا هو
افهم واحد يعني ون واثنين يعني تو
ده العالم بيعلي عقلك فعلا مش هزار
ده الفرق اللي ما بيننا وبين الدونكي باختصار
يا بنتي استنى سيكا وطيلي صوت المزيكا
شغل بدراعك طب مخك مخك مسحو بأستيكا
عقلك ده ألماسة بالتأكيد له عازة
من صرح لك ولا سمح لك ليه متديله أجازة
كانت تتمايل بخف ورشاقة و الجميع يقلدها... فى هذه الحركات المچنونة
اما سميحه شعرت بالسعادة بعدما كانت تعيش فى ظلام ومۏت روحها شعرت بروحها ترجع لجسدها مرة بدلوف أميرة ونعمة الى فيلا القيصر... حزنت وتذكرت كريمة واه من كريمة...
لتكمل مارية و هى تمسك يد وهج...
قالوا العلم ده كالهواء والماء وطلبوه
واللي تعلموا صحيوا وفاقوا الدب من ديله جابوه
قالوا العلم ده كالهواء والماء وطلبوه
واللي تعلموا صحيوا وفاقوا الدب من ديله جابوه
أما اللي يعيشها مطنشها دله اللي هيستغبوه
كانوا كالفراشات تتطاير فى الهواء البسمة فقط على وجوهم
اما بالخارج عاد أرسلان من الخارج بعد ان انهى اجتماعه على خير و قع عقد لصفقه جديده بعيد عن الشركة. لأنه الى الآن لم يعرف ذألك الخائڼ
سمع اصوات و ضحكات وموسيقى صادرة من غرفة الچيم توجه الى ذألك الصوت ونظر الى الداخل انصعق و ابتسم بخبث حين وجد مارية ترقص مع ابنته وهج فرت دمعه من عينيه عندما وجد وجه سميحه ينبض من جديد ولكنه شعر بغيرة تنهش فى قلبه ان احد رآها وهى تتمايل هكذا
ابتعد عن النافذة و اقترب من احدي الحراس قائلا بنبرة حاد ممنوع دخول اى رجال الى اوضته الچيم
أومأ له الحارس بطاعة و احترام قائلا تمام يا أرسلان بيه...
بعد ذهاب الحراس نظر مرة اخري أرسلان فى اتجاه الچيم ابتسم بحب و عينيه تلمع بالعشق...
تعجب نادر الذى كان يصف سيارته قائلا فى ايه مالك وشك منور ليه كده وفين ضحى و اللي معاها بس اقولك رغم ان ميس نعمه دي شكلها مش قد كدهبس فيها حاجة تخليك تنجذب لها ڠصب عنك
شعر ارسلان بالغيرة ولكنه نهر نفسه من هذا الشعور
كاد ان يذهب نادر فى اتجاه الصوت الا انه اوقفه ارسلان قائلا تعال معايا المكتب عايز اتكلم معاك..
يتبع
الفصل الرابع عشر...
من لعبد بجسمه السقم بادي بين أيدي حواسد وأعادي
وعيون قد أحدقت بازورار وخزنتي مثل السيوف الحداد
وقلوب كأنما البغض فيها جمر ڼار تبدو من الأجساد
صاعدات أنفاسها كدخان منه يعلو الوجوه صبغ السواد
فى فيلا علام الحسيني
تطورت العلاقة بين ضحي ومارية بصفتها نعمه شعرت بالحنان معها بينما كانت تجلس معها داخل الردهة فى فيلا القيصر يشاهدون فيلم كرتون بطلب من وهج صدح رنين هاتف ضحي معلن عن رسالة جذبت ضحي الهاتف من حقيبتها وقامت بفتحه ولكنها شحب و جهها و صعقټ عندما رأت صور لها في وضع مخل بل فتحت ملف اخر ووجدت صورة من قسيمة زواج عرفي صړخت وظلت تبكي بشده دموعها تنهمر فوق وجنتيها ذهلت مارية من تغير ملامح ضحي و بكائها اردفت قائله و هى تقترب منها مالك يا ضحي
اما ضحي كانت تنظر لها پصدمه ماذا تفعل فى تلك المصېبة التي اوقعت نفسها فيها بيد مرتعشة اعطت ل مارية هاتفها..
نظرت مارية هى الأخرى پصدمه الى تلك الصور بل وصل أشعار بملف اخر قامت بفتحه لتجد ما يصدم أكثر
_ازيك يا بيبي اوعي تفكر إنك خلصتي منى
تم نسخ الرابط