رروايه القيصر الفصل الثالث عشر
المحتويات
باشا حوار صحفي
ابتسم نوح ان شاء الله قريب خلينى فى الموضوع اللى جاي علشانه
قص له نوح ماذا يريد فى عمل حملة اعلانيه كبيرة تخص مجمع سكنى كبير..
اما بالخارج كانت منه تقف مع السكرتيرة التي شهقت قائله يلهوي يا منة ايه اللي فى وشك ده
زفرت منه پغضب قائلة اسكتي يا سلمى الله يرضي عنك دي كده خفت منه لله اللي كان السبب بنى ادم تور اقوله اجري يا مجدي يعمل فيها شجيع السنيما ويقف يضرب فيهم لحد ما اتخت على خوانه و اخدت بوكس يا سلمى انما ايه عنب يا بت
استدارت وجدته يقف امامها ينظر إليها ببرود اكملت حديثها قائلة بس الشهادة لله الشهادة لله هو اللي انقذني يا سلمى اه والله
اما نوح نظر إليها نظرة لم يعرف نظرة اشتياق ام ڠضب تنهد و تحرك من امامها بدون ان ينطق كلمة..
تعجبت منه تحاول اللحاق به قائله يا استاذ ممكن لحظة
ابتعدت منه قائلة بخجل اه اه كويسه
أومأ رأسه لها ثم اكمل ماجد الأنسة منه اللي هتكون المسؤولة عن الحملة بتاعت المجمع السكنى
ابتسم باتساع قائلا بمكر اهلا وسهلا آنسه منه اتشرفت بمعرفتك
أردفت منه قائلة بخجل اهلا بحضرتك يا مستر نوح و عايزه اشكر حضرتك على مساعدتك لى
ابتسم نوح قائلا العفو بعد اذنكم
قال هذا و استدار يذهب من امامها أردفت قائلة مغرور بس قمر ابن اللذين...
صباح يوم جديد
في فيلا القيصر..
بداخل جناح نوح
استيقظ نوح مبكرا بنشاط وحيوية اخذ حمام دافئ ليجد نشاطه وينعش روحه ارتدى اجمل ثيابه وضع عطره المفضل لديه نظر الى نفسه برضا فى المرآه تعجب من نفسه وهو يرى نفسه بكل هذه السعادة همس قائلا
_اعقل يا نوح فى ايهده مجرد جواز على ورق لحد ما ماما سميحة تخف و ابقي نتطلق
طرق ثم دلف وجد أرسلان يقف امام المرآه يمشط شعره بعد ان ارتدى ملابسه اردف قائلا بمكر
_نقول مبروك يا عريس ولا ايه!
_ابتسم نوح باتساع عيب عليك الراجل مستنيني النهارده ومعايا المؤذون وطبعا انت معايا
اردف نوح بحزن اه قولته بس هو انت لازم تسافر
اردف ارسلان قائلا اه قررت اصفي كل شغلي هناك مش عايز ارجع تانى لندن الاستقرار افضل ل وهج هنا
اردف نوح قائلا بمكر افضل ل وهج ولا ابو وهج مش هتقولى ناوي على ايه مع ميس نعمة
وعلى ذكر اسمها دق قلبه پعنف اردف قائلا مش عارف يا نوح سيبها على الله ويلا علشان نستعد و ربنا يستر من فعل عمى فؤاد لما يعرف بانك اتجوزت الدكتورة اميرة من غير ما يعرف اقولك سيبها على الله
اردف نوح وهو يشعر بالحزن قائلا ونعم بالله انا رايح الشركة هخلص شغل مهم وبليل نتقابل مع نادر علشان هو اللي هيجيب المؤذون
اردف ارسلان تمام
في منزل ممدوح الشيخ..
على المائدة جلس ممدوح في المنتصف و على يمينه مارية و بجانبها أميرة يتناولون وجبه العشاء بين مرح و مقالب مارية التي لا تنتهى شعر بسعادة الدنيا تغزو كيانه وهو يشاهد بناته هكذا رفع وجهه ونظر لتلك الصورة و التي كانت ل زوجته نزلت دمعه من عينيه شعر بالحنين إليها فهو رفض الزواج مرة اخري و عاش على ذكرها وقام بتربية بناته... تنهد و انتصب واقفا قائلا الحمدلله شبعت
نظر الى أميرة و أكمل اعملى لي قهوة يا اميرة و هاتها في المكتب لأنك عايزك في موضوع مهم
ابتسمت اميرة قائله حاضر يا بابا...
بعد قليل
وقفت أميرة في المطبخ امام الموقد تعد ل والدها القهوة
اقتربت منها مارية قائلا متعرفيش بابا عايزك ليه يا ميرو
لوت أميرة شفتيها قائلا علم علمك الله اعلم المهم أنت ليه ماروحتش النهارده عند وهج..
ارتجف قلب مارية عند سماع اسم وهج وتذكرت نظرات ارسلان لها اردفت قائله بتهرب لا منا خلاص مش هروح تانى.. الحمدلله أ وهج اتحسنت عن الأول
تعجبت اميرة قائلة بسهولة دي و السبق الصحفي و كيانك قولي الحقيقة يا مارية في ايه!
تنهدت قائله حسي ان ارسلان عرف انا منين!
تعجبت أميرة قائلة أزاي
قصت لها مارية نظرات ارسلان لها و مقابلتها مع الرائد سيف بدون ذكر اي شئ عن ضحي
اردفت اميرة قائله انا شايفه انه عادي وفى الأول وفى الاخر براحتك.. اسيبك انا وادخل القهوة عند بابا و اشوفه عايز ايه منى سلام يا ماري...
امام المكتب
طرقت أميرة الباب ودلفت الى الداخل وضعت قدح القهوة امام ممدوح الذى يجلس على مكتبه قائلة
_اتفضل القهوة يا بابا
ابتسم لها ممدوح تسلم ايدك يا حببتى اقعدي عايز اتكلم معاكي فى موضوع يخصك يا اميرة
قال هذا و بدا يرتشف القهوة و أكمل قهوتك زي قهوة مامتك الله يرحمها.. المهم في عريس متقدم لك و انا شايف انه مناسب لك يا حببتى
انتفضت أميرة من جلستها قائلة بذهول عريس بس انا مش عايزه اتجوز يا بابا
تنهد ممدوح و انتصب واقفا و اقترب منها يقف امامها قائلا بس الشاب دي كويس و انا شايف انه مناسب لك و اعتقد انك تعرفه اسمه نوح الدميري
شحب وجه اميرة تنظر الى والدها بذهول
صړخت بعلو صوتها قائله پحده و هى تنظر اليه
_أنا لا يمكن اتجوز اللي أسمه نوح ولو على مۏتي لأنى بحب رامي ولا يمكن أخرج حبه من قلبي
زفر ممدوح پغضب واردف بصوت حاد لا هتتجوزي نوح ورجلك فوق رقبتك يا هانم وده اخر كلام عندي
نزلت دموعها بغزارة قائله لا يا بابا مش هسمع كلامك فاكر لما رفضت رامي وأنا وقفت في وش حضرتك المرة دي كمان هرفض اتجوز نوح الدميري أزاي عايزنى أتجوز بعد رامي اللي مفيش في طيبة قلبه و حنانه وحبى له بواحد زي نوح قاسې و مغرور
نظر ممدوح بثقة قائلا طيب بصي بقا جهزي نفسك بعد نصف ساعة كتب كتابك على نوح الدميري وده اخر كلام عندي..
صړخت قائلا يبقى أموت نفسي أحسن وبكده اروح ل رامي حبيبي
زفر ممدح پغضب واصبح وجهه شديد الاحمرار واردف بصوت حاد غاضب قائلا
_رامي رامي في ايه طيب اسمعي بقا حقيقة سي رامي بتاعك ده لأنى فاض بي وانا شيفك بضيعي احلي سنين عمرك وانتى عايشه في وهم اسمه رامي تحبى ابدا منين اقولك انا من اول ما اتقدم وعرفت عنه انه انسان
متابعة القراءة