رروايه القيصر الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

بسهولة لا يا حبيتى و اللي معرفتش اخده منك غضبك عنك هاخدها براضيك و اللي فضحتك هتكون على مواقع السوشيال مديا هستنكي بكره الساعة عشرة فى نفس المكان باى يا روحي...
شحب وجه ضحي قائله و الله ما لمسني يا نعمة انا لحقت نفسي على اخر وقت اعمل ايه فى المصېبة دى يارب اموت و ارتاح
وظلت تبكى بشده دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيه جسدها يرتجف بشده
اخذتها مارية في حضنها ترتب على ضهرها بحنان قائلة
_أهدي يا ضحي أهدي يا حبيبتي
اخافت وهج واقترب قائله ميس نعمة هى ضحي مالها
اردفت مارية بهدوء ضحي تعبانة شوية يا وهج ممكن تخلى حد من المطبخ يعمل لها لمون
اردفت وهج قائلة حاضر
بعد ذهاب وهج اردفت مارية وهى تنظر الى ضحي قائلة ممكن براحه كده تفهمني كل حاجة من الاول
مسحت ضحي دموعها قائله حاضر
سردت ضحي كل شئ عن حياتها وعن عائلتها و سهراتها ومعرفتها ب تامر الى وصول هذه الصورة
اردفت مارية قائله تمام بصي تانى كده وشوفي اللي فى الورقة دي امضتك ولاء لا
اخذت ضحي تنظر الى الهاتف بيد مرتعش قائله بخذلان للأسف اه بس والله ما اعرف انا عملت كده أزاي الحل إني اموت نفسي قبل ما نادر يعرف لا يمكن اكسره
اردفت مارية قائله پغضب و ټموت كافرة صح علشان تعالجي الموضوع بغلط اكبر منه ضحي لازم تكون عارفة إنك غلطانه وغلطانه اوي كمان ممكن تكوني ضحيه ام مستهترة و اب مش موجود في حياتكم بس ما شاء الله عندك اخ بيحبك و بېخاف عليك عطي لك ثقة انتي مكنتش قدها بدليل لما كان بسأل بتروحي فين تقولي بذاكر مع أصحابها
خذلت ضحي من نفسها ونظرت الى الأسفل بينما فكرت مارية في الموضوع ابتسمت قائله اطمني يا ضحي انا هساعدك بس ياريت تكوني اتعملتى من غلطك هاتي فونك واسم المكان اللى المفروض هيشوفك فيه
فعلت ضحي ما طلبته مارية لتبتعد عنها تذهب فى إحدى الأركان تخرج هاتفها وتقوم بالاتصال على سيف..قصت له ټهديد ذألك الشخص و اخبرته بضرورة اخضار ذألك العقد و الصور بدون الأفصاح عن هواية ضحي له شكرته ثم قامت بغلق المكالمة و عادت مرة الى ضحي قائله وهى ترتب على ضهرها بحنان اطمني يا ضحي بكره الصور و العقد هيكونوا عندك
اردفت ضحي قائلة بلهفه بجد يا نعمه انا مش عارفة اشكرك أزاي انا مش ساعات ما اتعرفت عليك و انا بقيت برتاح فى الكلام معاك عندك قدرة رهيبة فى جذب اى إنسان ياريت كان عندي أخت زيك
ابتسمت لها مارية قائلة بحب أخوي حقيقي و أنا يشرفني طبعا اكون اخت لك يا ضحي ولو فى اى وقت محتاجه تتكملي مع حد انا هكون موجودة معاك وجنبك على طول يا حبيتى..
اخذت نفسا و أكملت ضحي أنت لسه صغيرة لسه قدامك مشوار طويل فى التعليم المفروض يكون هدفك الاول و الاخير إنك تخلصي كليتك و تعملي كيان لنفسك و تشتغلي مش بقولك اقفلي على قلبك او بلاش تحبي لا بالعكس الحب ده رغم انه شئ جميل بس سلاح ذو حدين يا اما بتكون فعلا فى مكانها مع شخص يكون عارف معناها ويستحق الټضحية ياما زي حالتك كده مجرد كلمة اتقالت لك و انضحك عليك فيها ومع الوقت فتكون اكثر الكلمات ضررا للأنسان لازم الاول تقربي من ربنا قبل كل حاجة حبى ربنا يا ضحي عارفة لو حبتى ربنا هتعرفى إنك غالية اوي ولا يمكن حد يقدر يضحك عليكى تانى لأنك بقيتي محصنه بحب ربنا اللي لا يمكن يؤذيك ساعتها ربنا هيقف جنبك فى كل حاجة هتشوفى الدنيا بنظرة جديدة ومختلفة و يخليكى متصالحة مع نفسك بعيدة عن اى مشاكل هقولك حاجة والد سيدنا إبراهيم عليه السلام كان من العابدين للأصنام و كان ببيعها للناس بس كان سيدنا إبراهيم عليه السلام كثيرا ما يدعو والده ويقول له يا أبت آمن بالله ولا تكن من أتباع الشيطان الذي يضل الإنسان ويوسوس له حتى يشرك بالله ويرتكب المعاصي ودائما ما يحدث والده بالإيمان وهو يتودد لوالده بالكلام الحسن ولكن والده لا يستمع له ويقسو عليه بالكلام فيحزن إبراهيم لأن والده لا يريد توحيد الله.
عايزه اقولك ان سيدنا إبراهيم مكنش بقلد والده فى أنه يعبد الأصنام زيه لا بالعكس كان لما والده يقوله روح بيع الصنم ده كان يقعد يقول للناس من يشتري صنما لا يضره ولا ينفعه وكان دائما ما ينصح قومه ويقول لهم ما هذه الأصنام التي تعبدونها وكيف تستطيعون أن تعبدوا أشياء أنتم تصنعونها وتنحتونها من الحجر والخشب وما زال يدعوهم ليلا ونهارا إلى عبادة الله وحده. بدون ملل بل بالعكس رغم ان كان ممكن يستسلم و يبعد الأصنام زي والده وقومه بس كان عنده اراده وعزيمة يغير كل ده..
لكن أنت روحتي عملتي زيهم بالظبط هربت منهم فى النوادي و الملاهي و شرب الخمر وكنت بترقصي فى أحضان كل شاب شوية حاولت فى مرة تتكلمي معاهم تقولي لهم على اللي فى قلبك بلاش كده كلمتي نادر و قولت له على اللي تعبك لا كان الطريق السهل إنك تبقي زيهم يا ضحي...
كانت ضحي تستمع لها بتركيز شديد دموعها تنهمر بغزارة بالفعل هى الناجي و الضحېة بنفس الوقت اقتربت من مارية و ارتمت داخل احضانها
مساء اليوم التالي
دلف سيف الى ذألك الملاهي الليلى يبحث عن تامر بعد ان ارسلت له مارية صورة عبر الهاتف ابتسم بخبث حين وجده يجلس على إحدى المقاعد بيده كاس من الخمر يرتشف بهدوء و عينيه على الباب وكانه منتظر أحد اقترب منه سيف قائلا نزل عينيك ل ټوجعك من الانتظار اللي مستنيه مش جايه
نظر له تامر بضيق قائلا و تتطلع مين يا شبح أنت
ابتسم سيف بثقة قائلا هلاكك يا روح امك
ولم يعطيه الفرصة و سدد له لكمه في وجه اوقعته في الأرض...
أنتصب تامر واقف قائلا پغضب أنت قد اللي عملته ده يا حي
و لم يكمل كلمته ليسدد له سيف الكثير من اللكمات قائلا پغضب فين الصور و عقد الجواز العرفي بتاع ضحي يا روح أمك انطق يلا يا اخليك تتدخل السجن تسف ترابه...
أتسعت عيون تامر قائلا بتهرب صور ايه و عقد انا معرفش أنت قصدك ايه!
ابتسم سيف بمكر واخرج سلاحھ مصوبه تجاه رأسه قائلا بصوت حاد الصور و العقد والا والله اخلى الست الوالدة اللي معرفتش تربي تترحم عليك قولت ايه
ارتجف جسد تامر قائلا حاضر حاضر
أخرج من جيبه هاتفه و العقد قائله اهم اتفضل أهو
جذبهم سيف پعنف قائلا افتح يلا التليفون ورينى الصور و عارف والله العظيم لو عرفت إنك معاك نسخه تانى او حاولت بس تهددها تانى او تقرب منها مش هقولك انا هعمل معاك ايه هطلق لخيالك التفكير
فتح تامر الهاتف و اعطائه ل سيف الذى نظر پصدمه لتلك الصور شعر ببركان يغلى في عروقه من صور ضحي
تم نسخ الرابط